}
عروض

"حيث تركت رُوحي": ذاكرة حزينة أم نسيان سعيد؟

أمينة حمدي

31 أغسطس 2018

 

1


ذات شتاء كنت أتصفّح موقعا الكترونيّا يعرض الروايات و يُقدّم مراجعات قصيرة لها، حينها لم يكن لي كبير إطلاع عن تجربة "جيروم فيراري" الروائيّة ولا معرفة بالكاتب حتّى، ورغم ذلك وجدتني أبحث عن الرواية-حيث تركت روحي- لأنتهي من قراءتها في جلسة واحدة. تلتها بعد مُدّة قصيرة قِراءة لِروايته "موعظة عن سقوط روما" التي لا تقلّ أهميّة عن سابقتها، وربّما جاءت هذه الرواية -أي "موعظة عن سقوط روما"- مُخبرة عن نهاية البطل الرئيس "أندريه دوغورس" في الرواية المذكورة أعلاه، حيث كانت الذّاكرة أقسى ممّا يُتصوّر، فقد جعلته يقف عاريا أمام مرآتها، مرآة كشفت له سوأته فبانت كأبشع ما يكون.    "حيث تركت روحي" Ou j’ai laissé mon âme ، رِواية مِنْ الحجم المُتوسّط(162صفحة)، للكاتب وأستاذ الفلسفة الفرنسي "جيروم فيراري" Jérôme Ferrari، صَدرت في نسختها الأصليّة الفرنسيّة سنة 2010، وحازت على جائزة تلفزيون فرنسا لأفضل رِواية من نفس السّنة. قدّمتها لقرّاء العربيّة دار"مسكلياني" للنشر/تونس في طبعة أُولَى سنة 2016 عن ترجمة لـ"مُحمْد صالح الغامدي". رِواية ترصُد بشاعة الحرب من الدّاخل. فعبر السّرد التذكّري والحِوارات المُنجزة بين الشّخصيّات، تسلّل الكاتب إِلى الأعْماق البشريّة الأشدّ ظُلمة فأحدث بذلك طَعنة في تاريخ النّسيان الإنتقائي الّذي يُمارسه الإنسان دُون وَجل، لِنرى أنّه لا فَرق بين إنسان ما [قبل] أو ما [بعد] التنوير والحداثة، ولا فرق بين ما [قبل] أو ما[بعد] الدّساتير المدنيّة والإعلان العالمي لِحقوق الإنسان باعتباره مُدوّنة كُبرى سعت لِحفظ كرامة الإِنسان أنّى وُجد. بل عَلى النقيض من ذلك، فماانفكّ الإنسان يَخطّ سَرديّات جَدِيدة للشرّ تُؤكد أَصالة القُبح الكَامن فِيه.

   نَبتت أحداث الرّواية -الّتي تسرد قصّة ضابطين فرنسيين ولدتهما المعركة في مرّة أولى فكانا مقاومين نَبيلين يدافعان عن الوطن، وولدتهما المعركة مرّة ثانية لمّا خَدما في الجزائر فكانا نموذجين للشرّ المحض- في عقل صاحبها من ذاكرة مكان، هي الجزائر. الجزائر التي عرفها "فيراري" مُدرّسا للفلسفة طيلة أربع سنوات، قبل أنْ يستعيد بِبراعة حكّاء أصيل وعبر الحفر في ذاكرة الشخصيات الرّئيسة زمن الاستعمار الفرنسي.

   الذّاكرة مقبرة باردة وهادئة، تضمّ بين جنبيْها جُثث خلق كثيرة. العُظماء كما البُؤساء، الأشرار كما الأخيار، الجلّاد كما الضحيّة. ونحن نموت في الأخير، سواء كان في زنزانة قذرة أو غرفة فندق فخم، في ماخور نتن بين أفخاذ العاهرات أو في ساحات القتال. وموت "طاهر" لا يعدو كونه ميتة أخرى تُضاف إلى مِيتات كثيرة. فلِمَ كُلّ هذا الأسى؟

لكن، ما كان يليق بـ"طاهر" قائد جيش التحرير الجزائري في خمسينيّات القرن الماضي، ذاك المبتسم دوما في وجه سجّانه، والموجوع أبدا أمام وطن مُستباح وأرض مسلوبة، أن يرقد في ذاكرة الضابط الفرنسي"أندريه دوغورس" التي استحالت مقبرة، دُون أن يجعلها جحيما مُسعّرا تقضّ مضجعه في الليل كما النّهار، دون أن ترتدّ رصاصا يثقب رُوحه ويُفتّت جسمه إلى قطع صغيرة مُشوّهة.

"طاهر" ذكرى ماكرة تنسلّ من بين اللّحود لترمي جلاّدها بجماجم ضحاياه دون ترفّق، عبرها تهبّ الأرواح الّتي أُزهقت في زنزانة مُظلمة، مُكتظّة بالموت والروائح العطنة لتتلبّس القاتل، فتراه يتلوّى من شدّة الألم. تتفتّق الأرض فترى أيْدٍ كثيرة قد دبّت فيها الحياة وأنبتت أشواكا كالإبر، تنغرس عميقا في العينين وتخرق الرأس وتسحبُه إلى الجحيم.

"أندريه دوغورس"، المقاوم والمنفي عن وطنه في سنّ التاسعة عشرة، الناجي من معركة "ديان بيان فو" ومن معتقلات "فيات منيه"، ذاك الذي أعطاه التّاريخ شهادة الضحيّة الرسميّة، قد أربكته نظرة "طاهر"، صُموده وهو يُساق إلى المقصلة عبر جلاوزة "الجمهوريّة". خُطواته الثابتة وكلماته الواثقة نفذت إلى روحه الخربة لتنزع عنها كلّ إمكانات الفضيلة. بل أزرت به وجعلته نموذجا عن الحيوان البشري العاري من كلّ القيم. ودّ حينها لو يفرّ خارج جِلده ليستقرّ في قعر الجحيم. لتكون العودة إلى "الجزائر" حيث ترك الضابط الفرنسي روحه، عودة اضطلعت بها شخصيّة الضابط "أندرينيه" لمواجهة ذكرى الأمس دفعة واحدة. عودة نظم حبّاتها الروائي الفرنسي "جيروم فيراري" في عقد هو الأبهى على الإطلاق، فكانت "حيث تركت روحي" رواية مُربكة للذّات بأحداث مكثّفة وفاجعة. وشخصيّات قليلة وقلقة تتردّد بين "ألوهيّة" تُطلب أبدا دون أن تُدْرك، و"حيوانيّة" تشدّها إلى الهاوية، تجْهَد للفكاك منها فتغلبها، لتقترف من الفظائع أبشعها. حيوانيّة تُسقطها من علّيين إلى أسفل سافلين، فتتحطّم صورة الكائن الأخلاقي، كائن العقل والعقلانيّة أمام وحش يتوثّب لأكل لحم ضحاياه نيِّئا في كلّ لحظة.

هل من سبيل إلى كوجيطو التذكّر؟

(2)

   اللغة رؤية من رؤى العالم، تعبّر عن كينونة الإنسان. عبرها استطاع الكائن البشري -باعتباره كائنا لُغويَّا بامتياز- التواصل، وعبرها كذلك تمكّن من مَفْهمة العالم والمسك بما رقّ ودقّ فيه، والأدب وجه من وجوهها بل هو أرقى تمظهراتها وأخصبها على الإطلاق. وهو حامل نموذجيّ لقضايا جوهريّة وشائكة، لهذا كان الأُدباء والشعراء ضمير الإنسانيّة اليقظ وحرّاسها من النّسيان ومن"رعويّة" السّلطة، من زمان.

السؤال هنا: هل يمكن أن نعدّ الأدب الرفيع/الملتزم أو la littérature engagée مدوّنة نموذجيّة قادرة على حفظ الذّاكرة مُقابل تنامي فِعل النِّسْيان الّذي يُمارسه الإنسان المُعاصر تجاه القضايا الإنسانيّة؟ وهل بِوسع الأدب أنْ يكون دعامة جوْهرِيّة لِرفع بِنيان كوجيتو التذكّر(أنا أتذكّر إذن أنا موجود)؟ وهل بإمكان الأدب المعاصر إحداث إنزياحات إيتقيّة تُطوى بمُوجِبها سجلاّت العنف عبر تهديم بناه؟. هل يُمكن أنْ يقول الأدب المُلتزم ما تعْجَزُ عنه الخُطب السياسيّة العَصْماء أمْ يُصْبح أداة حجب وتزييف لِواقع الأشْياء إذا ما سيَّرته الهُويّات وحكمته الإيديولوجيّات الضيّقة؟   

   أبانت ثُنائيّة التذكّر/النّسيان الانتقائي عن عمًى أخلاقيٍّ لَدَى الإنسان عَلى مَدار التّاريخ البشري عامّة، وفي العالم المُعاصر خاصّة، فإنسان الأزْمنة الحديثة وعصر التقنية ما عاد يُقارب أحداث الماضي، ولا المواضيع الأُنْطولوجيّة والإبستيمولوجيّة من زاوية إيتيقيّة بقدر ما يُقاربها من زاوية نَفعيّة براغماتيّة ولّدتها الثورة الصّناعيّة وعمّقت السبيرنتيقا من حدّتها، محكومة بعلاقات الإنتاج أو بثنائيّة "النجاعة" و"المردوديّة" الّتي عوّضت الإنسان بما هو كائن أخلاقي مُفكّر وحُرّ، بكائن أداتي لا قيمة لِوُجوده خارج الثنائيّة سالفة الذّكر. إنّ هذه الثنائيّة اللاّأخلاقيّة باتت ثُنائيّة جَوْهريّة مُتحكّمة في سَيْرورة الاجتماع الإنساني، فتحْضُر الذّاكرة هُنا مِثل حِكم الأسلاف القديمة، مٌوجِّهة للاجتماع البَشري وعِظَة لتجاوز سقطات الماضي، فـ"إذا ما فقد النّاس الذّاكرة فإنّهم يعجزون عن نقد أنفسهم و العالم من حولهم"، ما يفضي بدوره إلى تدميريّة قُصوى تمظهرت في شكل إِبادات جماعيّة، حُروب كوّنيّة واستعماريّة شرّعت لانتهاك الآخر الأضْعَف، حتّى أنّ الدُّول الكُبْرى وفِي فتْرة من الفَترات كانت تفْخر بامتداد نُفوذها الجُغرافي وبِكثْرة مُستعمراتها فِي مَشارق الأرضِ ومغاربها[1]. ودُون أدْنَى مُرَاجعة لِتلك الصّفحات مِنْ الهَمجِيّة والقتل المجاني، ماانفكّت هذه الحُروب تُكرّر نفسها في صُور أبشع وأكثر إزراء بإنسانيّة الإنسان في عصر من المُفْترض قام فيه الكائن البشري باستعادة ماضيه ليُسائِله ويُراجعه ليستحدث إمكانات أخرى لتجاوزه ناحية أطر إيتيقيّة قادرة على حفظ كرامة الإنسان أنّى وُجد وكيفما وُجد.

الذّاكرة هنا هي شاهد على وحشيّة الإنسان، شاهد يدفع الذّات لحافة الهلاك، لتطلّ على الهاوية المُسْتعِرة التي أُوقدت نارها مُذ الجريمة الأُولى الّتي أخبرت عنها السرديّات الدّينيّة الكبرى، جريمة اقترفها الأخ في حق أخيه، وتركت الباب مُواربا للشرّ. لتعمل الآثار الأدبيّة الرّفيعة في ما بعد على الوُلوج إلى النفس البشريّة ووضعها وجها لوجه مع أسئلة وُجوديّة شديدة الغور. فهل الشرّ فعل أصيل ضمن كينونة الإنسان؟ وما هي سُبل تجاوز كلّ هذا القبح؟

هذه الأسئلة وغيرها تدفع عبرها الآثار الأدبية إلى خلق كائن قادر على إيجاد إمكانات أخرى للعيش المشترك القائم على إنسيّة كوّنيّة، تكبح جماحه ورغبته اللاّمتناهية في السيطرة على الآخر وصناعة الحرب. فيصبح الأدب الملتزم بقضايا الإنسان الكبرى قادرا على الفعل، لا مجرّد قوالب لغوية غايتها زُخرف العبارة وحلاوة الكلم، ولا هي سرديّات تاريخية للحرب تجعل من الإنسان محض أرقام جامدة وباهتة في مجلّدات صفراء اكتسحتها الأتربة والعناكب. 

    لم تكن الرواية إذاً إدانة لشخصية النقيب "دوغورس" أو لشخصيّة صديقه الملازم "اندرينيه" رغم ما أبداه من تشبّث بمشروعيّة ما قاما به في الجزائر من حفلات تعذيب، فلا معنى لما فعلاه أمام وحشيّة حرّاس السّماء الذين انتشروا في المدينة وراحوا يفجّرون و يقتلون النّاس جماعات وفُرادى باسم الإله. ذلك أنّ "دما جديدا سوف يمسح دما قديما"، و لا معنى للشعور بالذّنب ساعتئذ. إنّما هي إدانة للجمهوريّة ومبادئ فلسفة الأنوار(الحريّة، العدالة، المساواة،الإخاء)، في مرّة أولى، وهي إدانة للإنسان عموما أينما وُجد، وشرخ عظيم في كينونته، كان قد واراه الزمن في ثنايا الذّاكرة، وعرّاه "جيروم فيراري" باقتدار، عبر آلية السّرد الإستعادي، آلية استحضر عبرها أحداث الماضي في حين كانت عيْنه على الحاضر، الآن وهنا. أحداث ابتلعتها الذّاكرة واستنهضها هو ليرجم بها الإنسان الذي يبني الحضارة وبيديه يهدمها، يصوغ الدّساتير والمواثيق الدوليّة العظيمة، وفي ذات الوقت يمحوها بسيول من الدّم المراق هدرا. في مرّة ثانية.

"الذّاكرة هي نحن"

(3)

    أمّا أنا، فالذّاكرة تحملني إلى تسعينيّات القرن الماضي، إلى بيتنا القديم المُلقى بين الهِضاب الواسعة، حيث الهواء العليل المنعش، وخُضرة الحقول الممتدّة على مرمى البصر، وقنّ الدّجاج وشويهات جدّي. كان صباحا من صباحات الرّبيع المشرقة. تحت شجرة التّين جلست وجدّي نتحدّث. في الأرجاء نحْلات عاملات يسرقن عطر الزهور المتفتّحة من على الشجر، عصفور يُغنّي سنفونية الطّيور الخالدة لعصفورته المُشتهاة، يهمس لها بأن اقتربي فهنا ملاذ وعشّ بهيّ. نملات يَجهدن في حمل خُشاش الأرض وبعض ما خلّفه الدّجاج من حبّات قمْح وشعير. وبين الفينة والأخرى ينبعث صوت صفير "برّاد" الشّاي.

جدّي يحبّ الشّاي الثقيل بسكّر قليل، أقطف له وريقات يانعات من حوض النعناع ليضعها في الفنجان، يسكب الشاي ثمّ يترشّفه على مهل فيحدث رقرقة في حلقه، رقرقة لذيذة، تشعرني بطمأنينة لا حدّ لها. كان يعبّ من الهواء ملء رئتيه ويزفر بقوّة ويقول:" عليّ أن أطرد رائحة الموت من جسدي، رائحة البارود ورائحة الجُثث المتفسّخة والطعام الفاسد الذي نالت منه الحموضة".

كان كلام جدّي حلوا مليحا. تارة يحدّثني عن الغيلان، تارة يحكي لي عن الحيوان، وقلّ ما حكى عن الإنسان. يومها سألته أن يحدّثني عن أيّامه الخوالي و تحديدا عن "الجمهوريّة":"جدّي حدّثني عن رحلتك إلى فرنسا". يقطّب حاجبيه و يزمّ شفتيه ثمّ يُجيبني:"لنقل إنّها رحلة، رحلة إلى الجحيم".

 "كيف لمدينة الأنوار أن تكون جحيما؟". أسأله.

"عالم "الجمهوريّة" عالم مُوحش و مسموم، كانت ثلاث سنوات معدودات، سنوات تسرّبت من عمري لتشربها "الجمهوريّة" هنيئا مريئا. دمُنا المراق على عتبات الرجل الأبيض المقدّس الفاغر فمه لابتلاع كلّ شيء، أرضنا، أيامنا وأحلامنا ودموع أمّي التي ألهبت روحي.

لقد كانت أيّاما جافّة وقاسية، كُنّا بالكاد نحصل على الرغيف. فالأمطار قليلة ومياه العيون غارت. كانت أجسادنا نحيلة وأرواحنا تتآكل. لمّا حطّت الحرب أوزارها كنّا نجهد للنجاة من حربنا مع الرغيف والعطش، وحربنا مع الإمبراطوريّة الاستعماريّة الفرنسية. يوم أُذيع خبر هزيمة الحُلفاء في الحرب العالميّة الثانية، واختال "هتلر" مزهوّا بانتصاره أمام برج "إيفيل" مفخرة "الجمهوريّة"، لم أستطع مداراة فرحي عن العَسس والقوّادين، ضربت كفًّا بكفّ وهممت بالرقص لولا خجلي الأصيل من ذلك. بعدها بأشهر قليلة علِمْنا أنّ "الجمهوريّة" ستجنّد رجال مُستعمراتها لحرب التحرير، وكنت أنا من بينهم.

كنت أكبر إخوتي الذكور، ورَجُل البيت في عين أمّي الأرملة. يوم جاء الفرنسيون لأخذي بكت كثيرا، عفّرت وجهها ورأسها بالتراب. رأيتها تتهدّج بين النساء وعلى سحنتها أمارات امرأة أودعت وليدها البكر اللّحود فترمّلت للمرّة الثانية.

كانت حرب "الجمهوريّة"، وكنّا نحن مجرّد نفايات بشريّة لا يُبالون بدمنا المهدور.غير أنّ لحم جدّك كان عصيّا عن الأكل، وعظمه أشدّ من أن يُكسر، ودمه أنقى وأجلّ من أنْ يسْقِي أرض" الجمهوريّة"."

كانت هذه كلمات جدّي الأثيرة، يُردّدها بفخر منْ نازل الموت وهزمه جِهارا، أو هكذا حسب لأنّه انتزع سنواته المائة من فُوّهات البنادق ومن بين الأجساد التي نخرها المرض في قعر باخرة صدئة تنقل جُنود المُسْتعْمَرة إلى الضفّة الأخرى من المتوسّط.

    الرواية إذًا استنهاض لأحداث الأمس وحفر في الماضي لرجم الحاضر المثقل بالظلم والقبح، هي فضح وتعرية وانتصار للذّاكرة التي وجب المحافظة على جذوتها في العقول والأفئدة حتّى لا نُعيد فظاعات الماضي.

فهَلْ بإمكان الكائن البشري عبر ما حقّقه من دفقات معرفيّة عظيمة، اجتراح منظومة أخلاقيّة تتجاوز الهُوّيات إلى بناء الذوات، أم "وحده إله يمكن أن يُنقذنا" كما قال "هايدغر"



[1] الإمبراطوريّة الفرنسيّة الاستعماريّة كان لها مجال استعماريّ ممتدّ تاريخيّا وجغرافيّا:الجزائر 1830. 1962/ تونس 1881. 1956/ المغرب 1912. 1956/ موريتانيا 1900. 1960. إضافة إلى العديد من الدول الإفريقيّة الأخرى والآسيوية.

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.