صدر مؤخرًا عن دار فيرديه الفرنسية كتاب بعنوان "داعش، السينما والموت" للمخرج والسيناريست والكاتب جان لويس كومولي.
وقدم الكاتب لكتابه قائلًا : "داعش تصوّر موت الذين تعذبهم. داعش تفعل ذلك، وتلجأ بشكل منهجي إلى المؤثرات البصرية الأكثر إبهارًا، مقلدة بذلك أفلام الأكشن الهوليوودية. أكثر من ذلك، تمتلك داعش إستوديو للإنتاج وتتقن تمامًا كل التقنيات الرقمية. وسواء أكانت أفلام داعش خاضعة للرقابة أم لا، فإنها تبثّ باستمرار في كل أنحاء الكرة الأرضية.
"عدو الغرب"، يستعمل الوسائل والوسائط التي صنعها الغرب. فداعش لا تشتري وتبيع وتستغل وتضارب وتستخدم فحسب، لكنها تتجاوزنا كغرب، من حيث تنجز التحالف المروع وغير الطبيعي بين السينما والموت. أردت فهم هذا التطرف الخاص بزمننا".