"بلد من كلام": الأدب الفلسطيني في شتاته

"بلد من كلام": الأدب الفلسطيني في شتاته

15 يونيو 2019
سامية حلبي/ فلسطين
+ الخط -

تحت عنوان "بال ريد: بلد من كلام" انطلق مشروعٌ يُعنى بدراسة جغرافية الأدب الفلسطيني الذي أصبح موزَّعاً بين مختلف بلدان العالم. اليوم تُنظّم "جامعة برلين الحرة" عند السادسة مساء، تقديماً للمشروع، يتحدّث فيه الباحثون المشاركون.

يسعى المشروع إلى سرد قصة الأدب الفلسطيني من خلال تتبُّع المصادر الأدبية ورسم خرائط لها في جميع أنحاء العالم العربي وأوروبا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، في محاولةٍ للإسهام في فهم الأدب في الشتات والمنفى واللجوء.

يتناول "PalREAD" قراءة واستقبال الأدب الفلسطيني من عام 1948 إلى الوقت الحاضر، ويضمّ الباحثات والباحثين رفقة أبو رميلة، وروث أبو راشد، ومارسيل كايدا، وإبراهيم عبده. ومن المفترض أن يتواصل المشروع الأكاديمي الذي انطلق العام الماضي بتمويل من "مجلس البحوث الأوروبي" ودعم "جامعة برلين الحرّة" حتى 2023.ملصق المشروع من تصميم فكتوريا ماملتي

يوثّق المشروع ويجمع المواد المكتوبة باللغة العربية المتعلقة بالأدب الفلسطيني، ويشمل ذلك الكتّاب والكاتبات والطبعات الأولى من الأعمال الأدبية والمطبوعات الصحافية الأدبية والمذكرات والسير الذاتية والكتيبات والمنشورات الأدبية والصور والرسائل.

كما يلتفت المشروع إلى الخطب والمحاضرات الأدبية، والمنشورات والملصقات الأدبية للأحزاب السياسية، وزالبرامج الثقافية الإذاعية والتلفزيونية والاحتفالات والجوائز الأدبية والمقاهي والندوات والصالونات الأدبية والفضاءات الثقافية، إضافةً إلى الناشرين والموزّعين والمكتبات.

ويعود الباحثون إلى أصحاب المكتبات الشخصية التي تتضمّن أيّاً من تلك الوثائق، وكذلك إلى المكتبات العامة والوطنية، وأرشيفات المؤسسات الثقافية والأحزاب السياسية.

من المفترض أن ينتهي المشروع إلى منصّة افتراضية تتضمّن جداول ومسارد زمنية وخرائط تفاعلية ومقالات أكاديمية، وسيراً ذاتية للكُتاب والكاتبات الفلسطينيين وأعمالهم الأدبية، والعديد من المصادر والمواد الرقمية التي يصعب الوصول اليها، ومدونات صوتية (بودكاست) ومقابلات مع مؤلفين وشخصيات ثقافية معروفة.

المساهمون