يفتتح في "مختبر الفن" في برلين (ألمانيا) يوم 14 أيلول/ سبتمبر الحالي معرض بعنوان "أزمات جميلة - إعادة التفكير بالنضال الفنّي"، الذي يستمر لغاية 30 أيلول/ سبتمبر 2018.

ويشارك في المعرض الفنانون والفنانات محمد بدارنة وغوسكو كوناك وربيع مروة وتانيا أوستيونيك.

والقائمان والقيّمان على هذا المشروع هما شارلوت بانك وصلاح صولي.

وجاء في بيان صادر عنهما: إن حركات الاحتجاج في العقد الأخير، وعلى مدار 10 سنوات، جلبت معها أهمية الجسد كوسيلة للتعبير السياسيّ مرة أخرى. ويقدّم معرض "أزمات جميلة" أعمالًا لفنانين/ات يعبرون/ن عن أهمية الوجود الماديّ للجسد في الفضاء العامّ، كما إمكانيات (وحدود) الفنّ كمساحة للتفاوض الاجتماعيّ والسياسيّ، ودور النضال والاحتجاج في هذا الزمن المعاصر للعالم بمفهومه الليبرالي الجديد للعولمة.

وينظم معرض "أزمات جميلة- إعادة التفكير بالنضال الفنّيّ" في إطار مشروع "مدن الوصول"، الذي يمنح منتدى للفنانين العالميين والوافدين حديثًا إلى برلين، ويسعى إلى طرح أسئلة متعلقة بـإعادة التموقع الفنّي.

وقد صيغ مصطلح "مدن الوصول" من قبل الصّحافيّ والكاتب دوغ سوندرز في كتابه الذي حمل عنوان "مدن الوصول" (2011)، ووصف فيه المدن والأحياء التي تشكّلت من خلال الهجرة وقصص سكانها. وعلى الرّغم من أنّه لا ينكر تحديات ذلك، إلّا إن استنتاجاته كانت إيجابيّة بشكل عام، حيث سلط الضّوء على الحيوية التي جلبها الوافدون الجدد معهم إلى أماكنهم الجديدة.

وأكد المنظمون أنه من خلال هذا المشروع، "نوّد أن نتناول هذه الفكرة وأبعادها على المدينة كشكل من أشكال المختبر الثقافيّ، كمساحة للعيش المشترك بين أشخاص ذوي خلفيات وتجارب متنوعة". وسيتم تقديم المشروع من خلال 4 معارض وندوات حوارية بدأت في نيسان/ أبريل، وتستمر لغاية كانون الأوّل/ ديسمبر 2018.