}
عروض

"حديث الأنثى" في ورقات ليلى خليفة الأكبريّة

مليحة مسلماني

15 يوليه 2019
في كتابها "ورقات أكبرية: الفقه الروحاني والعلم العرفاني ــ مذهب محيي الدين ابن عربي"، والصادر عن "المكتبة الفلسفية الصوفية" في الجزائر، تصحب ليلى خليفة[1] القارئ في ورقات أربع ضمّها الكتاب، إضافة إلى ورقةٍ خامسة خاتمة. كلّ من هذه الورقات نهر عِرفانيّ بذاته، ينبع من البحر العلمي الأكبريّ[2] الأوسع، لما تحتويه من مواضيع زخمة، بل تشكل كل ورقة كتاباً مستقلاً، إذ تتشعّب مسائلها وتتداخل وتتضافر مع مواضيع الورقات الأخرى، كما هي الحال في العلوم الأكبرية خاصة، وعلوم التصوّف عامة، التي لا يمكن الفصل فيما بينها، فأصلها كلها العلم اللدنيّ ــ الإلهيّ، وهو أيضاً مبتغاها.
يسلّط هذا المقال الضوء على الورقة الأولى من الكتاب، والتي جاءت تحت عنوان "تأويل مفاهيم العربية الواضحة والأعجمية المبهمة: فتوحات العبارة والإشارة في مشارق الروح ومغارب الحسّ"، لما احتوت عليه من مواضيع غاية في الأهمية حول دلالات مفاهيم: اللغة، والعربية والأعجمية، والقلب والحسّ، والذكورة والأنوثة، عند ابن عربي.

حديث الأنثى
يرد مصطلح "حديث الأنثى" في خطبة الفتوحات المكّية لابن عربي، كرسالة مشفّرة، غامضة مبهمة المعنى، وذلك في سياق حديثه عن مشاهدته النبيّ محمد (ص) في "حضرة الجلال، مُكاشَفة قلبيّة، في حضرة غيبيّة"؛ حيث يكون الخَتْم، وهو عيسى عليه السلام، ختم الولاية المحمّدية العامة، بين يدي الرسول، "يخبره بحديث الأنثى"، والإمام عليّ عليه السلام، يترجم عن الختم بلسانه[3]. ولبيان المقصود بـ "حديث الأنثى"، تبدأ ليلى خليفة من اللغة لتحدد مفاهيم العربية والأعجمية، والواضح والمبهم، والإشارة والعبارة، والليل والنهار، ومشارق

الروح ومغارب الحسّ، وغيرها من مترادفات.
بدايةً، توضح خليفة أن مقصود اللغات عند ابن عربي، هو الإفهام، وكذلك هو مقصود الفتوحات والكشوفات؛ "سواء كانت عربية أم أعجمية، روحيّة أم حسّية، فوقية أم تحتية، وهبية أم كسبية، مبهمة أم واضحة.."[4]، وهو المقصود ذاته الذي أراده ابن عربي من كتاباته كلها إذ يقول: "فاعلم، وفقك الله تعالى، أن غرضي البيان الشافي في كل ما أصنّفه، والقول الكافي في كل ما أؤلّفه.."[5].

العربية لسان القلب
العربية عند ابن عربي هي لغة أهل الجنة، ويحدّد منها اللهجة القرشية، والجنة المقصودة هي الجنة المعنوية "جنة العلوم والمعارف"[6]، إذاً هي العلم الإلهي الذي فيه راحة العارف وجنّته. ويستند ابن عربي في خصوصية العربية إلى علم الحروف الذي هو "علم إلهي"، وللأسماء الإلهية المركّبة من هذه الحروف خواصّ تستند إلى طبيعة وحيثيّة تركيب حروفها، حيث أن الاسم، كما يقول، إذا ترجم إلى لسان آخر لم يكن له تلك الخاصية؛ "فتعبّر الكلمة في مذهبه عن وزن، وعدد، وإيقاع، ومعنى، ولطيف معنى"[7].
توضح خليفة أن ابن عربي لا يتحدث من منظور استعلاء أو حميّة، فهو لا يستخفّ باللغات غير العربية، بل هو يتحدث عما تحمله هذه اللغات من "أسرار أعجمية عزيزة المنال"، ولا ينال هذه الأسرار إلا من يفتح الله عليه بها. ويتبين، كما سيأتي، أن مفهوميْ العربية والأعجمية يرتبطان عند ابن عربي بالفتوح والكشف وسبل تحصيل العلوم الإلهية[8].
في تدرجّها في بيان دلالات العربية والأعجمية عند ابن عربي، تستند الكاتبة إلى منهاج الشيخ الأكبر الذي تتداخل وتتضافر لديه حقائق وعلوم الوجود في "وحدة وجودها". فالعلوم الإلهية: عطاءٌ إلهيّ قد يكون كسبياً جهادياً، أي يأتي بالمجاهدة والسلوك، أو وهبياً، أي محض وهبٍ من الله إلى العبد. والفتح مشرقيٌّ ومغربيٌّ، أي ليليّ ونهاريّ، والخطاب الإلهي كذلك، منطوق وغير منطوق، صريح عبارة واضح مبين، أو مبهم إشارة وإيماء، كل ذلك ضمن وحدة مفهوم العربية والأعجمية؛ "فاللسانان لا ينفكّان عن بعضهما البعض، وإن مقصدهما.. عند شيخنا واحد، وهو الإفهام"[9].
تشير كلمتا "عَرَب" و"أعْرَب"، في "لسان العرب" لابن منظور، إلى معانى الإبانة والإفصاح والإيضاح، وترتبط بالعربية أيضاً بمعاني العتق والكرم؛ فعربية الفرس تعني "عتقه وسلامته من الهجنة". وهي تضم كذلك معاني الزخم والكثرة والصفاء. و"التعريب" عند ابن منظور يعني "الإكثار من شرب الماء العَرِب وهو الكثير من الماء الصافي". وتشير الكاتبة كذلك إلى كلمة "البادية" وارتباطها بالعربية، فالتعرّب يعني "المُقام بالبادية" أي "الرجوع إلى البادية

بعدما كان بالحضر"، بالإضافة إلى المصدر الثلاثي بدا الذي يعني "ظهر".
ترى خليفة أن معاني الإيضاح والفصاحة والإبانة والعتق والكرم والكثرة والسعة والصفاء تتوافق ومعاني الكشف والفتح في المنظور الصوفي. فيكون الوضوح والظهور والإفصاح من شيم كلام العرب. وبذلك تجتمع مفاهيم العربية وأهل البادية من جهة، مقابل مفاهيم الأعجمية وأهل الحضر من جهة أخرى، فمدلول "الإعجام" عند ابن عربي هو "الإبهام"، ومقابله مفهوم "الإعراب" ومدلوله "إبانة الكلام"[10].
تشير الكاتبة إلى ارتباط اللغة العربية بالإسلام، فهي حاملة القرآن، وهي لغة النبوة والوحي. وتصل في تحليلها لمفهوم "العربية" من المنظور الصوفي، إلى النتيجة التالية: إن العربية لسان القلب، الذي يوضح ما يبهمه الحسّ، والقلب هو مشرق الروح "العقل القرآني القلبي"، مقابل "مغرب الحسّ الإنساني". وعليه تقول "إن قلب كل مولود يكون من هذه الحيثية في أصل خَلْقِه وفطرته مسلماً لأمر الله، مشرقياً واضحاً، مبيناً، عتيقاً، أو عربياً"[11].


الأعجمية لسان مغرب الحسّ،
"له الشرف كل الشرف"
يأتي مفهوم الأعجميّ مضاداً لمفهوم "العربي"، فهو يعني، في "لسان العرب"، المبهم غير الواضح. و"الأعجم" هو "الأخرس"، والعجماء هي "كل بهيمة لا تتكلم". وفي المنظور الصوفي، تعني الأعجمية "لغة البلد الغريب"، فهي "لسان الهياكل الليلية (المغربية) الحسّية الجسدية المبهمة، التي لا تقوم قائمتها إلا بلغة الروح المشرقي الواضح". وتعزز خليفة استنتاجها باقتباسها قول الشيخ داود الكبير ابن ماخلا: "لسان الحسّ أعجمي، ولسان القلب عربي، فمهما وقع لك شيء يعجمه حسّك، ففسّره بعربية قلبك، تجد الهدى والبيان"[12].
إن الاستخفاف والتقليل من شأن الأعجمية "الحسّية" هو في رأي العارفين المُحقّقين خطأ لا يقع فيه إلا المبتدئون في الطريق. فتَحَقُّق المريد بالعلم الإلهي لا يكتمل إلا "بحيازة معاني ونواشئ ومتعلقات مفهوم الأعجمية، إذ لا تقوم قائمة الجسم إلا بالروح، ولا يقوم ميزان علم الروح (المشرقي الواضح القلبي)، إلا بحضور هذا الجسد (الهيكل الليلي المبهم الحسّي)". فالروح كما يقول الشيخ الأكبر، "ذو جسد"، "ولا يعقل نفسه إلا مع هذا الجسد"، وإن المعاد إلى الله عند ابن عربي لا يكون إلا حسّياً "بالحسّ والمحسوس". وبذلك لا تكتمل معرفة الإنسان بربه "إلا بمعرفته بنفسه معنىً وحساً تعريفاً ربّانياً إلهياً"[13].
إن القوى الحسّية عند ابن عربي "هي التي تهب للقوى الروحانية ما تتصرف فيه وما يكون به

حياتها العلمية، من قوّةِ خيالٍ، وفكرٍ وحفظٍ وتصوّرٍ ووهمٍ وعقل، وكل ذلك من مواد هذه القوى الحسية". والقوى الروحانية مفتقرة إلى الحواس، والحواس مفتقرة إلى الله لا إلى غيره: "فهي (أي الحواس) يؤخذ عنها ولا تأخذ هي من سائر القوى إلا من الله"، ولذلك يقول "فاعرف شرف الحسّ وقدره". فالحسّ عند ابن عربي وقواه "شهود عدل يشهدون على صاحبهم بالحق، وهم براء من النفس الشهوانية الغضبية والظلمانية"[14].


ست عجم وزوجها
تربط ليلى خليفة معاني العربية والأعجمية، كمرادفيْن للواضح والمبهم، وللذكورة والأنوثة، بشخصيات ذات علاقة بابن عربي، من بينهم ست عجم بنت النفيس بن أبي القاسم البغدادية (كانت حية عام 686هـ)، التي قامت بشرح كتاب "المشاهد القدسية" لابن عربي، وتقول إنها امتثلت للأمر الإلهي من خلال امتثالها لوصية شيخها الحاتمي، الذي التقته في حضرة غيبية روحانية وطلب منها أن تقوم بشرح كتابه. تقول ست عجم في خاتمة كتابها إنها امرأة عامية أمية، وإن شرحها للكتاب لم يكن عن تعلم، ولا من قراءة الكتب، ولا من صحبة عارف، إنما هو "وهب من الله تعالى أخرجني به من الجهل إلى العلم في ليلة واحدة". أما من كان له الفضل في إبراز مكنون هذه الشروح من قلب وعقل ست عجم فهو زوجها[15].
كان زوج ست عجم هو "الناطق باسمها"، فهي، كما تقول، عامية أمّية، وهبها الله العلم الإلهي دون علوم الكتابة والخط والتعبير واللغة. أما زوجها فكان عالماً بأحكام اللغة، وتقول عنه في كتابها "كشف الكنوز": "فعندما يلقي الله في قلبي شيئاً من العبارة والفيض أستنجد به استنجاد مخاللة وأدعوه إلى إثبات ما يَرِد".  وتشرح خليفة حال عجم مع زوجها في العلم الإلهي

فتقول: "فهي تبدي المعاني وهو يثبتها ويظهرها في العبارات والحروف نصاً متكاملاً، فكان له دوره الكبير في عملية إعراب ست عجم لأعجمية مشاهد ابن عربي". وحال زوج ست عجم حال من تحقق في مقام "فتوح العبارة"[16].
عودة إلى "حديث الأنثى" الذي ورد ذكره في خطبة الفتوحات المكية، يكون الإمام علي، صاحب "نهج البلاغة"، وباب مدينة العلم كما ورد في الحديث، هو المترجم عن الختم ــ عيسى. فعليّ هو اللسان العربي في هذه الحالة، الواضح المبين والذكوري، وعيسى هو المعبّر عن حال المبهم والأعجمي فهو المتحدث بحديث الأنثى. أما حين نطق عيسى في المهد، متحدثاُ نيابةً عن أمه التي بقيت صامتة واكتفت بالإشارة إليه، فيكون نطقه هذه الحالة، لساناً عربياً واضحاً مبيناً مُعرِباً عن براءة أمه مما اتهمت به، مقابل أعجمية مريم، أي صمتها واكتفاؤها بالإشارة، أي بالمبهم[17].

الذكورة والأنوثة ــ الواضح والمبهم
من بوابة مفاهيم العربية والأعجمية والواضح والمبهم، تُدخل ليلى خليفة القارئ إلى دائرة مفهومي الذكورة والأنوثة عند ابن عربي، والذي يعتبر أن أسرار علوم النكاح المبهمة والتحقق بالأنوثة والذكورة، من أشد العلوم الإلهية غموضاً وصعوبة، ولا يخوض فيها إلا خاصة الخاصة الذين حازوا مرتبة "الرجال" من الذكور والإناث. وهي عنده، أي "مرتبة الرجال"، مرتبة الكمال التي تخصّ الجنسين الذكر والأنثى.
إذاً، تتوافق دلالات مفاهيم العربية والأعجمية مع أبعاد ومدلولات مفهوميْ الذكورة والأنوثة، اللذين يصبح لهما عند ابن عربي بُعداً كونياً. يوافق مفهوم "العربية" هنا ويرادف مفاهيم: الواضح، والبعد الروحاني المشرقي، ولسان القلب، والنهار، وهو الذكورة، و"الأعجمية" بدورها ترادف مفاهيم: الليل، والمبهم، والبعد الحسّي المغربي، والليل، والأنوثة. تقول خليفة: "إن الأعجمية أعجمية لمن هي بحقّه مبهمة، وعند إزالة البهمة تعود عربية. والإشارة لمن فهمها عبارة.. فغاية العربية (لسان القلب).. صريح العبارة، وغاية الأعجمية (لسان الحسّ)، الحالة العجماء، وما بينهما تظهر وتخفى معاني ألوان الطيف وضوحاً باقترابها من القلب، وغموضاً بقربها من الحسّ، وبالتالي فإن غاية الأنوثة يجب أن تلتقي وغاية الأعجمية، وهي

الحالة العجماء حالة الخرس، حال السيدة مريم عليها السلام.. وتلتقي غاية الذكورة بغاية العربية بالفصاحة والإيضاح. فنجد أن قوة النص بياناً وبلاغةً اتصفت في التراث العربي بالفحولة والذكورة.."[18].
أما فيما يتعلق بمصطلحات صوفية مثل "فحول أهل الله"، و"الفحول من أهل الكشف"، و"فحول أصحاب المقامات"، فيشير المعنى الذكوري في الفحولة هنا إلى "القوة النافذة والمالكة"، ومنها مَلَكة التمكّن من العلوم الإلهية والمقامات، وتفسيرها وإرشاد مريديها، ومنها تكون قوة النص، وبلاغة الشعر، والقدرة على إيصال المعلومة والتأثير على القارئ. وتتحقق النساء بالفحولة بمعناها هذا، فكما يصرّح الشيخ الأكبر، أن كل هذه العلوم الإلهية والمقامات الروحانية لا تقتصر على الرجال، وأن النساء شقائق الرجال يتحقّقن بها كلها[19].
أخيرًا، إن كمال العارف، عند ابن عربي، يستدعي تحقّقه ولا بدّ بمرحلة الأنوثة، فيكون الكامل، كما تقول خليفة: "مثل رحم الأرض التي تتلقّى بذور واردات الإلهام فتنجب أشجاراً تنفذ في سماء العقول، تُثمر فهماً. أو تكون مثل السحاب يحمل المطر". وفي هذا السياق يقول ابن عربي:

إن الأنوثة من نعت الرجال، لذا، تراهم يحملون العلم في الصورِ

فيصبحون حبالى حاملين به، حَمْل السحاب لما فيها من المطرِ[20]

هكذا، يكون تحقق المرأة بمقامات الرجال الكمّل وتكون من "فحول أهل الله"، حين ينضج ويتضّح خطاب تجربتها الروحية، فيكون خطابها فحلاً ينفذ الى عين الفهم ويفتح البصائر. ويكون تحقق الرجل بمقام الأنوثة مروره الضروري بمرحلة الحمل والولادة (التلقّي)، تحقّقاً بـ "حديث الأنثى"، ثم ينطق عنه مولود النص بياناً بليغاً، وهو مقام الفحولة.

الهوامش:

[1] ليلى خليفة: باحثة أردنية تقيم في عمّان، نشرت رسالتها للدكتوراه "الفتوّة عند ابن عربي"، بالفرنسية، عام 2001. وهي حالياً متفرغة للبحث في الفكر الإسلامي، وفي علوم التصوّف الأكبرية بخاصة. شاركت في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية في الوطن العربي وفي الخارج.
[2] "أكبري" و"أكبرية": نسبة إلى لقب "الشيخ الأكبر" الذي عُرِف به ابن عربي.
[3] يقول ابن عربي في خطبة الفتوحات: "ولمّا شهدته صلى اللّه عليه وسلم في ذلك العالم سيداً معصوم المقاصد، محفوظ المشاهد، منصوراً مؤيداً، وجميع الرسل بين يديه مصطفون، وأمته التي هي خير أمة عليه ملتفّون، وملائكة التسخير من حول عرش مقامه حافّون، والملائكة المولّدة من الأعمال بين يديه صافّون، والصِّدّيق على يمينه الأنفس، والفاروق على يساره الأقدس، والختم بين يديه قد جثى، يخبره بحديث الأنثى، وعليّ عليه السلام يترجم عن الختم بلسانه، وذو النورين مشتمل برداء حيائه مقبل على شانه، فالتفت السيد الأعلى، والمورد العذب الأحلى، والنور الأكشف الأجلى، فرآني وراء الختم، لاشتراك بيني وبينه في الحكم..". محيي الدين ابن عربي، الفتوحات المكّية، المجلد 1، ضبطه وصحّحه ووضع فهارسه: أحمد شمس الدين، بيروت: دار الكتب العلمية، 1999، ص 16.
[4] ليلى خليفة، ورقات أكبرية: الفقه الروحاني والعلم العرفاني: مذهب محيي الدين ابن عربي، الجزائر: المكتبة الفلسفية الصوفية، 2017، ص 52.
[5] محيي الدين ابن عربي، تنزل الأملاك من عالم الأرواح إلى عالم الأفلاك، وضع حواشيه: الشيخ عبد الوارث محمد علي، بيروت: دار الكتب العلمية، 2000، ص 14.
[6] يقول الشيخ الأكبر: "فلتعلم أن الجنة جنتان: جنة حسّية، وجنة معنوية، فالمحسوسة تنعم بها الأرواح الحيوانية والنفوس الناطقة، والجنة المعنوية تنعم بها النفوس الناطقة لا غير، وهي جنة العلوم والمعارف، ما ثمَّ غيرهما". ابن عربي، الفتوحات، المجلد 4، ص 362.
[7] خليفة، ص 53.
[8] السابق نفسه، ص 54.
[9] السابق نفسه، ص 55.
[10] السابق نفسه، ص 67.
[11] السابق نفسه، ص 67 – 68.
[12] عبد الوهاب الشعراني، الطبقات الكبرى: المسمّى لواقح الأنوار القدسية في مناقب العلماء والصوفية، الجزء 1، تحقيق وضبط: أحمد عبد الرحيم السايح وتوفيق علي وهبة، القاهرة: مكتبة الثقافة الدينية، 2005، ص 349.
[13] خليفة، ص 76.
[14] السابق نفسه، ص 77.
[15] السابق نفسه، ص 115 - 120.
[16] السابق نفسه، 120 – 122.
[17] السابق نفسه، 122- 126.
[18] السابق نفسه، ص 126 -127.
[19] السابق نفسه، ص 127 – 128.
[20] السابق نفسه، ص 129 - 130.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.