"التشكيليين" في نينوى: معرض افتراضي أول

"التشكيليين" في نينوى: معرض افتراضي أول

06 ابريل 2020
(أريج حسيب، من المعرض)
+ الخط -

مع توجّه معظم الهيئات الفنية وقاعات العرض في العالم العربي نحو تقديم محتوى رقمي على منصّاتها الإلكترونية بسبب تفشّي فيروس كورونا المستجدّ الذي تسبّب بوقف جميع الفعاليات الثقافية، تبرز التساؤل حول قيمة ما يقدّم من أعمال ومستواها.

يبدو أن جزءاً من هذا المحتوى تعرضه المؤسسات على نحو مرتجل، خاصة الرسمية منها، لإظهار خطط ومقترحات بديلة، حيث يسهل عرض اللوحات قياساً بأشكال أخرى من الفنون تتطلّب تقنيات المونتاج وتجهيزات إضافية مثل فنون الأداء والمسرح والموسيقى.

"خليك بالبيت، نحن نجيبك" عنوان المعرض الافتراضي الأول الذي أطلقته "جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين" في محافظة نينوى (شمال البلاد ومركزها الموصل)، نهاية الشهر الماضي على صفحتها عبر فيسبوك، بمشاركة ثلاثة وخمسين فناناً عراقياً تنوّعت أعمالهم بين الرسم والنحت والخزف.

(حازم العبدلي، من المعرض)يتضمّن الفيديو المرافق للمعرض معلومات تفصيلية عن كلّ مشارك، ومنهم أريج حسيب بلوحتها "الموصل بعد التحرير" التي تنفّذها بتقنية الألوان المائية على كانسون، وعمّار وعد الله بلوحة "زمن الكورونا" بالأكرليك على القماش، ومحمد أديب بـ"ترقّب" بالألوان المائية على كانسون أيضاً، وعزيز إدريس بـ"مفتاح مدينة" مستخدماً ألوان الباستيل.

إلى جانب عمل بتقنية الديجتال ليثرب الطائي تحت عنوان "الانتظار"، و"زمن مجهول" لآزاد كمال العزروي بالأكريلك على القماش، "حياة جامدة" لأحمد عوني بالألوان الزيتية على القماش، و"هجرة الأرواح" لبلال راكان دبدوب بالألوان الزيتية على القماش أيضاً، و"تشكيل" لـ م. العبّار بالأكريلك على كانسون.

كما يُعرض "يد القمر" لسبهان الغبشة، و"خليك بالبيت" لمحمد علي الراوي، و"حروفيات" لأميرة إدريس، و"تراثيات عراقية" لمها الحمودي، و"سوق من بعقوبة" لعلي الطائي، و"الاضطهاد" لخلي فمحمود، و"عام اغضب" لقيس إبراهيم، و"بقايا طفولة" لسعد نجم، و"السقوط الحر" لحازم العبدلي، و"زهرات الشمس" لعمر فواز الجلبي.

وأشار رئيس الجمعية في بيان صحافي إلى أن "المعرض تظاهرة تشكيلية افتراضية لحث المواطنين على المكوث في بيوتهم لمواجهة فيروس كورونا لا سيما مدينة الموصل التي تفتقر إلى أبسط الخدمات الصحية"، موضحاً أن الفنانين التشكيليين قالوا كلمتهم بلغة الجمال، مضيفا: "نعم للبقاء في البيوت.. نعم للحياة... لا لكورونا".

المساهمون