alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • حوارات عقيمة داخل لجنة تعديل الدستور العراقي

        حوارات عقيمة داخل لجنة تعديل الدستور العراقي

      • مصر: البرلمان يفتح تحقيقاً مع الطنطاوي تمهيداً لإسقاط عضويته

        مصر: البرلمان يفتح تحقيقاً مع الطنطاوي تمهيداً لإسقاط عضويته

      • باسيل: الحل تشكيل حكومة رئيسها وأعضاؤها من الأخصائيين

        باسيل: الحل تشكيل حكومة رئيسها وأعضاؤها من الأخصائيين

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • "فيتش" تحذّر من تخلف لبنان عن السداد وتخفض تصنيفه

        "فيتش" تحذّر من تخلف لبنان عن السداد وتخفض تصنيفه

      • لبنان يفتح خطوط اتصال مع صندوق النقد والبنك الدوليين

        لبنان يفتح خطوط اتصال مع صندوق النقد والبنك الدوليين

      • سهم "أرامكو" يرتفع لليوم الثاني رغم تراجع بورصة السعودية

        سهم "أرامكو" يرتفع لليوم الثاني رغم تراجع بورصة السعودية

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • ارتفاع أسعار الأدوية يضاعف معاناة المرضى شمال شرقي سورية

        ارتفاع أسعار الأدوية يضاعف معاناة المرضى شمال شرقي سورية

      • إطلاق مشروع لمكافحة العنف والجريمة بالداخل الفلسطيني

        إطلاق مشروع لمكافحة العنف والجريمة بالداخل الفلسطيني

      • مصر: ضبط 13 طن لحوم فاسدة في يوم واحد

        مصر: ضبط 13 طن لحوم فاسدة في يوم واحد

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • "احترام السيسي للمرأة": كم منهنّ في السجون بلا سبب؟

        "احترام السيسي للمرأة": كم منهنّ في السجون بلا سبب؟

      • شطب أول بلاغ ضد صحافية سودانية بعد سقوط البشير

        شطب أول بلاغ ضد صحافية سودانية بعد سقوط البشير

      • الجامعة العربية تطالب بفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين بفلسطين

        الجامعة العربية تطالب بفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين بفلسطين

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • كلوي بوردويش: التلغراف ومصر القرن التاسع عشر

        كلوي بوردويش: التلغراف ومصر القرن التاسع عشر

      • رمزي منير البعلبكي: حديث في الأمن اللغوي

        رمزي منير البعلبكي: حديث في الأمن اللغوي

      • "ملتقى الثقافات": الجريد وتراثها الإسلامي

        "ملتقى الثقافات": الجريد وتراثها الإسلامي

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • بعد الاعتداء على الجماهير..الاتحاد الأردني للسلة يعاقب لاعبي الأهلي

        بعد الاعتداء على الجماهير..الاتحاد الأردني للسلة يعاقب لاعبي الأهلي

      • نجم الجزائر يدعم نادياً عربياً بمبادرة رائعة

        نجم الجزائر يدعم نادياً عربياً بمبادرة رائعة

      • القادسية يتوَّج بلقب كأس السوبر الكويتي

        القادسية يتوَّج بلقب كأس السوبر الكويتي

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • صالونات تصفيف شعر وكرافانات... مراكز اقتراع غريبة بانتخابات بريطانيا

        صالونات تصفيف شعر وكرافانات... مراكز اقتراع غريبة بانتخابات بريطانيا

      • مبتكر "ثانوس" يصف ترامب بـ "الأخرق الرنان"

        مبتكر "ثانوس" يصف ترامب بـ "الأخرق الرنان"

      • إد شيران فنان العقد في بريطانيا

        إد شيران فنان العقد في بريطانيا

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • ميهوبي رئيساً للجزائر؟

        ميهوبي رئيساً للجزائر؟

      • هل الحلّ في حكومات التكنوقراط؟

        هل الحلّ في حكومات التكنوقراط؟

      • في موسم جثة علي عبد الله صالح

        في موسم جثة علي عبد الله صالح

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الأربعاء 04/12/2019 م (آخر تحديث) الساعة 00:54 بتوقيت القدس 22:54 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آداب وأفكار

      كتب

      نصوص

      وقفات

      مفكرة المترجم

      أصدقاء لغتنا

      من وإلى

      مواقف

      مشهديات

      سينما

      مرئيات

      سماعيات

      أخبار الثقافة

      ذكرى ميلاد

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. ثقافة :
    3. آداب وأفكار :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

(صالح علماني في بورتريه لسعد بن خليف/ العربي الجديد) صالح علماني.. في وداع المترجم الأكثر شهرة
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-12 الجزائر ــ عثمان لحياني
    الجزائر: تظاهرات حاشدة رفضاً للانتخابات الرئاسية وأدنى نسبة تصويت في منطقة القبائل
    very small video icon

    الجزائر: تظاهرات حاشدة رفضاً للانتخابات الرئاسية وأدنى نسبة تصويت في منطقة القبائل

    2019-12-12 بغداد ـ براء الشمري
    حوارات عقيمة داخل لجنة تعديل الدستور العراقي

    حوارات عقيمة داخل لجنة تعديل الدستور العراقي

    2019-12-12 بيروت ــ العربي الجديد
    باسيل: الحل تشكيل حكومة رئيسها وأعضاؤها من الأخصائيين

    باسيل: الحل تشكيل حكومة رئيسها وأعضاؤها من الأخصائيين

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

صالح علماني.. في وداع المترجم الأكثر شهرة

محمود منير
4 ديسمبر 2019

لم يكن الطالب الفلسطيني صالح علماني، القادم من "مخيّم الثكنة" قرب مدينة حمص السورية، يعلم أن انتقاله عام 1970 إلى مدينة برشلونة الإسبانية سيُغيّر حياته رأساً على عقب، وأن إخفاقه في إكمال دراسة الطب ثم الصحافة لأسباب مادية سيظلّ فألاً حسناً طوال مشواره.

ورغم أنه لم يدوّن نصاً واحداً يروي فيه تفاصيل رحلته المبكرة إلى غرب المتوسّط، إلا أن ومضات منها توقّف عندها بشكل غير مترابط في عدّة مقابلات صحافية (أتت في فترة متأخّرة نسبياً) شكّلت السردية المؤسِّسة لسيرة المترجم الأشهر عربياً؛ حيث تذكّر كيف وقعت رواية "مئة عام من العزلة" لماركيز بين يديه، وأنه ترجم منها فصلاً أو فصلين ثم أهملهما، وأنه عمل في ميناء برشلونة بمهن بسيطة أخرى اطّلع خلالها على تفاصيل الحياة.

لا يمكن التنبّؤ بمدى معرفة علماني (1949 - 2019) بالإسبانية والثقافة المكتوبة بها، وهل تلقّى تحصيلاً لغوياً متخصّصاً من خلال تعليمه الجامعي أو عبر دراسة منتظمة في أحد المعاهد، أم اكتفى بما تعلّمه في تلك السنوات؟ تساؤلات يقف عندها المتابعون لـ ترجماته التي فاقت مئة وعشرة كتب لما سيقع عليه من ملاحظات وحتى أخطاء أشار إليها عدد منهم.

أوّلها، أنه طبع جميع ما قدّمه للمكتبة العربية من نقولٍ بأسلوبه ولغته، فلا تظهر اختلافات واضحة بين ما ترجمه لخوان رولفو أو لإيزابيل ألليندي أو لماريو برغاس يوسا أو إدواردو غاليانو الذين تتفاوت لغتهم وأساليبهم على نحو بيّن لم يتمكّن من إبرازه، بسبب وقوعه تحت ضغط العمل (أربعة كتب على الأقل سنوياً) أو عدم تبيانه للقوالب والبنى الأدبية.

وثانيها يتعلّق بترجمة خاطئة للعديد من المفردات والمصطلحات، والتي واجهها علماني بصراحة عند إقراره في أكثر من لقاء أُجري معه في السنوات الأخيرة، باعتماده على معاجم إسبانية لم تكن توفّر حتى وقت قريب الاستعمال المختلف للمفردة أو الانزياح في العديد من التراكيب في بلدان أميركا اللاتينية خلافاً لما عليها في إسبانيا، وهي خلاصة توضّح العديد من العثرات التي كان يفضّل تلافيها في الطبعات الجديدة لأعماله المترجمة.

توجّه مترجم رواية "حيوات جافة" للكاتب غراسيليانو راموس نحو أدب أميركا اللاتينية في مرحلة كان محطّ اهتمام أوروبي بدأ منذ الستينيات سواء بالترجمة أو بالنقد أو بالتنظير، ما لفت إليه بالضرورة أنظار بقية ثقافات العالم، ومنها العربية، التي كانت غالبية الترجمات الأميركولاتينية حتى تلك اللحظة - على قلّتها - من الإنكليزية والفرنسية.

هنا، يُحسب لعلماني اهتمامه المبكر بتلك الجغرافية النائية، رغم تقاطعاتها التاريخية والاجتماعية والسياسية مع المنطقة العربية، حيث قدّم في الثمانينيات وحدها أكثر من خمسة وعشرين عملاً ساهمت في اكتشاف روّاد الواقعية السحرية الذين شغلوا بال القرّاء والكتّاب العرب على حدّ سواء، وعلى طبيعة الحياة في القارة التي عانت من الاستعمار والدكتاتورية والحروب الأهلية والتدخّل الأميركي في شؤونها كافّة على مدار أكثر من قرن.

ومقابل ذلك، نال حظه من التقدير منذ ترجماته الأولى، إذ أشار معظم الصحافيين والنقّاد إلى اسمه، مبشّرين بمكانته التي سيستحقها في المستقبل، وانهالت عليه عروض من دور نشر لبنانية وأردنية وسورية وفّرت له الحضور العربي بأسرع مما كان يتوقّع، ما تطلّب منه العمل لأكثر من عشر ساعات يومياً لإنجاز كلّ تلك الأعمال.

إزاء هذا الانتشار الكمّي المتسارع، لم يتسنّ لعلماني أن يقدّم مشروعه في الترجمة، حيث نقل في بداياته أعمالاً لكتّاب عديدين لا ينظم بينها رابط معيّن، فتنقّل بين ماركيز ولويس كورفالان ولوركا ورافائيل ألبيرتي وإستر برات وخوان رولفو والعديد من المختارات في أول عشر ترجمات أصدرها، كما خضع لاحقاً لاختيارات الناشرين التي تركّزت على أسماء بعينها صعد نجمها لأسباب مختلفة.

سيظلّ أسيراً لهذا التنوّع الهائل في الخيارات، ولن يتمكّن من الإضاءة بشكل فاعل على كاتب معيّن باستثناء ماريو برغاس يوسا الذي ترجم له "ليتوما في الأنديز"، و"من قتل بالومينو موليرو"، و"دفاتر دون ريغوبيرتو"، و"امتداح الخالة"، و"قصة مايتا"، و"حفلة التيس"، و"رسائل إلى روائي شاب"، و"شيطنات الطفلة الخبيثة"، و"بانتليون والزائرات"، و"حلم السلتي".

سيترجم أيضاً عدداً مقارباً من الأعمال لإيزابيل الليندي وإدواردو غاليانو، ويقدّم جميع أعمال ماركيز ما عدا القليل منها، وستتوزّع بقية ترجماته على أكثر من خمسين كاتباً، الأمر الذي لم يتح له تخصيص جهده للتعريف أكثر وبشكّل مفصّل بالعديد من التجارب المهمّة في أميركا اللاتينية التي قدّم لها عملاً أو عملين.

لم يحُل ذلك دون ترجمة مؤلّفات بارزة، وإن لم تجد الانتشار الذي لاقته روايات عديدة ترجمها، مثل "كتاب المجلس؛ الكتاب المقدّس لقبائل الكيتشي- مايا (بوبول فوه)" الذي صدر عن "دار منارات/ عمان" عام 1986، ويضمّ سلسلة من القصص التي تتناول شرح أصل العالم والحضارة ومختلف الظواهر التي تحدث في العالم من منظور عدد من شعوب أميركا اللاتينية.

تجوّل علماني في آداب قارّة بقيت مجهولة للعالم كلّه حتى زمن قريب، وقدّم مروحة واسعة من الأسماء التي أتاحت لمترجمين آخرين نقل إبداعاتهم بشيء من الروية والتمهّل، ووعي أكبر بمواقفهم السياسية والفكرية التي لم يستوعبها تماماً، وربما نستذكر إصراره على تعاطف ماريو برغاس يوسا مع القضية الفلسطينية رغم أن الأخير مؤيّد لـ"إسرائيل" وللولايات المتحدة في جميع حروبها العدوانية على شعوب المعمورة.

اقــرأ أيضاً
صالح علماني.. رحيل ساعي بريد الأدب المكتوب بالإسبانية
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: صالح علماني رحيل مترجم فلسطيني الواقعية السحرية إيزابيل ألليندي ماركيز العودة إلى القسم
محمود منير
محمود منير
صالح علماني.. في وداع المترجم الأكثر شهرة
(صالح علماني في بورتريه لسعد بن خليف/ العربي الجديد) صالح علماني.. في وداع المترجم الأكثر شهرة
محمود منير
آداب وأفكار
4 ديسمبر 2019

لم يكن الطالب الفلسطيني صالح علماني، القادم من "مخيّم الثكنة" قرب مدينة حمص السورية، يعلم أن انتقاله عام 1970 إلى مدينة برشلونة الإسبانية سيُغيّر حياته رأساً على عقب، وأن إخفاقه في إكمال دراسة الطب ثم الصحافة لأسباب مادية سيظلّ فألاً حسناً طوال مشواره.

ورغم أنه لم يدوّن نصاً واحداً يروي فيه تفاصيل رحلته المبكرة إلى غرب المتوسّط، إلا أن ومضات منها توقّف عندها بشكل غير مترابط في عدّة مقابلات صحافية (أتت في فترة متأخّرة نسبياً) شكّلت السردية المؤسِّسة لسيرة المترجم الأشهر عربياً؛ حيث تذكّر كيف وقعت رواية "مئة عام من العزلة" لماركيز بين يديه، وأنه ترجم منها فصلاً أو فصلين ثم أهملهما، وأنه عمل في ميناء برشلونة بمهن بسيطة أخرى اطّلع خلالها على تفاصيل الحياة.

لا يمكن التنبّؤ بمدى معرفة علماني (1949 - 2019) بالإسبانية والثقافة المكتوبة بها، وهل تلقّى تحصيلاً لغوياً متخصّصاً من خلال تعليمه الجامعي أو عبر دراسة منتظمة في أحد المعاهد، أم اكتفى بما تعلّمه في تلك السنوات؟ تساؤلات يقف عندها المتابعون لـ ترجماته التي فاقت مئة وعشرة كتب لما سيقع عليه من ملاحظات وحتى أخطاء أشار إليها عدد منهم.

أوّلها، أنه طبع جميع ما قدّمه للمكتبة العربية من نقولٍ بأسلوبه ولغته، فلا تظهر اختلافات واضحة بين ما ترجمه لخوان رولفو أو لإيزابيل ألليندي أو لماريو برغاس يوسا أو إدواردو غاليانو الذين تتفاوت لغتهم وأساليبهم على نحو بيّن لم يتمكّن من إبرازه، بسبب وقوعه تحت ضغط العمل (أربعة كتب على الأقل سنوياً) أو عدم تبيانه للقوالب والبنى الأدبية.

وثانيها يتعلّق بترجمة خاطئة للعديد من المفردات والمصطلحات، والتي واجهها علماني بصراحة عند إقراره في أكثر من لقاء أُجري معه في السنوات الأخيرة، باعتماده على معاجم إسبانية لم تكن توفّر حتى وقت قريب الاستعمال المختلف للمفردة أو الانزياح في العديد من التراكيب في بلدان أميركا اللاتينية خلافاً لما عليها في إسبانيا، وهي خلاصة توضّح العديد من العثرات التي كان يفضّل تلافيها في الطبعات الجديدة لأعماله المترجمة.

توجّه مترجم رواية "حيوات جافة" للكاتب غراسيليانو راموس نحو أدب أميركا اللاتينية في مرحلة كان محطّ اهتمام أوروبي بدأ منذ الستينيات سواء بالترجمة أو بالنقد أو بالتنظير، ما لفت إليه بالضرورة أنظار بقية ثقافات العالم، ومنها العربية، التي كانت غالبية الترجمات الأميركولاتينية حتى تلك اللحظة - على قلّتها - من الإنكليزية والفرنسية.

هنا، يُحسب لعلماني اهتمامه المبكر بتلك الجغرافية النائية، رغم تقاطعاتها التاريخية والاجتماعية والسياسية مع المنطقة العربية، حيث قدّم في الثمانينيات وحدها أكثر من خمسة وعشرين عملاً ساهمت في اكتشاف روّاد الواقعية السحرية الذين شغلوا بال القرّاء والكتّاب العرب على حدّ سواء، وعلى طبيعة الحياة في القارة التي عانت من الاستعمار والدكتاتورية والحروب الأهلية والتدخّل الأميركي في شؤونها كافّة على مدار أكثر من قرن.

ومقابل ذلك، نال حظه من التقدير منذ ترجماته الأولى، إذ أشار معظم الصحافيين والنقّاد إلى اسمه، مبشّرين بمكانته التي سيستحقها في المستقبل، وانهالت عليه عروض من دور نشر لبنانية وأردنية وسورية وفّرت له الحضور العربي بأسرع مما كان يتوقّع، ما تطلّب منه العمل لأكثر من عشر ساعات يومياً لإنجاز كلّ تلك الأعمال.

إزاء هذا الانتشار الكمّي المتسارع، لم يتسنّ لعلماني أن يقدّم مشروعه في الترجمة، حيث نقل في بداياته أعمالاً لكتّاب عديدين لا ينظم بينها رابط معيّن، فتنقّل بين ماركيز ولويس كورفالان ولوركا ورافائيل ألبيرتي وإستر برات وخوان رولفو والعديد من المختارات في أول عشر ترجمات أصدرها، كما خضع لاحقاً لاختيارات الناشرين التي تركّزت على أسماء بعينها صعد نجمها لأسباب مختلفة.

سيظلّ أسيراً لهذا التنوّع الهائل في الخيارات، ولن يتمكّن من الإضاءة بشكل فاعل على كاتب معيّن باستثناء ماريو برغاس يوسا الذي ترجم له "ليتوما في الأنديز"، و"من قتل بالومينو موليرو"، و"دفاتر دون ريغوبيرتو"، و"امتداح الخالة"، و"قصة مايتا"، و"حفلة التيس"، و"رسائل إلى روائي شاب"، و"شيطنات الطفلة الخبيثة"، و"بانتليون والزائرات"، و"حلم السلتي".

سيترجم أيضاً عدداً مقارباً من الأعمال لإيزابيل الليندي وإدواردو غاليانو، ويقدّم جميع أعمال ماركيز ما عدا القليل منها، وستتوزّع بقية ترجماته على أكثر من خمسين كاتباً، الأمر الذي لم يتح له تخصيص جهده للتعريف أكثر وبشكّل مفصّل بالعديد من التجارب المهمّة في أميركا اللاتينية التي قدّم لها عملاً أو عملين.

لم يحُل ذلك دون ترجمة مؤلّفات بارزة، وإن لم تجد الانتشار الذي لاقته روايات عديدة ترجمها، مثل "كتاب المجلس؛ الكتاب المقدّس لقبائل الكيتشي- مايا (بوبول فوه)" الذي صدر عن "دار منارات/ عمان" عام 1986، ويضمّ سلسلة من القصص التي تتناول شرح أصل العالم والحضارة ومختلف الظواهر التي تحدث في العالم من منظور عدد من شعوب أميركا اللاتينية.

تجوّل علماني في آداب قارّة بقيت مجهولة للعالم كلّه حتى زمن قريب، وقدّم مروحة واسعة من الأسماء التي أتاحت لمترجمين آخرين نقل إبداعاتهم بشيء من الروية والتمهّل، ووعي أكبر بمواقفهم السياسية والفكرية التي لم يستوعبها تماماً، وربما نستذكر إصراره على تعاطف ماريو برغاس يوسا مع القضية الفلسطينية رغم أن الأخير مؤيّد لـ"إسرائيل" وللولايات المتحدة في جميع حروبها العدوانية على شعوب المعمورة.

اقــرأ أيضاً
صالح علماني.. رحيل ساعي بريد الأدب المكتوب بالإسبانية

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي