"الدولي للرقص المعاصر": تجارب وفضاءات جديدة

"الدولي للرقص المعاصر": تجارب وفضاءات جديدة

08 ابريل 2019
(من عرض "منارة")
+ الخط -

لا يحظى مشهد الرقص المعاصر عربياً، بالاهتمام الكبير، وقلما يسلّط عليه الضوء مثل فنون المسرح والفن المعاصر والتشكيل، لأسباب مختلفة تتعلّق بأن الفنون الأدائية والرقص المعاصر ليست موضع الاهتمام في البلدان العربية المختلفة بنفس الدرجة، وحتى في تلك التي تفسح له المجال يظلّ حاضراً بدرجة أقل.

رغم ذلك تحاول التجمعات الثقافية التي يلتئم فيها الراقصون أن يؤسّسوا لتظاهرات منتظمة منذ سنوات، من أبرزها تلك التي تنعقد في قرطاج وبيروت، وثمة مشاهد أخرى خجولة كالتي في عمّان وغيرها من المدن.

في هذه الأبام، تعرف العاصمة اللبنانية دورة جديدة من "مهرجان بيروت الدولي للرقص المعاصر/ بايبود" والتي تتواصل حتى 13 من الشهر الجاري في الفضاء الثقافي الذي انطلق مؤخراً "سيتيرن بيروت" وبتنظيم من "فرقة مقامات" لمؤسسها الكوريغراف عمر راجح الذي افتتح المهرجان بعرضه "منارة".

يشارك في الدورة الخامسة عشرة من التظاهرة الفنانون اللبنانيون وغيدا حشيشو، وبسام أبو دياب، وغي نادر، ويارا بستاني، وتشارلي برنس، وستيفاني كيّال، ونيفين كلاس، وجاد تانك.

كما يشارك راقصون من إسبانيا، وأستراليا، وبلغاريا، وسويسرا، وفرنسا، وألمانيا، وإيران، وفلسطين، والأردن. وإلى جانب البرنامج الرئيسي، ثمة عروض استوديو، وورش عمل، وجلسات نقاش وحوار، فضلاً عن بث فيلم وعرض افتراضي يومي.

في مكان إقامة المهرجان نفسه، تشهد "سيتيرن بيروت" الدورة الثامنة من "ملتقى ليمون"، منصة مصمّمي الرقص اللبنانيين والعرب من الناشئين والمحترفين، تتيح لهم فرصة اللقاء بمجموعة من مديري المهرجانات العالمية.

يشارك في هذه الدورة الثامنة أكثر من 18 راقصاً ومصمّماً للرقص من لبنان وتونس وفلسطين والأردن وإيران.

دلالات

المساهمون