}

يارا الغضبان: مسؤوليتي جعل صوت الفلسطيني مسموعاً في العالم

مها حسن 3 أغسطس 2019
حوارات يارا الغضبان: مسؤوليتي جعل صوت الفلسطيني مسموعاً في العالم
الكاتبة الفلسطينية - الكندية يارا الغضبان
التقيت يارا الغضبان في بلجيكا، إثر مشاركتنا معاً في ملتقى نظّمه تجمّع نسائي، دعيت إليه العديد من الشخصيات الفنية والأدبية والسياسية والحقوقية. كنا، يارا وأنا، الكاتبتين الوحيدتين من المنطقة العربية، أنا أكتب بالعربية، بينما تكتب يارا بالفرنسية.
انجذبت إلى عوالم يارا، هذا الانجذاب يفهمه غالباً أولئك المطّلعون على شكل العلاقة بين الأكراد والفلسطينيين، والذي يمكن أخذ العلاقة بين محمود درويش وسليم بركات نموذجاً لهذه الجاذبية، القائمة على تقاسم الهموم الفكرية المؤسسة على هواجس ومآلات سياسية، ثم يأتي التقاطع الحديث، حسب تقديري، بين المأساتين الكبريين للشعب الفلسطيني عبر تغريبته الكبرى، ثم الشعب السوري المنتشر اليوم في بلاد الشتات.
شعرت ببعض الحسرة، أن تكون هناك كاتبة موهوبة ومعروفة في الغرب، لكنها غير متواجدة في المشهد الثقافي العربي، لأنها تكتب بالفرنسية، لهذا رغبت بمحاورة يارا بالعربية، لإعطاء فكرة عامة للقارئ العربي، عن عوالمها الإبداعية، على أمل أن تُترجم رواياتها إلى العربية، لا سيما وأن كتاباتها لاقت استحساناً في المشهد الثقافي الغربي، خاصة إثر حصول روايتها الأخيرة "أنا أرييل شارون" على جائزة festival Metropolis bleu، وهي الرواية التي تتم ترجمتها حالياً لتصدر باللغة الإنكليزية.
ليارا ثلاث روايات صادرة جميعها باللغة الفرنسية: ظل شجرة الزيتون، عطر نور، أنا أرييل شارون.
هكذا، بمثابة تبادل هواجس وهموم تجمعنا، يارا وأنا، بوصفنا كاتبتين مقيمتين في الغرب، لأسباب مختلفة، ولكننا ننتمي إلى المشهد الأدبي العربي، جاء هذا الحوار:


(*) لنتحدث عن البدايات: كيف وُلدت لديك الكتابة؟ هل جاءت عبر الرواية أولاً؟ أم عبر أشكال كتابية أخرى؟ حيث تكتبين المحاولة الأدبية، وتشتغلين كذلك في الترجمة؟
لم أكن أحلم أبداً بأن أكون كاتبة، لكنني ولدت في بيت عاشقي كتب. أمي درست الأدب العربي وأبي يحب القراءة. أردت أن أكون عازفة بيانو. درست الموسيقى، ثم الأنثروبولوجيا. كتبت الرواية الأولى لعائلتي. أردت أن أشكرهم على كل ما ضحوا به، وأردت أن أنقل لأطفالي تاريخهم الفلسطيني.
اليوم، أنا أعيش من قلمي، أكتب وأترجم الروايات والمقالات من الفرنسية إلى الإنكليزية والعكس. مع الرواية الثانية بدأت حياتي ككاتبة حقاً. تركت منصبي الجامعي لتكريس نفسي للأدب.


أكتب لأنني لا أفهم الإنسان
(*) أنت مولودة في فلسطين، متنقّلة بين دبي وبوينس آيرس وبيروت ولندن، ومقيمة أخيراً في مونتريال، ماذا قدم لك المكان على صعيد الكتابة؟ وإلى أي حد تحضر الأمكنة الأخرى، غير المكان الأول (مسقط الرأس) في كتابتك؟
في الحقيقة، ولدت في المنفى. في دبي. من عائلة لاجئة. لم أعش أبداً في فلسطين، رغم أنني أذهب إلى فلسطين في كل عام منذ أن حصلت على الجنسية الكندية. يأتي وقت تنضج فيه تجارب مهمة تجبرنا على الكتابة. كفلسطينية، كان لدي إحساس قوي جداً بهويتي، وأيضاً

لكوني لاجئة في الغربة، بأنني لا أنتمي لأي مكان. أعتقد أننا نكتب في الغالب لأننا لا نفهم ونرفض الواقع الذي نعيشه. لذلك نحن نخترع ما هو غير موجود. أنا أكتب لأنني لا أفهم الإنسان. أنا لا أفهم عنفه. لا أفهم كيف يمكن للمرء أن يحب ويكره في نفس الوقت. هذه المفارقة تقلقني كثيراً وأواجهها في كل ما أكتبه. أدعو القصص للعثور على إجابات. لقد علمتني كل مدينة عشت فيها شيئاً عن الإنسانية وشعور الانتماء والعزلة. حتى عندما لا أذكرها بوضوح، فإن كل هذه المدن تغذي قصصي.

(*) تعيشين في كندا وتحملين الجنسية الكندية، لكن مكانك الروائي، وهاجسك ربما، ينوس بين فلسطين وكندا، مثلا في "عطر نور" تنقلين القارئ عبر عدة مدن: رام الله ـ مونتريال ـ لندن، فهل يمكن للكاتب المولود في بلد غادره، أن يكتب عن أزمات ومعاناة البلد الجديد فقط؟ بمعنى هل تستطيعين الكتابة الخالصة عن المجتمع الكندي، أم أن شخوصك وحكاياتك تشبهك، ولا بد أن تمرّ بأمكنة مررت بها؟
أعتقد أن جوهر الكتابة هو مقابلة الآخر. أحلم بكتابة رواية بأكملها تحدث في مقهى في مونتريال حيث يلتقي الغرباء ويتذوقون قهوة جيدة. بدون حوادث كبيرة، وبدون الكثير من الدراما. لحظة إنسانية بسيطة. لكن طالما يحاولون محو تاريخ الفلسطينيين، فأنا مسؤولة عن جعل أصوات وخبرات الحياة الفلسطينية مسموعة. هذا لا يمنعني من تعميق العلاقة مع الآخر في قصصي. على سبيل المثال: الطبيب البريطاني في "عطر نور" أو حتى أرييل شارون في روايتي الأخيرة، وحتى الفلسطيني الذي يعيش في رام الله أو غزة أو مع الإسرائيلي في أراضي 48، بالنسبة لي هو الآخر، لأنني عشت في الشتات وتجربتي الفلسطينية مختلفة جداً. أحاول الاقتراب منهم من خلال الكتابة.
لدي الكثير لأقوله عن كندا، التي استقبلتني قبل ثلاثين عاماً... كندا هي طفلة إمبراطوريتين: الإمبراطورية الفرنسية والإمبراطورية البريطانية. ورثت تاريخ إمبراطوريتين: العنف والعنصرية يندمجان مع الانفتاح والثراء والجمال الاستثنائي للطبيعة. إنني حساسة للغاية لتاريخ الشعوب الأصلية في هذا البلد. لقد تم استعمارهم وتدمير ثقافتهم. ما زالوا يكافحون من أجل بقاء لغاتهم وتقاليدهم لكن في الوقت الحالي أفضل أن أبقى متيقظًة ومشاهدة. أقرأ الكتاب الكنديين، بدلاً من الادعاء بأنني قادرة على كتابة قصتهم لهم.

(*) بالعودة للسؤال السابق، تبدو هواجسك مرتبطة بالهم المقيم هناك، والمتنقّل معك. كيف توازنين أو توفقين بين كتابتك باللغة الفرنسية، وهاجسك القائم على هم عربي: نساؤك العربيات، أو القادمات من بلاد الاشتعال المشرقي.
بعض تحديات المرأة تتجاوز جنسيتها. لقد جاءت العديد من القارئات الكنديات للتحدث معي حول الشخصيات الموجودة في رواياتي لأنهن يواجهن الصعوبات التي تعرفها أي امرأة. في الوقت نفسه، أنا مدركة تماماً لكل التحيّزات التي تواجهها المرأة العربية في الدول الغربية. غالباً ما يفرض عليها تعريف ما للحرية وتُفرض عليها فئات وأيديولوجيات: شكل معين من

النسوية أو الإيمان، ناهيك عن الضغوط اليومية مثل الزواج أو الجمال أو المهنة.
أنا أكتب بالفرنسية وبما أن قرائي هم في الغالب غربيون أقاتل الصورة الكاريكاتورية للمرأة العربية في الغرب: إما أنها ضحية، أو هي بطلة بلا عيوب. ويتوقع من المرأة أن تتخلى عن هويتها باسم حريتها، كما لو أن المصالحة أو التفاوض أو حتى إمكانية العيش على حد سواء غير مسموح بها.
يجب أن أقول إن اللغة الفرنسية تسمح لي أيضاً بالكتابة دون أي قلق بشأن رد الفعل الفوري لمجتمعي العربي. الحديث عن الحياة الجنسية للمرأة العربية لعبة توازن صعبة، لأن الكتابة تتحدى قيم المجتمع ويقينه. وعندما تكون امرأة عربية تكتب في الغرب، فمن المحتمل أن تزعج القراء في بلدها الأصلي كما هي الحال في البلد الذي تعيش فيه.

نقاء الهوية
غير موجود
(*) كيف تصنفين أدبك المكتوب بالفرنسية؟ هل يمكن إطلاق هوية على أدب مكتوب بلغة بينما يحمل اشتغالات لغة أخرى، خاصة أنك تنقلين في روايتك الأخيرة عن نجل أرييل شارون قوله إنّ العربيّة ليست آخر لغة يريد والده سماعها قبل موته، وتجيب الممرّضة التي كانت تقرأ له القصص: إنّ العربيّة موجودة بداخله كما هي بداخلك... هل العربية موجودة في داخلك أيضاً إلى درجة تحتل مساحة كتابتك؟ والسؤال الذي قد يطرحه أي قارئ: هل فكرت بالكتابة بالعربية؟
أنا مرتبطة جداً باللغة العربية وهذا هو السبب الذي يجعلني أواصل الحديث والقراءة بالعربية وأكتبها حتى لو لم أدرس باللغة العربية منذ الصف الأول الإعدادي. لكن لم تعد لغتي الأدبية بل هي لغتي العائلية. يحزنني ذلك. الحقيقة هي أن اللغات الأخرى تعيش بي. كتابة رواية باللغة العربية صعبة للغاية بالنسبة لي الآن. أنا أكتب بالفرنسية، هذا صحيح، لكنها أيضاً كذبة. اللغة العربية حاضرة والإنكليزية والموسيقى الكلاسيكية وشعر محمود درويش وجميع اللغات

التي تعلمتها ونسيتها. على سبيل المثال، أفكر كثيراً في الإيقاع في كتابتي وتعاقب حروف العلة والحروف الساكنة وأعتقد أن هذا يأتي من الحساسية للشعر العربي. غالباً ما تكون اللغة العربية موجودة في الاستعارات التي أستخدمها. الجملة التي اقتبستها من روايتي الأخيرة تعني أن نقاء الهوية غير موجود وأي أيديولوجية، مثل الأيديولوجية الصهيونية، القائمة على هذا المبدأ هي وهم. لقد تركت فلسطين بصمتها على شارون سواء أحبها أم لا والدليل هو أن روائية فلسطينية كتبت قصته وقررت مصيره، حتى لو كان مصيراً خيالياً.

(*) بين الهنا والهناك، تتنقلين حتى اليوم، بين بلدك الأم بالولادة، وبلدك الثاني بالتبني إن صح الوصف، لمن تكتبين؟ من هو القارئ الذي تشعرين أنك تتواصلين معه وترغبين أن تصله حكاياتك أولاً؟
أعتقد أن كل كاتب يحلم بالكتابة للقراء في جميع أنحاء العالم. لكن من المؤكد أنني أود أن أكون على اتصال أقوى مع القراء العرب لأن شخصيات رواياتي عربية ومن المهم بالنسبة لي أن أستمع إلى وجهة نظر القراء الذين يمثلون في رواياتي.


(*) حصلت على جوائز واعتراف من الغرب بكتابتك في كندا، كيف تصفين علاقتك مع المشهد الثقافي العربي؟ أو أنك تنتمين للمشهد الكندي؟ وبحكم خبرتك وعملك في كندا، وعلاقاتك مع دور النشر الكندية والقراء الكنديين، هل يمكنك تلخيص نظرة الغرب إلى الكتابة العربية؟ وكيف برأيك يرى الكندي كتابتك: هل ما تكتبينه يُعتبر رواية كندية؟
يمكن للقارئ الكندي فقط الإجابة على هذا السؤال. أعتقد أن هناك بعض الاتجاهات. لا يزال الاستشراق حاضراً للغاية، وغالباً ما يكون تمثيل الشخصيات العربية في الروايات الكندية سلبياً. أعتقد أن القارئ الكندي لا يعرف إلا القليل عن الأدب العربي، والذي يتابع الجمهور

الغربي يميل إلى تأكيد تحيزاتهم حول العالم العربي. لا أعرف إذا كان ما أكتبه يعتبر أدباً كندياً. يتم التعريف عليّ ككاتبة كندية خاصة عندما أرافق زملائي الكتاب من كندا في معارض الكتب الدولية، لكن في كثير من الأحيان، يتم التعريف عليّ ككاتبة في المنفى، ككاتبة مهاجرة، هذا ليس خطأ، لكنه مجرد جزء من الحقيقة. عندما يطرح هذا السؤال عليّ في كندا: هل تعتبرين نفسك كاتبة كندية حتى لو كانت قصصك تحدث في فلسطين؟ أجيب: في اليوم الذي أتيت فيه إلى كندا، أحضرت تاريخي وهويتي معي، ومثلما قدمت لي كندا ثقافتها وأضفتها إلى هويتي، أعطيت كندا أثمن ما لدي: فلسطين. يجب أن تكون جزءاً من تاريخ واهتمامات الكنديين، يجب أن تكون الآن جزءاً من الأدب الكندي. إنها هدية كل مهاجر لبلد الهجرة: ثقافته بجمالها ومشاكلها مثلما أنا تبنيت جمال ومشاكل كندا.

(*) تقولين "يمكن للأدب أن يغير العالم"، إلى أي حد لا تزالين تؤمنين بهذه الفكرة، في الوقت الذي تزداد فيه الصراعات والحروب في العالم اليوم؟
على وجه التحديد، فإن الصراعات والكراهية التي يعرفها العالم اليوم هي، في رأيي، إنتاج ناس بلا خيال. ليس بإمكانهم تخيل حياة خالية من صراعات السلطة، ولا بإمكانهم تخيل أزواج مختلطين، يرغبون بالتوفيق بين مختلف الثقافات، كما ليس بإمكانهم تخيل كوكب بلا نفط. إذا لم نبذل الجهد لتخيل عالم أفضل أو علاقات بلا عنصرية أو كوكب متوازن، لن نكون أفضل من الحيوانات. تأتي اللغة من قدرتنا الرمزية، وقدرتنا على النظر إلى العالم ومنحه معنى. ليس لدينا خيار سوى الاستمرار في الكتابة والتخيل حتى لا يكون الأشخاص الذين ليس لديهم خيال هم الذين يقودون العالم. لا يمكننا خلق ما نرفض تخيله.

استثناء التجربة الفلسطينية
(*) تهدين روايتك "أنا أرييل شارون" إلى اللاتي والذين منعهم التاريخ من أن يكونوا عاديين. من هم العاديون بالنسبة لك؟ وهل كنت تحلمين بعيش عادي؟
ما نعتبره حياة طبيعية يختلف لكل شخص بالطبع. كفلسطينية، لدي شعور قوي باستثناء التجربة الفلسطينية. هذه الأرض لها معنى ديني لنصف الكوكب تقريباً. سواء كنت مؤمناً أم لا، يجب أن أشارك تاريخي مع مليارات الأشخاص. وبالطبع، هناك النكبة واستمرار احتلال واستعمار

فلسطين. ليس الفلسطينيون هم الشعب الوحيد الذي تم اقتلاعه بالطبع، ويعيش وحيداً في حالة نفي أو إنكار لحقوقه، لكنه الوحيد، كما أعتقد، الذي قيل له ان مصيره تحدّد لأسباب إلهية. عاش الفلاحون الفلسطينيون حياة طبيعية للفلاحين، ولكن التاريخ أجبر الفلسطينيين أن يصبحوا لاجئين، ومنفيين، وثوريين، وشهداء، إلخ... إلخ. التاريخ يمنعهم من أن يكونوا عاديين، لأن الحياة العادية للفلسطينيين لم تتفق مع أسطورة الأرض المقدسة. وبالطبع، فإن اليهود كذلك يمثلون حاله استثنائية، لأن المشروع الصهيوني بأكمله مبني على استثنائية الهوية اليهودية والتجربة اليهودية. قابلت كاتبة إسرائيلية من أصل مصري في مهرجان في مونتريال. قالت إنها نشأت مع شعور بالخجل لأن لا أحد في عائلتها مات في المحرقة. حقيقة أن عائلتها قبل عام 1948 عاشت حياة عادية في مصر لا تتسق مع الحادثة المستخدمة لتبرير المشروع الصهيوني.

(*) هل أنقذتك كتابتك بالفرنسية من التابوات العربية؛ الأقنوم الثلاثي الشهير: الجنس، السياسة، الدين.. وإلى أي حد، لا تزال يارا محكومة بتابو المنطقة التي ولدت فيها، وعاشت سنوات طفولتها وبداية صباها هناك، وتأثرت بعاداتها وثقافتها.
الدين والسياسة والجنس قضايا إشكالية في جميع البلدان. هنا في مقاطعة كيبيك، على سبيل المثال، الحكومة مهووسة بالرموز الدينية في المناصب الحكومية، خاصة الحجاب، لكنها ترفض أيضاً مطالبة المدارس بإزالة الصليب من الجدران، ومشروع الاستقلال الذي لم يتحقق أبداً يؤثر على كل السياسة هنا، وعلى المجتمع أن يتعامل مع قضية الحقوق الجنسية الخاصة لبعض شرائح المجتمع. بالطبع في العالم العربي، نضيف إلى هذا الغياب التام للديمقراطية، وعدم الإنصاف والمساواة بين المواطنين، وانعدام الثقة في مؤسساتنا السياسية والدينية والثقافية وعقود من الاستعمار بكافة اشكاله. لذا، نعم، هذه المواضيع تقلقني كثيراً، أحاول التعامل معها من خلال شخصياتي، وأستفيد من المسافة التي يمنحني المنفى إياها للتنفس. هل القارئ العربي مستعد لقبول قصة امرأة ترتدي حجاباً ولها حبيب ليس زوجها؟ أو امرأة تنظر إلى جسد أرييل شارون العاري وتصفه بالتفصيل؟ ربما نعم، ربما لا. عليّ أن أكتب للحصول على الجواب.


(*) ما هو جديدك الذي تحضرين له الآن؟
‫‫أكتب رواية جديدة حالياً، وأنا أترجم من الإنكليزية إلى الفرنسية رواية لكاتب كندي. وتلقيت الأخبار السارة التي تفيد بأن روايتي الأخيرة "أنا أرييل شارون" ستنشر قريباً باللغة الإنكليزية. 

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.