الإسكندرية التراثية... هوية العمارة من الخارج والداخل

الإسكندرية التراثية... هوية العمارة من الخارج والداخل

12 اغسطس 2019
(مدخل "دار الأوبرا" في الإسكندرية)
+ الخط -
فيلا "سباهي" وقصور "السلاملك" و"أنطونيادس" و"عزيزة فهمي" وفيلا "أغيون غوستف"، هذه بعض المباني التراثية في مدينة الإسكندرية إلى جانب عشرات غيرها تشهد على تاريخ طويل، تأثر به البناء السكندري بثقافات مختلفة يونانية وإيطالية وفرنسية وإنكليزية وعثمانية وإسلامية.

حول هذه الأبنية التراثية، يقيم "مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط" في "مكتبة الإسكندرية" ورشة صباح 19 من الشهر الجاري، تتناول "الربط بين التصميم الداخلي والخارجي للمباني التراثية بالإسكندرية"، ويتحدّث فيها الأكاديمي مينا نادر، المتخصّص في إعادة توظيف الحيزات الداخلية للمباني التراثية.

تتناول الورشة مقدّمة عن تاريخ وحضارة المدينة، ونبذة عن تراثها المعماري، وكذلك مبادئ وأسس التصميم الداخلي، والاتجاهات والطرز المختلفة للتصميم الداخلي، كما تتطرّق إلى كيفية ابتكار تصميمات ذات فكر يعتمد على الربط بين التصميم الداخلي والخارجي للمباني التراثية بالإسكندرية.

تأتي الورشة في إطار اهتمام "مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط" بدراسة الإسكندرية في جميع العصور من كافة المجالات الثقافية مثل التراث الملموس وغير الملموس والآثار والفنون.

إضافة الى دراسة الوضع الراهن للمدينة في القطاعات التنموية المختلفة كالمواصلات والإسكان والزراعة والصناعة، وأيضاً بحث مستقبل المدينة وامتداداتها العمرانية. رغم ذلك فإن الاهتمام الإكاديمي هذا يأتي في أسوأ سنوات العمارة السكندرية التراثية حظاً، حيث عرفت المدينة في الأعوام الأخيرة عمليات هدم وإهمال أضاعت جزءاً معتبراً من ذاكرتها المعمارية أو شوّهتها.

المساهمون