حافياً من اسمي
عارياً من صفات الوراثة
والحثالةِ
من دمي الآدمي
أدخلُ شقائي المفرد
اعلن عدالة الشاعر
وأنا بكامل فحولتي، ونرجسيتي
وكلبية الابن العاق
شريعة الآب
أدسّ قطعتين نقديتين
جيب حارس الجحيم
أرفع الصوت قارعة السماء
ضجيج النبي الجديد
الموتى لا يموتون
الأحياءُ فقط
يفعلون
أبي المخبول:
أنا بريء منك
أنا ملحدٌ بكَ وما كفرت
سامحني لأنني لا أحبك
أبي:
أراك هزيلاً
أسحب متعمداً ماء العظم في ركبتيك
أراك عليلاً
أنثر حامض حقدي
بين قشور الظمأ على شفتيك
أراك عجوزاً
أبصق ذوائبة الشيب
تغطي شحمة أذنيكْ
أرى ارتخاء عضوك.
اصفرار الورق على وجنتيك.
انكسار الرمل بين أهدابك.
أضحك منك،
أبكي عليك
ارقص كالمجنون حول بقاياك.
أصرخ ملء الدمع والملح
جحيم القهقهات الكافرة
في حنجرتي
أمسكُ خنجري عن طعنك
أسبُّ عن قصدٍ ملتحيك
منتعليك
عبيدك السعداء
أنبياءك ال 1024ً 
طواغيت تعاليمك المدنسة
عربات ملائكتك السوداء
شرائع القردة تقشّر موز حكمتك
ضاليك ،عصا الهداية تصفع مؤخراتهم السميكة
وعقولهم الرخوة.
أقتلك أمشي في جنازتك
أقترب من التابوت المرفوع أعناقهم
جميعاً
أهسس ل قطن ناعمٍ
في شعور قرنيك
أبي:
أيها الذكر المنوي.
شكراً لك..
شكراً لأنك مُتّ