صدرت حديثاً للروائية والشاعرة الفلسطينية صونيا خضر رواية جديدة بعنوان "كلب الحراسة الحزين" عن دار الفارابي للنشر ببيروت، وتقع في 268 صفحة من القطع الوسط.
وتضاف رواية "كلب الحراسة الحزين" إلى إصدارات صونيا خضر، وهي الثانية بعد روايتها الأولى "باب الأبد" الصادرة عن الدار نفسها عام 2016، بالإضافة الى ثلاث مجاميع شعرية: "لشموس خبأتها" عن دار فضاءات الأردنية 2009؛ "لا تحب القهوة إذاً" عن بيت الشعر الفلسطيني 2012؛ "معطرة أمضي إليه" عن دار "لزهاري الجزائرية" 2014 وهي مترجمة للفرنسية أيضاً.
تدور رواية "كلب الحراسة الحزين" ظاهرياً حول صاحبة دار أزياء عالمية وعلاقتها بوالدها، إلا إنها تتناول مواضيع عدة بينها قصة نهاية العالم التي تحتل قلب النص الفلسفي، ما هي النهاية ومتى تحل وكثير من الأسئلة التي تتوالد في النص حول هذه الفكرة. وتتناول أيضاً موضوع الشك الذي قد يؤدي إلى شروخ عميقة في العلاقات الإنسانية وتتوارث تداعياته الأجيال. وتتوزع الرواية على ثلاثة فصول.