"الحرية المسرحي": اثنا عشر عرضاً

"الحرية المسرحي": اثنا عشر عرضاً

07 ابريل 2019
(من مسرحية "ساحرات سالم" لـ محمد عبد المولى)
+ الخط -
تتراجع بشكل دائم ميزانية المراكز التابعة لصندوق التنمية الثقافية التي سعت وزارة الثقافة المصرية عند إنشائها في نهاية تسعينيات القرن الماضي، إلى تشكّل فضاءات تحتضن فعاليات تتوّجه نحو الشباب والفنون التي لا تلق دعماً رسمياً.

من ضمن هذه المشاريع، تأسّس "مركز الحرية للإبداع" في الإسكندرية، والذي تنطلق فعاليات الدورة السادسة من مهرجانه المسرحي عند السابعة من مساء الجمعة المقبل، العاشر من الشهر الجاري والتي تتواصل حتى السابع عشر منه، ويتأهل منها عرضان من أصل اثني عشر للمشاركة في "ملتقى الحرية للمسرح العربي" الذي يقام في حزيران/ يونيو المقبل، إضافة إلى العروض الفائزة في الدورة الخامسة وهي "أقنعة الملائكة"، و"ديستوبيا vr"، و"رجوع".

تكرّم الدورة الحالية الكاتب والناقد والمخرج المسرحي أبو الحسن سلام (1941) الذي أصدر العديد من الدراسات منها "المسرح العربي والتراث" (1989)، و"مصادر الثقافة المسرحية" (1994)، المسرح والمجتمع (ثلاثة أجزاء/ 2000)، و"الظاهرة الدرامية والملحمية في رسالة الغفران" (2004)، كما ألّف العديد من النصوص المسرحية مثل "ليلة من ليالي علي علولّلا"، و"توبي لوبي - أسود في أبيض"، و"ليلى خلعت قيس".

تشارك في التظاهرة مسرحية "القفص" لـ وصال عبد العزيز وهي مقتبسة عن نص يحمل الاسم نفسه للكاتب الإيطالي ماريو فراتي التي أنتجت للمسرح والسينما والإذاعة عدّة مرات منذ أن ترجمها إبراهيم حمادة عام 1992، وتتحدّث عن شخص يعيش عزلة كاملة بين كتبه وتعكس الأزمة التي عاشها المثقفون بعد الحرب العالمية الثانية.

كما تحضر مسرحية "أبوكاليبس" من تأليف وإخراج أشرف علي والتي تدور أحداثها في المستقبل، وحول ما إذا كانت نظرية داروين صحيحة، وموقفنا من القيم الإنسانية التي بدأت تتلاشى تدريجياً وسط الصراعات اليومية التي تحدث على كوكب الأرض، حتى تغلّب الشكل والصفات الحيوانية على البشر.

إلى جانب "ساحرات سالم" لـ محمد عبد المولى عن نص لآرثر ميلر الذي يتناول فيه فترة المحاكمات المكارثية في الولايات المتحدة في خمسينيات القرن الماضي بالعودة حادثة حقيقية وقعت نهاية القرن السابع عشر ذهبت ضحيتها تسع عشرة امرأة اتهمن بالسحر.

من بين العروض المشاركة أيضاً "فاندووليز" لـ رفعت عبد العليم، و"في صالة الانتظار" لـ إسلام وسوف، و"جبر الخواطر" لـ محمد الكلزة، و"الشر الجميل" لـ مروان مصطفى، و"أوضة الفيران" لـ أحمد سمير، و"أسود" لـ طارق نادر، و"بيوت النمل الخاوية" لـ إبراهيم حسن، و"الكوتشينة" لـ شريف عباس.

المساهمون