}
صدر حديثا

"يوتوبيا وقصائد أخرى".. جديد عبد العزيز المقالح

25 سبتمبر 2019
صدر حديثاً عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، ضمن سلسلة «الفائزون 53»، ديوان بعنوان «يوتوبيا وقصائد أخرى» للشاعر اليمني الدكتور عبد العزيز المقالح، وضم 21 قصيدة للشاعر الفائز بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية الدورة الحادية عشرة (2008 ـ 2009) في حقل الشعر لتميزه الإبداعي في الشعر ووصوله إلى لغة شعرية صافية مركزة، تلامس النفس الإنسانية وتطلعاتها، وكذلك لقدرته على استثمار منجزات القصيدة الحديثة وتقنياتها، وتوظيفه للرموز التراثية والوطنية والقومية والإنسانية، وتحقيق قدر كبير من الخصوصية في تشكيله الجمالي وفي نهجه الفني.

ويأتي هذا الديوان الجديد ليشكل إضافة إلى ما قدمه المقالح للقصيدة العربية المعاصرة منذ قصيدته (لا بد من صنعاء) وحتى يومنا المعاصر مروراً بدراساته التاريخية والنقدية حيث ترك الشاعر بصمته المميزة على الثقافة العربية المعاصرة.
وقد أصدرت مؤسسة العويس طيلة السنوات الماضية عشرات الكتب النافدة للفائزين، وفي المقابل أصدرت كتباً أخرى في ذات السلسلة خص بها مؤلفوها مؤسسة العويس الثقافية كإصدار أول وهو ما يعزز من قيمة الكتاب الذي توفره المؤسسة للباحثين والدارسين وللقراء مجاناً، وبذلك يتحقق الفعل الثقافي الإيجابي وتتسع قاعدة المعرفة.
ويطمح هذا المشروع "الفائزون" إلى خلق حالة حضور دائمة لكتب أثرت وغيرت وطورت الكثير من المفاهيم وقت صدورها، ليكون الفكر حاضراً وفاعلاً في النهضة العربية، فلطالما كان صدى الأمم العظيمة محفوظاً في نتاجها المعرفي الذي تتناقله الأجيال وتحمله الترجمات إلى أصقاع الدنيا.
يذكر أن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية وعبر هذه السلسلة تعيد إحياء الكتب التي شكّلت علامة فارقة في المشهد الثقافي العربي المعاصر، وخاصة كتب المبدعين العرب الفائزين بجائزة المؤسسة، التي كانت لها الشهرة والأهمية والتي نفدت نسخها من المكتبات.
والجدير ذكره أن الدكتور عبد العزيز المقالح شاعر وناقد يمني، وُلد عام 1937، وهو رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني، درس على مجموعة من العلماء والأدباء في مدينة صنعاء، تخرج من دار المعلمين في صنعاء عام 1960، وواصل تحصيله العلمي حتى حصل على الشهادة الجامعية عام 1970، وفي عام 1973 حصل على درجة الماجستير في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب جامعة عين شمس ثم درجة الدكتوراه عام 1977 من نفس الجامعة، وترقى إلى الأستاذية عام 1987.

من أجواء المجموعة:

لمْ أَكتبْ هذا النَّصَّ

ولم يَكتُبْني،

مُذ فَقَدت روحيَ

نِصفَ سمائي

واغتَسَلتْ كلماتي

بمياهِ بُكائي

وأنا أخشى الكلمات

إذا اعترضتْ وجهَ طريقي

وأخافُ على كفي

من نارِ حريقي

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.