عيد الموسيقى.. تجارب مصرية وفرنسية

عيد الموسيقى.. تجارب مصرية وفرنسية

21 يونيو 2018
(فرقة "هوس" في حفل سابق)
+ الخط -
تنطلق عند السادسة والنصف من مساء غدٍ الجمعة في "حديقة الأزهر" في القاهرة احتفالية عيد الموسيقى التي يحافظ "المعهد الثقافي الفرنسي" على تنظيمها منذ ستّ وعشرين سنة، بهدف تسليط الضوء على "تجارب المحترفين والهواة من جميع الأنماط الموسيقية"، بحسب بيان المنظّمين.

يحضر الليلة فريق "أسيد أراب" الذي تأسّس عام 2012 في باريس على يد غيدو مينيسكي وهيرفيه كارفالو ثم انضم إليها الفرنسيان بييرو كازانوفا ونيكولا بورن، وعازف الأورغ الجزائري كنزي بوراس، وهي تستوحي أغانيها من الثقافة العربية والتركية والهندية وتدمجها بأنواع الموسيقى الإلكترونية والأسيد هاوس والديسكو.

يشارك أيضاً الموسيقي المصري علي البغدادي، الذي بدأ تجربته بتأدية مقطوعات كاتب الأغاني والملحن الأميركي توم وايتس (1949) بما فيها من رثاء لعالم مختلّ وبشع وعدائي ومشغول باللصوصية والنهب، ثم انتقل البغدادي إلى مشروع الخاص الذي يقدّم التراث المصري عبر مزجه بالموسيفى الإلكترونية.

إلى جانب مشاركة الفنانة المصرية شيرين عبده التي كان ظهورها الأول عبر أغنية "الشعب يريد" أثناء ثورة يناير 2011، واستطاعت أن تنوّع أعمالها، سواء بتقديم أغاني من التراث البورسعيدي، ومربعات ابن عروس في خلطة من موسيقى الروك، كما كان لها تجربة صوفية مع عازف الغيتار في فرقة "لوبيريا" التي غنّت خلالها أشعاراً للحلاج وابن الفارض، على إيقاع الموسيقى الأفريقية وموسيقى "كناوة" المغربية، وكذلك مع فرقة "دروشة"، التي تنتمي موسيقاها إلى أسلوب الـ"إلكترونيك هارد روك".

أما فرقة "القصر الفرنسية" فتتألف من ستة موسيقيين من أصول مختلفة، وتقدّم موسيقى الروك مع تأثيرات من الموسيقى التقليدية العربية، إضافة إلى فرقة "هوس" المصرية التي تأسّست سنة 2014 وأصدرت ألبومين في العام التالي هما: "هوس"، و"زي الشتا"، وتتكون من ثمانية موسيقيين؛ محمود الخطيب (غناء)، مروان فوزي (أكورديون)، أمير رسمي (كيبورد)، هشام أنس (عود)، محمود والي (باص جيتار)، المعتز بالله (جيتار)، أحمد تيتو (درامز)، وبودا أبو اليزيد (إيقاعات)، والشاعر نور الدين جمال.

دلالات

المساهمون