alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • أردوغان: يحق لتركيا إرسال قوات لليبيا إذا طلبت حكومتها

        أردوغان: يحق لتركيا إرسال قوات لليبيا إذا طلبت حكومتها

      • بوتين وزيلينسكي يتوافقان على خفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية

        بوتين وزيلينسكي يتوافقان على خفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية

      • الجزائر... بن فليس يتهم السلطة باستهدافه وتشويهه

        الجزائر... بن فليس يتهم السلطة باستهدافه وتشويهه

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • التشكيك في تخفيضات أوبك+... الإمدادات أعلى من الطلب

        التشكيك في تخفيضات أوبك+... الإمدادات أعلى من الطلب

      • إسرائيل تعتزم قطع التيار "جزئياً" عن كهرباء القدس

        إسرائيل تعتزم قطع التيار "جزئياً" عن كهرباء القدس

      • انكماش اقتصاد سلطنة عمان بنسبة 1.9%

        انكماش اقتصاد سلطنة عمان بنسبة 1.9%

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • موسى بريزات: من حق الأردنيين أن يعبّروا عن رأيهم

        موسى بريزات: من حق الأردنيين أن يعبّروا عن رأيهم

      • تلاميذ أفغان ضحايا اعتداءات جنسية

        تلاميذ أفغان ضحايا اعتداءات جنسية

      • حمى الضنك تفتك بسكان الحديدة اليمنية

        حمى الضنك تفتك بسكان الحديدة اليمنية

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • مصر: إخلاء سبيل 4 صحافيين في قضية "مكملين 2"

        مصر: إخلاء سبيل 4 صحافيين في قضية "مكملين 2"

      • بكين تشعل "حرب التقنية" ضد الشركات الغربية

        بكين تشعل "حرب التقنية" ضد الشركات الغربية

      • تنديد بمحاكمة سرية لـ10 صحافيين مختطفين لدى الحوثيين

        تنديد بمحاكمة سرية لـ10 صحافيين مختطفين لدى الحوثيين

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • "المسرح الغربي في السياق العالمي": نظرة من الكويت

        "المسرح الغربي في السياق العالمي": نظرة من الكويت

      • "التلقي العربي للسانيات": في أثر دي سوسير

        "التلقي العربي للسانيات": في أثر دي سوسير

      • إليزابيت رودنسكو.. في سيرة فرويد مجدّداً

        إليزابيت رودنسكو.. في سيرة فرويد مجدّداً

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • مهاجم ميلان يمازح نجماً جزائرياً ويعاتبه لسبب غريب!

        مهاجم ميلان يمازح نجماً جزائرياً ويعاتبه لسبب غريب!

      • شاهد... مارادونا يسقط في لقطة طريفة

        شاهد... مارادونا يسقط في لقطة طريفة

      • وكلاء لاوتارو يجتمعون مع مسؤولي برشلونة

        وكلاء لاوتارو يجتمعون مع مسؤولي برشلونة

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • رحيل المخرج المصري سمير سيف عن 72 عاماً

        رحيل المخرج المصري سمير سيف عن 72 عاماً

      • أبرز المرشحين لجوائز "غولدن غلوب" 2020

        أبرز المرشحين لجوائز "غولدن غلوب" 2020

      • الأزمات تطارد فيلم "ماكو" واعتذارات بالجملة

        الأزمات تطارد فيلم "ماكو" واعتذارات بالجملة

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • قبل الحسم في الجزائر

        قبل الحسم في الجزائر

      • الطرف الثالث يحكم العراق

        الطرف الثالث يحكم العراق

      • ما هو الخليج العربي الذي سيعود؟

        ما هو الخليج العربي الذي سيعود؟

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الإثنين 02/04/2018 م (آخر تحديث) الساعة 06:56 بتوقيت القدس 03:56 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آداب وأفكار

      كتب

      نصوص

      وقفات

      مفكرة المترجم

      أصدقاء لغتنا

      من وإلى

      مواقف

      مشهديات

      سينما

      مرئيات

      سماعيات

      أخبار الثقافة

      ذكرى ميلاد

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. ثقافة :
    3. مرئيات :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

أسامة الطرودي/ تونس "مع كتاب": الفنان والقارئ وما بينهما
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-10
    أردوغان: يحق لتركيا إرسال قوات عسكرية لليبيا إذا طلبت حكومتها

    أردوغان: يحق لتركيا إرسال قوات عسكرية لليبيا إذا طلبت حكومتها

    2019-12-10
    بوتين وزيلينسكي يتوافقان على خفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية

    بوتين وزيلينسكي يتوافقان على خفض التصعيد في الأزمة الأوكرانية

    2019-12-10 الجزائر - عثمان لحياني
    الجزائر... بن فليس يتهم السلطة باستهدافه وتشويهه قبل بدء التصويت

    الجزائر... بن فليس يتهم السلطة باستهدافه وتشويهه قبل بدء التصويت

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

"مع كتاب": الفنان والقارئ وما بينهما

سوسة (تونس) - شوقي بن حسن
2 أبريل 2018

"لا يكون الفنان وحده أبداً حين يقرّر أن يشتغل، ويبدأ في مهمة فنية. إنه يستعمل غرضاً، أو يوحي له نص بشيء، فهو دائماً مع شيء ما". هكذا كتبت الفنانة التشكيلية التونسية نجاح زربوط في كتالوغ معرض "مع كتاب"، مقدّمة فكرته في إطار موسّع.

ولدى التشكيليين لا يبدو الكتاب مثل أيّ شيء؛ إذ قد يكون منطلق عمل ويظل فيه بارزاً أو تطمس آثاره، كما يمكن أن يكون هو نفسه مادة العمل الفني، وهذه التشكيلات المختلفة تحضر في معرض "مع كتاب" الذي يتواصل في "غاليري البيرو" في مدينة سوسة التونسية حتى الرابع من إبريل/ نيسان، وشاركت فيه أعمال لعشرة فنانين تونسيين: أسامة الطرودي، وهالة لمين، ومحمد علي بن رحومة، ومحمد وسام العابد، وآمنة غزيّل، وعماد جميّل، ونسرين الأمين، وأسماء قريشي، وأسماء الغيلوفي، وسهير الأمين.

عن فكرة المعرض، تقول منسّقته نجاح زربوط، في حديث إلى "العربي الجديد": "هو يأتي ضمن سلسلة معارض جماعية سنوية بدأت في 2016 بـ "مع خط"، وتلاها معرض "مع خيط" (2017)، وهذا العام كان الكتاب الـ"موضوع" الذي دعوت زملائي للاشتغال عليه".

عن اختيارها للأعمال المشاركة، في سلسلة المعارض هذه، تشير التشكيلية التونسية إلى أنها تنطلق من الفنانين أنفسهم، إذ "يكون موضوع المعرض حاضراً كانشغال بطريقة ما في مشوارهم، بعضهم يلتقط أعمالاً منجزة من قبل وآخرون يقدّمون أعمالاً خاصة بالمعرض". تشير أيضاً إلى بعد أساسي يتعلّق بأن أغلب الفنانين هم باحثون أيضاً، وهذا ما يعطي سلسلة المعارض بعداً فكرياً، أو على الأقل بحثياً.

ومن جهة أخرى، تلفت إلى أن الأعمال المقدّمة ستكون أيضاً مواضيع أبحاث لطلبة "كلية الفنون الجميلة"، وهو ما ينبهنا إلى جانب مهمّ على مستوى التقبّل يتمثل في هذه الدورة التي يخلقها، أو يفعّلها، المعرض التشكيلي بين الفن كمنتج والبحث العلمي حوله.

من المشاركين في المعرض الفنان التشكيلي محمد وسام العابد، إذ تحضر له ثلاثة أعمال، لوحتان تظهر فيهما شخصيات حضرت في أعمال كثيرة سابقة له، وقد حضرت هذه المرة "مع كتاب"، كما يشارك بعمل بعنوان "قاموس مزدوج اللغة"، يتداخل فيه معجمان عربي وفرنسي.

بعيداً عن جانبه الفنّي، يعبّر العمل عن قضايا أساسية في مجال علم الترجمة، مثل استحالة الترجمة، وعدم التوازن بين اللغة الأصل واللغة الهدف، وغير ذلك. هكذا يبدو العمل إطلالة فنية على مجال بحثي دقيق. يقول العابد لـ"العربي الجديد" إن "هذه القضايا الخاصة بمجال الترجمة لها صدى عندي كتشكيلي، كانت فرصة للتفكير في العلاقة مع الآخر".

بالنسبة إلى الفنان التشكيلي التونسي، فإن "أي غرض أو شكل يمكن استعماله أو تناوله. والكتاب ربما هو أكثر قابلية للتطويع الفني من كثير من الأغراض الأخرى، خصوصاً حين يحمل فكرة أو مفهوماً يمكن الانطلاق منها أو منه. الكتاب بطبيعته واقع في منطقة تجاوب أو تحاور بين اللغة التشكيلية واللغة اللفظية".

يضيف "بشكل عام، أتمثّل مهمة الفنان التشكيلي من موقع كونه صاحب حق في أن يسائل أي شيء. بعبارة أخرى لا شيء خارج الاختصاص الفني، وفي الحقيقة فإن تقسيمات الاختصاصات أتت في الغالب من خارج الفن وليس من ممارسيه".

حين يكون الكتاب موضوع معرض تشكيلي، فكأنه صار نقطة تقاطع بين حقول ثقافية قد تبدو متباعدة، فالكتاب قبل أن يكون محملاً أو موضوعاً لدى التشكيليين، هو محمل مجالات إبداعية أخرى مثل الرواية والشعر والفكر، بالإضافة إلى المتداخلين المباشرين في صناعة النشر. حضور الكتاب في معرض هل يجذب هذه الحقول الثقافية الأخرى إلى فضاءات الفن التشكيلي، أم يظل كلّ مجال منحصراً في دوائره؟

يقرّ العابد بأنه لم يلاحظ اهتماماً خاصاً من نخب ثقافية أخرى، من غير التشكيليين، بالمعرض، وهؤلاء هم زوّار المعارض التشكيلية المألوفون. يضيف: "غياب حضور معنيين آخرين يدلّ ربما على غياب مجهود للخروج من هذه الدوائر التصنيفية الوهمية"، يشير أيضاً إلى ما يمكن أن تتيحه التكنولوجيا اليوم من تواصل، غير أنه يلاحظ أيضاً أن فيسبوك نفسه يشهد على وجود شبكات متفرّقة، بحيث إن معرضاً تشكيلياً يبقى مرئياً أكثر لدى التشكيليين، ونفس الشيء يمكن سحبه على عالم المسرحيين أو الشعراء أو غيرهم.

يعفينا المعرض بشكل عام مما تكرّس من مقولات عند تناول الكتاب، فلا نجد التفاتاً إلى قضايا من قبيل موت الكتاب، وأزمة القراءة، وتهديد التكنولوجيا وغير ذلك مما تجري استعادته بشكل ميكانيكي كلما جرى الحديث عن الكتاب.

يقول الفنان التشكيلي محمد علي بن رحومة في حديث إلى "العربي الجديد": "هذا أمر طبيعي، فلسنا هنا ضمن منظور سوسيولوجي حول الكتاب، وأنا كتشكيلي لا أشعر بأنني أدافع أو أؤكّد على إشكالية ما حول وضع الكتاب اليوم. الكتاب شيء طبيعي في حياة البشر، والفن يقترح إطاراً لوضع الكتاب في منطقة انتباه مختلفة". يضيف "ما نريد لمسه هو العلاقة الحميمة مع القراءة والكتاب كتجربة".

يشارك بن رحومة في المعرض بمجموعة أعمال، بعضها لوحات وبعضها الآخر تصميمات كتب حملت توقيعه، مختصراً في الحروف الأساسية من اسمه Mab، كما وضع لها دار نشر متخيّلة Les éditions du pantoufle ضمن لعبة فنية ساخرة ثيمتها "حياة وموت الكتاب" كما يشير.

يهتم أحد الكتب التي يقدّمها التشكيلي التونسي بالحشرات التي تأكل الورق، والتي قد يحدث أن تبقى عالقة في الكتاب إذا تقادم وتموت فيه، مبقية أثرها عليه فتتحوّل إلى جزء منه. يقول بن رحومة: "هذه الحشرات أكلة الكتب كأنما تأكلها الكتب لاحقاً، وقد بدت لي مثل القارئ الذي يقرأ/ يأكل الكتاب وقد يضيع فيه".

يضيف بن رحومة: "تشغلني هذه الجوانب المادية في الكتاب؛ اصفرار الأوراق الذي يدلّ على القدم، الحبر وآثار التمزيق، وغير ذلك من العناصر المادية المحسوسة الذي تصنع للكتاب بعداً تشكيلياً وتجعل منه موضوعاً فنياً، بعيداً عن النص أو الأفكار التي يحتويها".

يختم قائلاً: "شغلتني دائماً تلك المفارقة التي يصنعها الكتاب، حيث يجمع في الآن بين بعدين؛ نهائي ولانهائي في الوقت نفسه، هو غرض يحمل مقاييس محددة من عدد صفحات وطول وعرض، وهو لا نهائي باعتبار محتواه وما يمكن أن يفتح عليه من تأويلات وقراءات وتوظيفات فنية".


نقطة خارج المركز
على غير عادة المعارض التشكيلية في تونس، التي تنحصر في وسط العاصمة وضواحيها الشمالية، فإن معرض "مع كتاب" يقام في "غاليري البيرو" في مدينة سوسة، ضمن استثناء يؤكّد مركزية العاصمة ثقافياً، في وقت تطلق فيه الدولة باستمرار شعار اللامركزية. يلفت وسام العابد إلى أن إطلاق "مدينة الثقافة" في العاصمة مؤخراً سيؤدّي إلى مزيد من اللامركزية حيث يبرز أكثر فأكثر التفاوت في البنية التحتية الثقافية بين العاصمة وبقية البلاد.

اقــرأ أيضاً
"المحتج الصامت": فاتن الرويسي في باردو
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: نجاح زربوط معارض تشكيلية مع الكتاب وسام العابد محمد علي بن رحومة فن تشكيلي العودة إلى القسم
سوسة (تونس) - شوقي بن حسن
سوسة (تونس) - شوقي بن حسن
"مع كتاب": الفنان والقارئ وما بينهما
أسامة الطرودي/ تونس "مع كتاب": الفنان والقارئ وما بينهما
سوسة (تونس) - شوقي بن حسن
مرئيات
2 أبريل 2018

"لا يكون الفنان وحده أبداً حين يقرّر أن يشتغل، ويبدأ في مهمة فنية. إنه يستعمل غرضاً، أو يوحي له نص بشيء، فهو دائماً مع شيء ما". هكذا كتبت الفنانة التشكيلية التونسية نجاح زربوط في كتالوغ معرض "مع كتاب"، مقدّمة فكرته في إطار موسّع.

ولدى التشكيليين لا يبدو الكتاب مثل أيّ شيء؛ إذ قد يكون منطلق عمل ويظل فيه بارزاً أو تطمس آثاره، كما يمكن أن يكون هو نفسه مادة العمل الفني، وهذه التشكيلات المختلفة تحضر في معرض "مع كتاب" الذي يتواصل في "غاليري البيرو" في مدينة سوسة التونسية حتى الرابع من إبريل/ نيسان، وشاركت فيه أعمال لعشرة فنانين تونسيين: أسامة الطرودي، وهالة لمين، ومحمد علي بن رحومة، ومحمد وسام العابد، وآمنة غزيّل، وعماد جميّل، ونسرين الأمين، وأسماء قريشي، وأسماء الغيلوفي، وسهير الأمين.

عن فكرة المعرض، تقول منسّقته نجاح زربوط، في حديث إلى "العربي الجديد": "هو يأتي ضمن سلسلة معارض جماعية سنوية بدأت في 2016 بـ "مع خط"، وتلاها معرض "مع خيط" (2017)، وهذا العام كان الكتاب الـ"موضوع" الذي دعوت زملائي للاشتغال عليه".

عن اختيارها للأعمال المشاركة، في سلسلة المعارض هذه، تشير التشكيلية التونسية إلى أنها تنطلق من الفنانين أنفسهم، إذ "يكون موضوع المعرض حاضراً كانشغال بطريقة ما في مشوارهم، بعضهم يلتقط أعمالاً منجزة من قبل وآخرون يقدّمون أعمالاً خاصة بالمعرض". تشير أيضاً إلى بعد أساسي يتعلّق بأن أغلب الفنانين هم باحثون أيضاً، وهذا ما يعطي سلسلة المعارض بعداً فكرياً، أو على الأقل بحثياً.

ومن جهة أخرى، تلفت إلى أن الأعمال المقدّمة ستكون أيضاً مواضيع أبحاث لطلبة "كلية الفنون الجميلة"، وهو ما ينبهنا إلى جانب مهمّ على مستوى التقبّل يتمثل في هذه الدورة التي يخلقها، أو يفعّلها، المعرض التشكيلي بين الفن كمنتج والبحث العلمي حوله.

من المشاركين في المعرض الفنان التشكيلي محمد وسام العابد، إذ تحضر له ثلاثة أعمال، لوحتان تظهر فيهما شخصيات حضرت في أعمال كثيرة سابقة له، وقد حضرت هذه المرة "مع كتاب"، كما يشارك بعمل بعنوان "قاموس مزدوج اللغة"، يتداخل فيه معجمان عربي وفرنسي.

بعيداً عن جانبه الفنّي، يعبّر العمل عن قضايا أساسية في مجال علم الترجمة، مثل استحالة الترجمة، وعدم التوازن بين اللغة الأصل واللغة الهدف، وغير ذلك. هكذا يبدو العمل إطلالة فنية على مجال بحثي دقيق. يقول العابد لـ"العربي الجديد" إن "هذه القضايا الخاصة بمجال الترجمة لها صدى عندي كتشكيلي، كانت فرصة للتفكير في العلاقة مع الآخر".

بالنسبة إلى الفنان التشكيلي التونسي، فإن "أي غرض أو شكل يمكن استعماله أو تناوله. والكتاب ربما هو أكثر قابلية للتطويع الفني من كثير من الأغراض الأخرى، خصوصاً حين يحمل فكرة أو مفهوماً يمكن الانطلاق منها أو منه. الكتاب بطبيعته واقع في منطقة تجاوب أو تحاور بين اللغة التشكيلية واللغة اللفظية".

يضيف "بشكل عام، أتمثّل مهمة الفنان التشكيلي من موقع كونه صاحب حق في أن يسائل أي شيء. بعبارة أخرى لا شيء خارج الاختصاص الفني، وفي الحقيقة فإن تقسيمات الاختصاصات أتت في الغالب من خارج الفن وليس من ممارسيه".

حين يكون الكتاب موضوع معرض تشكيلي، فكأنه صار نقطة تقاطع بين حقول ثقافية قد تبدو متباعدة، فالكتاب قبل أن يكون محملاً أو موضوعاً لدى التشكيليين، هو محمل مجالات إبداعية أخرى مثل الرواية والشعر والفكر، بالإضافة إلى المتداخلين المباشرين في صناعة النشر. حضور الكتاب في معرض هل يجذب هذه الحقول الثقافية الأخرى إلى فضاءات الفن التشكيلي، أم يظل كلّ مجال منحصراً في دوائره؟

يقرّ العابد بأنه لم يلاحظ اهتماماً خاصاً من نخب ثقافية أخرى، من غير التشكيليين، بالمعرض، وهؤلاء هم زوّار المعارض التشكيلية المألوفون. يضيف: "غياب حضور معنيين آخرين يدلّ ربما على غياب مجهود للخروج من هذه الدوائر التصنيفية الوهمية"، يشير أيضاً إلى ما يمكن أن تتيحه التكنولوجيا اليوم من تواصل، غير أنه يلاحظ أيضاً أن فيسبوك نفسه يشهد على وجود شبكات متفرّقة، بحيث إن معرضاً تشكيلياً يبقى مرئياً أكثر لدى التشكيليين، ونفس الشيء يمكن سحبه على عالم المسرحيين أو الشعراء أو غيرهم.

يعفينا المعرض بشكل عام مما تكرّس من مقولات عند تناول الكتاب، فلا نجد التفاتاً إلى قضايا من قبيل موت الكتاب، وأزمة القراءة، وتهديد التكنولوجيا وغير ذلك مما تجري استعادته بشكل ميكانيكي كلما جرى الحديث عن الكتاب.

يقول الفنان التشكيلي محمد علي بن رحومة في حديث إلى "العربي الجديد": "هذا أمر طبيعي، فلسنا هنا ضمن منظور سوسيولوجي حول الكتاب، وأنا كتشكيلي لا أشعر بأنني أدافع أو أؤكّد على إشكالية ما حول وضع الكتاب اليوم. الكتاب شيء طبيعي في حياة البشر، والفن يقترح إطاراً لوضع الكتاب في منطقة انتباه مختلفة". يضيف "ما نريد لمسه هو العلاقة الحميمة مع القراءة والكتاب كتجربة".

يشارك بن رحومة في المعرض بمجموعة أعمال، بعضها لوحات وبعضها الآخر تصميمات كتب حملت توقيعه، مختصراً في الحروف الأساسية من اسمه Mab، كما وضع لها دار نشر متخيّلة Les éditions du pantoufle ضمن لعبة فنية ساخرة ثيمتها "حياة وموت الكتاب" كما يشير.

يهتم أحد الكتب التي يقدّمها التشكيلي التونسي بالحشرات التي تأكل الورق، والتي قد يحدث أن تبقى عالقة في الكتاب إذا تقادم وتموت فيه، مبقية أثرها عليه فتتحوّل إلى جزء منه. يقول بن رحومة: "هذه الحشرات أكلة الكتب كأنما تأكلها الكتب لاحقاً، وقد بدت لي مثل القارئ الذي يقرأ/ يأكل الكتاب وقد يضيع فيه".

يضيف بن رحومة: "تشغلني هذه الجوانب المادية في الكتاب؛ اصفرار الأوراق الذي يدلّ على القدم، الحبر وآثار التمزيق، وغير ذلك من العناصر المادية المحسوسة الذي تصنع للكتاب بعداً تشكيلياً وتجعل منه موضوعاً فنياً، بعيداً عن النص أو الأفكار التي يحتويها".

يختم قائلاً: "شغلتني دائماً تلك المفارقة التي يصنعها الكتاب، حيث يجمع في الآن بين بعدين؛ نهائي ولانهائي في الوقت نفسه، هو غرض يحمل مقاييس محددة من عدد صفحات وطول وعرض، وهو لا نهائي باعتبار محتواه وما يمكن أن يفتح عليه من تأويلات وقراءات وتوظيفات فنية".


نقطة خارج المركز
على غير عادة المعارض التشكيلية في تونس، التي تنحصر في وسط العاصمة وضواحيها الشمالية، فإن معرض "مع كتاب" يقام في "غاليري البيرو" في مدينة سوسة، ضمن استثناء يؤكّد مركزية العاصمة ثقافياً، في وقت تطلق فيه الدولة باستمرار شعار اللامركزية. يلفت وسام العابد إلى أن إطلاق "مدينة الثقافة" في العاصمة مؤخراً سيؤدّي إلى مزيد من اللامركزية حيث يبرز أكثر فأكثر التفاوت في البنية التحتية الثقافية بين العاصمة وبقية البلاد.

اقــرأ أيضاً
"المحتج الصامت": فاتن الرويسي في باردو

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي