صدر العدد الرابع عشر- فبراير/ شباط 2020 من مجلة "ميريت الثقافية"، التي تصدر عن دار ميريت للنشر، ويرأس تحريرها الشاعر سمير درويش.
وخصصت المجلة الملف الثقافي للعدد لمناقشة موضوع "الحراك العراقي.. خطوة على طريق الخلاص العربي"، فتضمن ثمانية مقالات: "التظاهرات العراقية بوصفها فعلاً ثقافيّاً"، بقلم علي حسن الفواز، و"الجيتو الشيعي.. مدخل لتأسيس الطائفية في العراق"، للدكتور محمد فياض، و"دولة المكالمة الهاتفية"، بقلم محمد كريم، و"عن العراقي الذي يحتج بموته"، للدكتورة نادية غضبان محمد، و"انتفاضة تشرين العراقية.. صرخة وطن"، بقلم حيدر ناشي آل دبس، و"الحراك الشعبي وإعادة صياغة المشهد العراقي اجتماعيّاً وثقافيّاً"، بقلم عمران العبيدي، و"المحاصصة رسخت مفهوم الإمارة وألغت مفهوم الإدارة"، للدكتور علاوي كاظم كشيش، و"أكبر حركة شعبية في تاريخ العراق الحديث"، بقلم ديرك أدريانسينز، وترجمة طارق فراج.
الافتتاحية التي يكتبها رئيس التحرير جاءت بعنوان "الباب يفتح جهة اليمين.. المحطة العراقية التالية محطة المواطنة"، ومنها: "الحراك العراقي يشير بوضوح إلى أن المحطة المقبلة في حركة التاريخ هي محطة المواطنة، والتعايش داخل الحدود الجغرافية بحكم القانون الذي يساوي بين جميع المواطنين، كبيرهم وصغيرهم، لا بحكم الانتماء المذهبي أو العرقي".
في باب "إبداع ومبدعون"، تضمن ملف رؤى نقدية سبعة مقالات: "شربل داغر.. يخبّئ لغته تحت جلده ويسير في قصيدة لا تنتهي"، لمنيرة مصباح (من لبنان)، و"بنية الغرابة في سرد مجموعة "مسيح باب زويلة"، للدكتورة أماني فؤاد، و"أشكال الحوار الشعري في قصيدة الحداثة"، للدكتور أحمد الصغير، و"إعادة بناء الوعي بالحياة وذاكرة المكان"، للدكتور رمضان بسطاويسي محمد، و"أن تكون إنساناً.. قراءة في "الشاعر والطفل والحجر"، للدكتورة فاطمة الحصي، و"النزوع الصوفي في الشعر المغربي"، لعبدالغني الخلفي (من المغرب)، و"من الرّحلة في الجغرافيا إلى الرّحلة في الإنسان والذّات"، للدكتورة سناء الشعلان (من الأردن).
ملف الشعر تضمن خمس عشرة قصيدة للشعراء: محمد حربي/ جبار الكواز، أشرف العناني، مصباح المهدي، عامر الطيب (من العراق)، محمد يويو (من المغرب)، سوسن الغزالي (من سورية)، عبد الله سرمد الجميل (من العراق)، حسن هزاع، فدوى الزياني (من المغرب)، رماح بوبو (من سورية)، عبدالنبي عبادي، محمد التواتي المغربي، أحمد الحجام (من المغرب)، ووفائي ليلا (من سورية).
وتضمن ملف القصة ثماني قصص لكل من: محسن يونس، وحيد الطويلة (فصل من رواية جنازة جديدة لعماد حمدي)، علي عطا (فصل من رواية زيارة أخيرة لأم كلثوم)، محمود الرحبي (من سلطنة عمان)، أزرار محمد (من المغرب)، إيمان الدواخلي، إيناس التركي، وسارة طوبار.
باب نون النسوة خُصص هذا العدد لقراءة ديوان "في ليلة نجومها يقظة" لسهام محمد، وضم مقالين: الانتهاكات الجميلة لسهام محمد، للشاعر التونسي عبدالوهاب الملوح، والخصوصية والاختلاف في "في ليلة نجومها يقظة" لنجاح عزالدين (من تونس)، بالإضافة إلى قصائد من "ثنائية الصياد والذئب للشاعرة سهام محمد.
باب تجديد الخطاب تضمن ثلاثة مقالات: قبيلة المسلمين الأوائل لجمال عمر، التحرش.. مشكلة في عقل الرجل وليس في جسد المرأة، لعبدالسميع جِميل، وحول كتاب الحجاب ببن الحقيقة والسراب لدعاء عبدالنبي.
باب حول العالم تضمن ترجمة د. هاني حجاج لقصة "قلب العاصفة" لإدجار آلان بو، وترجمة نوزاد جعدان (من سورية) لقصائد الشاعر التركي جاهد صدقي طارانجي بعنوان "عريضة التماس وقصائد أخرى"، وترجمة عمرو عاطف رمضان لقصائد من "آرييل" لسيلفيا بلاث.
في باب ثقافات وفنون حوار أجرته رشا حسني مع القاصة أمل رضوان، بعنوان "ليس بالضرورة أن تكون هناك رسالة أخلاقية، أو قضية هامة وراء العمل". وفي تراث الثقافة تعيد المجلة نشر الفصول العاشر والحادي عشر والثاني عشر من كتاب "الفتنة الكبرى.. علي وبنوه" للدكتور طه حسين، وتضمن باب رأي مقالين: الفلاسفة وأبراجهم العاجية للدكتور حمدي مهران، ولوحة المفاتيح أو مقصلة الأدب لمحمد السَّاهل (من المغرب). وفي تأبين الشاعر الكبير الراحل محمد عيد إبراهيم، مقالان: رحل الجسد وبقيت حيّاً، لبشار عبود (من سورية)، والنساج لمحمد عبد الستار الدش.
يذكر أن هيئة تحرير مجلة ميريت الثقافية تتكون من: سمير درويش رئيساً للتحرير، وعادل سميح نائباً لرئيس التحرير، وسارة الإسكافي مديرة للتحرير، ورنا أشرف المنفذ الفني. ويتكون مجلس التحرير من: حمدي أبو جليل، وحامد عبدالصمد، ومحمد داود. وصاحبت العدد لوحات الفنان التشكيلي الأميركي، مارك إنجلش.