"العربي لمسرح الطفل": بحث عن النص

سبق افتتاح فعاليات الدورة السابعة من "المهرجان العربي لمسرح الطفل" مساء أمس الثلاثاء على خشبة "مسرح الدسمة" في العاصمة الكويتية، والتي تتواصل حتى الثاني عشر من الشهر الجاري، مؤتمر صحافي للمنظّمين؛ "المجلس الأعلى للثقافة والفنون والآداب"، أشاروا فيه إلى وجود قيود تتمثل في اختيار النصوص وندرتها.

مسألة أساسية تواجه معظم التظاهرات الموجّهة للصغار، ورغم محاولات بعضها تنظيم مسابقات لاختيار أفضل نصٍ إلا أن ذلك لم يؤدّ إلى تطوّر يُذكر، حيث تتشابك هنا عوامل مختلفة تتعلّق بالبيئة التعليمية التي لا تساهم في خلق مساحات إبداعية، ووجود تصوّر مسبق حول كتابة للطفل بلغة توجيهية لا تتعامل معه كمتلق فاعل في النص.

تكرّم الدورة الحالية الفنان المسرحي والموسيقي ناصر الزاير (1959) الذي قدّم العديد من الأعمال المسرحية الموجهة للأطفال منها "مدينة اللؤلؤ"، و"كشمش"، و"الصياد الصغير"، و"الغجرية والأحدب"، و"روبن هود"، و"الرجل الوطواط"، و"ليلة ربيع عين وقمراء"، ويقام معرض يضمّ صوراً مختارة من هذه الأعمال.

افتتح المهرجان بمسرحية غنائية استعراضية بعنوان "حلمي" من تأليف فاطمة العامر وإخراج محمد جمال، وبطولة خالد أحمد ورهف محمد وجنا الفيلكاوي وبدر الهندي وريناد محمد وموضي الدوب، وألحان وتوزيع علي المتروك، وتأليف الاغاني ليحيى بوشهري.

يتضمّن البرنامح عدّة عروض، من بينها: "لوسي والعجوز" للمخرج هاني عبد الصمد من إنتاج "فرقة المسرح الكويتي، و"فارس من عالم الدمى" للمخرج خالد أحمد وإنتاج "فرقة مسرح الخليج العربي"، و"الباندا" للمخرج حسين الفرحان" من إنتاج "موسترا للإنتاج الفني والمسرحي".

وتحضر من قطر مسرحية "بائعة الكعك" من تأليف تيسير عبد الله وعبد الرحيم الصديقي وإخراج وبطولة ناصر عبد الرضا وأصيل هميم ومنى شداد من إنتاج "فضاية للانتاج الفني"، وتروي تعرّض قرية لهجوم تقوم به ثلاث ساحرات بإحالات رمزية إلى قدرة الإنسان على مقاومة الأوهام والدفاع عن حياته ووطنه.

تعقد أيضاً ثلاث ورش مسرحية للاطفال، وهي "أزياء من تصميمي" يقدّمها الفنان بشار الياسين، و"الجذاذة الفنية لورشة التحريك" يديرها الفنانان حسان السلامي ونهاد التواتي، و"صناعة العراس" وتقدّمها الفنانة جيهان اللجمي.