تقدم مؤسسة دِكّة أضِف- المساحة المجتمعية التابعة لمؤسسة التعبير الرقمي العربي-  بالتعاون مع "مشروع التّحرير لاونج جوته" جلسات نادي الكتاب الصّامت التي ينظمها مشروع التحرير لاونج جوته في مقره بوسط القاهرة، خلال أيام الإثنين 12، 19، 26 نوفمبر الحالي.

يأتي ذلك من حِرص دِكّة أضِف خلال الفترة السابقة على التعاون مع المؤسسات والمبادرات المختلفة لعقد جلسات نادي الكتاب الصامت مع الفاعلين في الوسط الثقافي والفني بالعاصمة.
وعلى ضوء مُواصلة عمل مشروع التحرير لاونج جوته على المحاور الرئيسيّة الخمسة للمشروع [التّوعية، التّمكين، التّعبير الإبداعي، الفعالية وخلق بدايات جديدة] وبخاصّة المحور الخاص بالتّعبير الإبداعي وخلق بدايات جديدة؛ وجاءت فكرة التعاون بين أضف وجوته، نتيجة الاهتمام المشترك بالتمكين والتعبير الإبداعي، الأمر الذي دعا لإقامة وتنفيذ نادي الكتاب الصّامت سويًا.

بدأت أولى الجلسات بجلسة قراءة صّامتة فرديّة لرواية "آخر الأيّام الدافئة" للكاتبة الروائيّة الألمانيّة ريكاردا يونجه، وبعد ساعة واحدة من القراءة يعرِض كُل قارئ خُلاصة ما استنتجه من قراءته أمام الحُضور، ثم يتم فتح باب النّقاش والحديث معًا بصفة أساسيّة حول هذه الأفكار التي استخلصت من القراءة.

هناك فكرة عامّة لدى القُرّاء بأنه وعلى الرغم من مُتعة القراءة في الأماكن العامّة، إلا أنّها غالبًا ما تؤدّي في الواقع إلى الجلوس في عُزلة، من هنا جاءت هذه الفكرة الطّموحة لمُعالجة الآثار السلبيّة للقراءة في الأماكن العامّة، بحيث يتم توفير جو هادئ وبيئة مواتية تُساعد على نجاح هذا المزج بين نموذجي القراءة الفرديّة والقراءة الجماعيّة كما يحدث في بلدان كثيرة حول العالم تحت عنوان "جلسات القراءة الصّامتة".

يدير الورشة الشاعر المصري عبد الرحيم يوسف. وهو شاعر ومترجم مصري من مواليد الإسكندرية في 1975 حيث يعمل ويعيش. تخرج في كلية التربية بجامعة الإسكندرية قسم اللغة الإنجليزية عام 1997 وعمل مدرسًا للغة الإنجليزية بوزارة التربية والتعليم من 1998 حتى 2018. كما عمل منسقًا فنيًا وقائمًا على النشاط الثقافي بمؤسسة جدران للفنون والتنمية التي انضم إليها عام 2004 وحتى 2017. أصدر ستة دواوين شعرية بالعامية المصرية، ونشر العديد من القصائد في دوريات مصرية عديدة ضمتها مدونته الشعرية "عفريت العلبة".