}
صدر حديثا

الدول الكبرى والوحدة العربية 2015-1915

10 أكتوبر 2017
عن مركز دراسات الوحدة العربية صدر أخيرًا كتاب "مواقف الدول الكبرى تجاه الوحدة العربية 1915-2015"، للدكتور علي الدين هلال.

يتناول هذا الكتاب بالبحث والتوثيق والتحليل المشاريع الوحدوية التي عرفها الوطن في القرن الأخير (1915 – 2015)، ومواقف الدول الكبرى منها، وهو يُظهر إلى أي حد كان لتلك الدول دور في عرقلة الكثير من تلك المشاريع.

يُظهر الكتاب أن العرب عاشوا على مدى القرن الأخير، أي منذ الحرب العالمية الأولى وانهيار الدولة العثمانية، حتى اليوم، وسط صراع بين إرادتين: إرادة التوحّد والنهوض السياسي والاقتصادي والحضاري في وجه التحديات الداخلية والإقليمية والدولية الكبرى، وإرادة الانقسام والتشرذم التي تلاقت فيها مصالح القوى الكبرى ومشاريعها الاستعمارية في المنطقة، مع مصالح بعض النخب العربية الحاكمة أو المؤثرة في مجتمعاتها بصيغة أو بأخرى. وعلى الرغم من التعبير الصادق لإرادة الوحدة عن تطلعات الشعوب العربية وآمالها، لم تستطع تلك الإرادة النجاح في أي من مشاريعها الوحدوية، الثنائية أو الثلاثية أو الأوسع، ما خلا تلك المشاريع الاتحادية التي جاءت في السياق المنسجم مع مصالح الدول الكبرى ومشاريعها الاستعمارية في المنطقة، إذ طالما عملت تلك الدول على عرقلة مختلف صيغ المشاريع الوحدوية العربية ذات التوجُّه الاستقلالي، على مدى القرن المنصرم.

يتضمن الكتاب عشرة فصول إلى جانب الخلاصة التنفيذية والمقدمة والخاتمة.

الفصل الاول بعنوان: "الحركة العربية إبان الحرب العالمية الأولى"، والفصل الثاني: "قضايا الاتحاد العربي بين الحربين"، والفصل الثالث: "مشروعات الاتحاد العربي"، والفصل الرابع: "إنشاء جامعة الدول العربية"، والفصل الخامس: "الصراع بين الحركة القومية العربية ومشروعات الدفاع عن الشرق الأوسط"، والفصل السادس: "الجمهورية العربية المتحدة: من النشأة إلى الانفصال"، والفصل السابع: "الاتحاد العربي (الهاشمي) بين الدعم الغربي والرفض الشعبي العربي"، والفصل الثامن: "من هدف الوحدة إلى الاتحاد والتضامن"، والفصل التاسع: "دور الدول الكبرى في إضعاف التضامن العربي"، والفصل العاشر: "من إضعاف التضامن العربي إلى تفكيك الدول وطمس الهويات".

الدخول

سجل عن طريق

هل نسيت كلمة المرور؟

أدخل عنوان بريدك الإلكتروني المستخدم للتسجيل معنا و سنقوم بإرسال بريد إلكتروني يحتوي على رابط لإعادة ضبط كلمة المرور.

شكرا

الرجاء مراجعة بريدك الالكتروني. تمّ إرسال بريد إلكتروني يوضّح الخطوات اللّازمة لإنشاء كلمة المرور الجديدة.