}
صدر حديثا

ظلام عند المعبر

6 فبراير 2017
"ظلام عند المعبر" رواية من أدب الحرب. وهي الرواية الثانية للكاتب الأميركي إليوت أكرمان.

ليس إليوت أكرمان كاتبًا عاديًا، فهو أيضًا سليل المؤسسة العسكرية الأميركية. وقد حاز على "النجمة الفضية" والنجمة البرونزية" للشجاعة، و"القلب القرمزي" نظرًا إلى دوره في المهمات الخمس التي قام بها في العراق وأفغانستان، خصوصًا حين قاد فصيلة مشاة البحرية الأميركية في معركة الفلوجة عام 2004. كما عمل أكرمان سابقًا في البيت الأبيض أيضًا.

ولئن دارت أحداث روايته الأولى "أخضر على أزرق" في أفغانستان، فإن روايته "ظلام عند المعبر" تتخذ من الحرب السورية موضوعها الرئيس.

إليوت أكرمان المقيم في إسطنبول، حيث يرسل بانتظام مقالات إلى أهم المنابر الأميركية، منها "النيويوركر" و"الأتلانتيك" و"النيويورك تايمز"، اختار هذه المرة الحدود بين سورية وتركيا مسرحًا لأحداث روايته.

حارث عبادي رجل يبحث عن قضية. عراقي حاصل على الجنسية الأميركية مقابل عمله مترجمًا مع الجيش الأميركي أثناء الغزو الأميركي للعراق.

انتقل هو وأخته إلى العيش في ميتشيغان. وإذ تخرجت أخته من الجامعة وتستعد للزواج، فإن حارثًا اشتغل في أعمال متواضعة. وبدلًا من ان يستعد لحضور زفاف أخته، سافر إلى غازي عنتاب ليلتحق بالجيش السوري الحر الذي يقاتل بشار الأسد.

حين حاول حارث الدخول إلى الأراضي السورية، لم ينجح واعتقل من قبل لاجئ هو أمير خليفة وزوجته دافني. أمير ثائر سابق، وزوجته مسكونة بالحزن، نظرًا إلى وفاة ابنتهما الوحيدة. 

لكن حارث تدبّر عبورًا إلى سورية من خلال داعش نفسها.


الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.