}

معرض القاهرة الدولي للكتاب 2018: التقليد والتجديد

وائل سعيد 13 فبراير 2018
هنا/الآن معرض القاهرة الدولي للكتاب 2018: التقليد والتجديد
معرض القاهرة للكتاب

الكلمة الإفتتاحية للمعرض: "عزيزي الناشر.. 48 عامًا من النجـاح المتصل حققها معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي يقام في دورته التاسعة والأربعين هذا العام في الفترة من 27 يناير ـــ 10 فبراير 2018 بأرض المعارض الدولية بمدينة نصر بالقاهرة. والهيئة المصرية العامة للكتاب إذ تجدد دعوتها لسيادتكـم للإشـتراك في هذا الحدث الثقافي والإعلامي الكبير ترجو لكم النجاح في مجالات تبادل الخبرة والتجربة وإتمام الصفقات وعقد الإتفاقات والتفاوض حول المشروعات المشتركة وشراء حقوق النشر والتأليف في لقائكم مع الناشرين والموزعين وكذلك تقديم وعرض أحسن إنتاج لكم من الكتب الجديدة لجماهير ورواد المعرض".

هكذا يكمل معرض القاهرة الدولي للكتاب ما يقرب من نصف قرن، عمر هذا الحدث السنوي الأهم على مستوى العالم العربي، والذي أقيمت دورته الأولى عام 1969 بفترة رئاسة الدكتورة الراحلة سهير القلماوي للمؤسسة المصرية العامة للتأليف والنشر. وكانت دورة هذا العام في الفترة من 27 كانون الثاني (يناير) الماضي إلى 10 شباط (فبراير) الجاري، تحت شعار "القوى الناعمة.. كيف؟"، لتحل الجزائر كضيف شرف، واسم الكاتب الراحل عبد الرحمن الشرقاوي كشخصية المعرض.

من الجدير بالذكر أن هذه الدورة هي الأولى في فترة رئاسة وزيرة الثقافة المصرية الجديدة عازفة الفلوت إيناس عبد الدايم، والتي افتتحت المعرض في يومه الأول بمصاحبة رئيس الهيئة وبعض قادة الثقافة والناشرين، وسط حضور إعلامي وصحافي بالأساس، حيث جرت العادة أن يكون اليوم الأول للافتتاح الرسمي من قبل وزير الثقافة ورئيس الجمهورية في بعض الأحيان، مثلما حدث مع مبارك والرئيس المؤقت عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، ومحمد مرسي. وبرغم أن المناخ لم يأتِ على أهواء الناشرين بداية من اليوم الأول، حيث تساقطت الأمطار بشكل أدى إلى تلفيات كثيرة خاصة وأن معظم الكتب كانت تقبع داخل مخيمات من القماش، فإن الخسائر كانت محدودة ولجأ بعض الناشرين لبيع الكتب المبتلة بنصف ثمنها تعويضًا لتلك الخسائر.

وفي ذلك عملت هيئة الكتاب على تشكيل لجنة مشتركة من إدارة هيئة المعرض واتحاد الناشرين لحصر تلفيات الدور المشاركة في المعرض لدراسة إمكانية التعويضات في ضوء التأمين على المعرض.

ولا يقتصر نشاط المعرض السنوي على تداول وطرح الكتب فقط؛ فبجانب الفعاليات الثقافية هناك عالم واسع من التجارات الاستهلاكية بداية من أركان المأكولات والمشروبات، مرورًا بمشاركة بعض شركات بيع الأجهزة الإلكترونية كالقواميس وأجهزة الحواسيب المحمولة وبعض التطبقيات الجديدة للكتاب الصوتي، وحتى منافذ بيع الكتب الدراسية الخارجية، والتي تشهد كل عام تجمهرًا واسعًا من أولياء الأمور، للاستفادة من الخصومات التي تصل إلى 25%.

بين هؤلاء الناشرين والرواد والكثير من المؤلفين من مصر وخارجها، تجولت "ضفة ثالثة" خلال الأسبوعين الماضيين لرصد الجو العام لفعاليات المعرض، وملامح هذه الدورة الجديدة.

فعاليات سنوية "قاعات ومُخيمات"

تُعتبر فعاليات القاعات والمخيمات الثقافية والفنية الفعاليات الرئيسية ضمن برنامج المعرض كل عام، ومن خلال أنشطتها المتنوعة يمكن قياس حالة التوجه الثقافي في كل دورة، من حيث التنوع واختلاف الموضوعات وما إلى ذلك.

قاعة عبد الرحمن الشرقاوي: وهي مخصصة للندوات الرئيسية، إذ تحمل اسم شخصية المعرض، ومن أشهر الموضوعات المثارة داخل جدرانها ندوة "الاحتفاء بإصدار سلسلة أدب الأقليات الصينية بالعربية" وذلك في إطار التعاون المشترك هذا العام بين وزارتي الثقافة المصرية والصينية لتبادل الثقافات من خلال بعض الترجمات المتبادلة بين البلدين، كما تم توزيع مجلة "منارات – طريق الحرير" الصينية مجانًا مع عددي مجلة "عالم الكتاب" من إصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب.

وفي نفس الصدد، أقيمت عدة ندوات نقاش تحت عنوان شعار الدورة "القوى الناعمة.. كيف؟"، كما احتفلت بمرو 30 عاما على نوبل في ندوة "رموز مصرية: نجيب محفوظ"، و25 عاما على رحيل يحي حقي، بالإضافة إلى شخصيات أخرى في ندوات تحت عنوان رموز مصرية، مثل الملحن الراحل محمد القصبجي، وأنور عبد الملك.

قاعة لطيفة الزيات – ضيف الشرف: وفيها تم الإحتفاء بدولة الجزائر، ضيف الشرف لهذه الدورة، من خلال عدة ندوات كـ "دور الجزائريين في حركات التحرر العربي خلال القرنين"، لقاء مهني للناشرين الجزائريين والمصريين حول تبادل الخبرات والشراكات والتوزيع، "الكتابة الإبداعية النسوية في الجزائر بأقلام مؤنثة".

هذا بالإضافة إلى الاحتفال بانضمام القاهرة لشبكة المدن الإبداعية باليونسكو، المؤتمر الدولي الثالث الثقافي العربي الروسي، مستقبل الترجمة بين الروسية والعربية ودور المؤسسات في دعم الترجمة، بمشاركة المركز القومي للترجمة.

قاعة سيد حجاب – كاتب وكتاب: خُصصت قاعة الشاعر الراحل سيد حجاب لمناقشة أحدث الإصدارات علي الساحة الثقافية خلال الأشهر القليلة الماضية وذلك بحضور المؤلف نفسه. وقد يكون أحدث تلك الإصدارات كتاب "الحلم والكيمياء في عالم عفيفي مطر" من تأليف د. شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، من إصدار دار "بتانة"، ومذكرات الكاتب المسرحي محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية "يوما ما كنت هنا" عن دار "الكرمة"، وقد أثار الكتاب بعض التحفظات نظرا لإتباعه أدب الإعتراف الذي لم تعتد عليه الثقافة العربية الحديثة.

ومن بين الكتب الأخرى أيضا كتاب "هل كان عبد الناصر إخوانيا" للباحث ثروت الخرباوي، وكتاب "مساءلة العقل العربي المسارات الغائبة" للدكتور محمود الضبع، رئيس دار الكتب والوثائق القومية الأسبق.

قاعة محمد أبو المجد: شهدت قاعة الشاعر محمد أبو المجد الراحل مؤخرًا فعاليات الموائد المستديرة والبرنامج المهني، من خلال عدة حلقات نقاش حول أكثر من موضوع يُطرح على الساحة الثقافية في السنوات الأخيرة مثل "الصناعات الثقافية الإبداعية والتنمية الثقافية، القرصنة الإلكترونية والورقية، الكتاب الصوتي.. هل هو الحل لمن لا يقرأ؟، البوكتيوب.. المؤثرون الجدد فيما يقرأ الشباب". وهو عبارة عن محتوى رقمي يُعد مجتمعًا للقراء من خلال موقع اليوتيوب العالمي.

أما ملتقي الشباب فدارت من خلاله عدة نقاشات بين نماذج من شباب الجامعات وحديثي التخرج-من مصر وخارجها- وبين بعض المتخصصين في موضوعات مختلفة تُمثل مُنعطفات شائكة لهم مثل "دور التنمية المستدامة في العدالة الثقافية، الشباب اليمني والعربي نحو الحداثة والتكنولوجيا، السينما المستقلة ومشكلات الشباب، دور الشباب في نهضة الأمم.. الصين نموذجا".

تسعة مُخيمات: "فؤاد حداد، أحمد فؤاد نجم، عبد الرحمن الأبنودي" ثلاثة مخيمات بأسماء ثلاثة من شعراء العامية، مع غياب تام لأي مُخيم يحمل اسم شاعر فصحى هذا العام، وقد أقيمت في المخيمات الثلاثة عدد كبير من الأمسيات الشعرية من نوادي أدب محافظات مصر المختلفة، وبمشاركة من شعراء من المغرب والجزائر وبعض الدول العربية، كما خصصت هذه الدورة مُخيما باسم الكاتب الراحل مكاوي سعيد.

وخُصص مُخيم زكريا الحجاوي لعروض الفنون الشعبية والفرق الإستعراضية وفرق البيت الفني والسيرك القومي وبعض الفرق الأجنبية والنوبية وذلك بالمسرح المكشوف، وخُصّص مُخيم المخرج يوسف شاهين لعروض الأفلام ومنها فيلمان للمخرج الراحل "الأرض، جميلة بوحريد"، وعرض مُخيم الفنانة شادية بعض المسرحيات الشبابية بالإضافة إلى إذاعة أغنيات الراحلة على مدار اليوم.

واقتصرت فعاليات مُخيم الأزهر على مُرتدي العمائم وطلبة معاهد وجامعة الأزهر من مصر ومن بلدان مثل أندونسيا وغيرها، وانحسرت في الابتهالات الدينية والإنشاد وبعض الورش القصيرة لتعليم الخط العربي. ونفس الأمر كان بمُخيم الشيخ صديق أبو عبعاب حيث خاطب أبناء القبائل المختلفة من سيناء والعريش وبيت البادية المصرية.

ظواهر مُستدامة

لا تخلو دورة من دورات معرض الكتاب من تلك الظواهر المُستدامة، التي تتكرر سنويا باختلاف أشكالها وشخصياتها. والظاهرة في المُعجم تُطلق على أي حدث يمكن مراقبته، وقد جرى الاستخدام العام لها لكل حدث غير عادي أو غير مألوف أو غير مُبرر في الكثير من الأحيان. وهذا ما نقصده: أن يبيع ديوان زاب ثروت "حبيبتي" على سبيل الثمال 15 ألف نسخة في دورة 2015، وهو شاب مُغن يُخاطب بمفرداته "الفيسبوكية" جماهير جديدة من فئات عمرية شبابية مفرداتها تختلف كليا عن مفردات الأجيال الأخرى وعن مفردات القراء العاديين أيضا، حيث استخدم في الديوان رسومات تعبيرية "إيموشن" خاصة بصفحات الفيسبوك، وهناك قاموس جديد استحدثوه دون ترتيب بين أنفسهم وبدأ في الإنتشار كلما توسعت دائرتهم، هم مجتمع الفيسبوكيين الجدد من الشباب.

ونفس الأمر حدث مع رواية "رافي بركات" للداعية عمرو خالد، والتي باعت الكثير من النسخ وتم تسويقها إعلاميا بشكل لافت للنظر، ووقتها انتشر فيديو يصف الرواية بأنها "رواية شبابية غنية بالمغامرات والإثارة والأفكار وكلها خيال وحماس ومعلومات، هنسافر فيها من مصر للهند فى رحلة ممتلئة بآخر صيحات التكنولوجيا ممزوجة بقيم جميلة".

ولم تأتِ هذه الظواهر بالطبع على هوى المثقفين والكتاب الذين استقبلوا الظاهرة الأشهر لهذا العام بالكثير من السجالات والسخرية، وكانت هي ظاهرة المعرض بالتأكيد دون منازع، حيث ظهرت ماجدة جابر، شاعرة شابة، في شكل دعائي لديوانها الجديد المعنون بـ "شلح هدومك يا زمن" وهي ترتدي الزي الفرعوني وتقوم بالحديث إلى جمهورها عبر صفحتها الشخصية، ومن الديوان نقرأ: (شلح هدومك يا زمن.. واجري بعيد.. ليا لسان وودان وعين.. وليا إيد.. ومهما تطفي فرحتي.. لسه وليد.. عايش حياته بيبي نون.. كائن جديد)!

وقد أثار عنوان مجموعة قصصية لكاتب يُدعي سعيد الجزار استهجان الكثير من الوسط حيث جاء بعنوان "ترعة أم الشراميط"، برغم أن هذه اللفظة تُطلق على أحد أجزاء "الكرشة" - وهي أكلة شعبية مصرية عبارة عن جدار المعدة للذبيحة- وقد ذكرها الرئيس الراحل أنور السادات في كتابه "البحث عن الذات" بأسم "أم الشلاتيت"، كما أنها اسم لأحدى القُرى الموجودة بمركز أشمون محافظة المنوفية وإن كان يُطلق عليها "مسقة أم الشراميط"!

كما ظهرت طريقة غريبة بعض الشيء في الترويج والدعاية للكتب من خلال القمصان و"التيشيرتات" التى يرتديها شباب من الجنسين ويتجولون بالمعرض مطبوعا عليها اسم الكاتب والكتاب، ومن أبرز هذه الكتب الجزء الثالث من رواية الرعب "نادر فودة"، بعنوان "النقش الملعون" من تأليف المُذيع أحمد يونس، مقدم برنامج "كلام معلمين" على "راديو 9090".

زبائن من

نوع آخر

لا شك في أن هناك نوعية مختلفة من زوار المعرض غير معنيين بالكتب أو بالفعاليات، وفي النهاية يُقدر عددهم بالمئات الكثيرة والتي تدخل ضمن المحصلة النهائية في إحصاء عدد رواد المعرض خلال فعالياته والمقدر بالملايين.

هؤلاء الرواد هم زبائن من نوع آخر، قد تجد فيهم بعض الأُسر التي ستجد أن جنيها مصريا- ثمن تذكرة الدخول- ليس بالمُكلف للميزانية، وبالداخل سيتجولون في الحدائق ويُشاهدون بعض المشاهير، كما أن هناك بعض الكُتيبات الدعائية المجانية والهدايا العينية كالأقلام والنتائج والأجندات في انتظارهم من بعض دور النشر والمكتبات.

كما توجد عروض فنية وأفلام وورش للأطفال تفتح أبوابها أمام الوافدين بغض النظر عن تصنيفهم، بالإضافة إلى مجاميع الشباب من المدارس والجامعات، وبعض من الأحبة المتجولين في الطرقات والآمنين لظلام مخيمات العروض السينمائية!

حفلات التوقيع

أقيمت الكثير من حفلات التوقيع خلال دورة هذا العام، مر بعضها ببضعة أصدقاء مقربين من المؤلفين ومرت الأخرى بالجماهير الغفيرة كما يُقال. وعلى ذكر الجماهير يأتي الكاتب أحمد يونس بروايته "النقش الملعون" وهي الجزء الثالث من سلسلة "نادر فودة" والتى صدر الجزء الأول فى معرض القاهرة الدولي للكتاب الدورة السابقة. وقد وقفت الجماهير من الشباب في طوابير مُنظمة في انتظار توقيع الكاتب.

كما توافد عدد كبير من القراء في حفلتي توقيع الرواية الأخيرة للكاتب الجزائري واسيني الأعرج، وهي رواية من الحجم الكبير وبعنوان طويل "مي.. ليالي ايزيس كوبيا- ثلاثمئة ليلة وليلة في جحيم العصفورة"، ويتناول فيها السيرة الذاتية الخفية للكاتبة الفلسطينية الراحلة مي زيادة.

ومن خارج الحقل الأدبي، شهد كتاب مذكرات السياسي عمرو موسى "كتابيه" الكثير من التجمهر وبالتالي المبيعات، خاصة وهي مذكرات لمُرشح سابق في السباق الرئاسي، ووزير الخارجية الأسبق، كما كان الأمين العام لجامعة الدول العربية. قد يدل ذلك الإقبال على الرغبة المُلحة لدى المصريين لمعرفة خفايا العقود الثلاثة المنصرمة من تاريخهم الحديث، والتي انتهت في الخامس والعشرين من يناير دون أي إضاءات لا على الفترة السابقة أو اللاحقة!

بيع وشراء

لا تعني أعداد الجماهير الكثيرة أي دلالة علي نسب البيع الكبيرة، حيث تُصرح بعض دور النشر العربية بأن الأمر في النهاية - مع أحسن تقدير- وقف عند حد البين بين؛ لا مكسب ولا خسارة، مجرد تغطية مصاريف الإيجار والعمالة والتحميل والشحن، حتى مع دور النشر المصرية.

أما إصدارات وزارة الثقافة فلا يُمكن طرحها للدلالة على حركة البيع، فكثير من إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب القديمة كانت تُباع بجنيه واحد مصري، كما قام المركز القومي للترجمة بعمل تخفيضات وصلت إلى 70%، وتأتي أسعار مطبوعات الهيئة العامة لقصور الثقافة في ذيل القائمة، حيث لا تتجاوز بعض الجنيهات.

تقرير وتصريح

تضمن تقرير معرض القاهرة الدولي للكتاب مجموعة من الإحصائيات- بالنسب المئوية- من إعداد مركز المعلومات ودعم إتخاذ القرار، حول نسب المشاركات والتصنيف العمري والتفاعل. وكان من أبرزها:

نسبة زوار المعرض من الشباب الذكور 66% فيما وصلت نسبة الفتيات إلى 34%.

رأى جمهور المعرض أن هناك تطويرا وتحديثا فى هذه الدورة بنسبة 69% فيما رأى البعض عكس ذلك بنسبة 31%. كما رأى جمهور المعرض أن شباب المتطوعين قاموا بمساعدتهم وتوفير المعلومات لهم، وأيد هذه الرؤية 88% من الزائرين، فيما رأى البعض عكس ذلك بنسبة 12%.    

وحسب الصفحة الرسمية للهيئة العامة للكتاب- الجهة المسؤولة عن معرض الكتاب- فقد تم الإعلان عن أن الدورة القادمة من المعرض 2019 ستكون جامعة الدول العربية ضيف الشرف، في حين تم تحديد شخصيتي الدورة الخمسين وهما ثروت عكاشة وسهير القلماوي، وذلك احتفالا باليوبيل الذهبي.

 

الجوائز

في النهاية اختتم معرض القاهرة الدولي للكتاب فعالياته بحفل توزيع جائزة معرض الكتاب لأفضل كتاب في مختلف المجالات، وذلك بحضور د. إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية.

 ووزعت جوائز هذا العام كالتالي: في الرواية هالة البدري عن "مدن السور"، وفي فرع القصة القصيرة وجدي الكومي عن مجموعته "شوارع السماء"، وفي شعر العامية مسعود شومان عن ديوان "عارف يا رب"، وفي شعر الفصحى عبير عبد العزيز عن ديوان "يوم آخر من النعيم"، وفي مجال المسرح إبراهيم الحسيني عن مسرحية "حكاية سعيد الوزان"، أما جائزة النقد الأدبي فذهبت إلى عبد الحكيم راضي عن كتاب "دراسات في النقد الأدبي: التاريخ – المصطلح- المنهج".

وفي مجال العلوم الإنسانية فاز محمد عبد الكريم عن كتاب "بوكو حرام من الولاية إلى الجماعة"، وفي العلوم التطبيقية علي محيي الدين راشد عن كتاب "العلم والتفكير العلمي". وفي العلوم الرقمية فاز الباحث إيهاب خليفة عن كتاب "كيف يمكن أن تدير الدول شؤونها في عصر الإنترنت" ومحمد سيد ريان عن كتابه "تسويق المنتج الثقافي".

وحصل صبحي شحاتة على جائزة في مجال الكتابة للطفل عن كتابه "كنوز السماء"، وفي الفنون حسن الحلوجي عن كتاب "الممنوعات"، وفى مجال جائزة الكتاب الأول فاز بسام الدويني عن كتاب "عائشة قنديشة"، وفي مجال تحقيق التراث فاز كل من أحمد عبد الستار وآية محمد كامل وزينب علي البنداري عن كتاب "عيون التواريخ".

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.