وقال مدير المعرض، الفنان عبد اللطيف صبراني، إن هذا المعرض من المعارض المهمة التي يبتدئ بها هذا العام، حيث تعرض فيه أعمال مجموعة من الفنانين الكبار، بالإضافة إلى ضيوف الشرف. وأشار إلى أن فكرة المعرض هي تقديم آخر الأعمال الفنية التي أنتجها الفنانون خلال عام 2019، وكلها أعمال فنية لها علاقة بالمغرب وثقافته وتاريخه العريق، كوعاء جامع وموحد لمختلف مكونات المجتمع. وأكد أن الفن التشكيلي من أرقى الفنون التي شغلت حيزا كبيرا من اهتمام المبدعين وأصحاب المواهب منذ قرون خلت، موضحا أن تنظيم هذا المعرض تحت هذا الشعار مع حلول السنة الميلادية الجديدة في مدينة عملاقة معروفة بزخرفتها وفنها الجميل، يجعل للتفرج على لوحات المعرض أثرا إيجابيا في نفوس الزوار.
كما أبرز صبراني أن الزوار سيتابعون لوحات تلخص ثقافة المجتمع المغربي والمراحل التي مر بها، معبرا عن سعادته البالغة بالإقبال الكبير من لدن الفنانين والفنانات المشاركين في معرض سيدي بليوط، معتبرا في نفس الوقت هذا نجاحا كبيرا، وبمثابة دعم معنوي وحافز كبير لمواصلة العطاء.