رحل يوسف شريف رزق الله بالأمس، عن 77 عاماً، بعد فترة مرض.
وربما أصاب بيان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدقة، في نعي الراحل، حين اعتبره أباً روحياً لكل العاملين في المهرجان: "نعى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة المنتج والكاتب محمد حفظي، بكل الحزن والأسى المدير الفني للمهرجان، الناقد السينمائي الكبير يوسف شريف رزق الله، الذي هو أب روحي لكل العاملين بالمهرجان، وقامة سينمائية وإعلامية كبرى ساهمت في قيادة دفة المهرجان على مدار أربعين عاماً، منذ أن كان سكرتيراً فنياً له عام 1978، ومديره الفني منذ عام 2000، ليساهم بكل جهده في دفع المهرجان للأمام، بعد أن منح الحياة السينمائية عمره، وتتلمذت على يديه أجيال متعاقبة من النقاد والسينمائيين، وعلامة فريدة في عالم السينما، ليس في مصر فقط بل والعالم العربي أجمع، وإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معاني النبل والشرف".
لوقع رحيله إذاً أكثر من طبقة للتلقي والحزن. فبينما اهتم أهل السينما على اختلاف تخصصاتهم برحيل أستاذ كبير وأحد أثقل المراجع الحيّة في مجاله، كان هناك، في دائرة أوسع، تجل لحالة ليست صغيرة من حالات النوستالجيا المتأهبة للاستيقاظ دائماً عند أبناء المرحلة العمرية التي