"المدينة في الخطاب الأدبي".. بين الثبات والتحول
تنظّم كلية الآداب والعلوم الإنسانية في "جامعة سوسة" التونسية عند التاسعة من صباح الخميس المقبل، الخامس من الشهر الجاري، ندوة علمية تحت عنوان "المدينة في الخطاب الأدبي" والتي تتواصل لثلاثة أيام، بمشاركة نقاد وباحثين، سيضيئون على "طرائق تشكّل المدينة في النصوص الأدبيّة ومختلف البنى والصور ودرجات التعبير المتحكّمة في كيانها اللغويّ وتركيبها الفنيّ"، بحسب بيان المنظمين.
يتناول المشاركون عدّة محاور، منها: التصورات النظرية للصلة القائمة بين المدينة والأدب، ووظائف المدينة الفنية والدلالية في الأعمال الإبداعية، والمرجعي والمتخيل في تشكل المدينة الجمالي، وصورة المدينة في الخطاب الأدبي بين الثبات والتحول، وأبعاد المدينة الرمزية والثقافية والحضارية.
من بين الأوراق المشاركة: "المدينة المحوسبة، نصوص يوسف رزوقة نموذجاً" لـ عبد العزيز شبيل، و"كتابة المدائن، مدائن الكتابة" لـ جميل بن علي، و"جمالية القبح في صورة المدينة عند محمد الصغير أولاد أحمد" لـ شيراز دردور، و"الكوريدا: وهران فضاء للحب والفرجة وصراع الهويات القاتلة" لـ الطاهر رواينية، و"القاهرة، المدينة المراقبة في رواية جمال الغيطاني (الزيني بركات)" لـ آمال النخيلي، و"تشكيل القيروان في السير الروائية لحسين القهواجي" لـ رياض خليف.
كما تقدم ورقة بعنوان "المقهى عنصراً فنياً ودلالياً في فضاء المدينة: رواية عبد الجبار العش "وقائع المدينة الغريبة" نموذجاً" لـ زياد الحجلاوي، و"سيرة الأنا، سيرة المكان في "ولي خطوات في فلسطين" لنجاة البكري و"بغداد وقد انتصف الليل فيها" لحياة الرايس" لـ جليلة طريطر، و"المدينة بين الجريمة والعقاب في رواية شادية القاسمي "المصب" لـ حميد عبايدية، و"جغرافيا المدينة تنحت تاريخ الشخصية، رواية "للا السيدة" لطارق الشيباني نموذجاً" لـ منى عباس.
كما يشارك بوشوشة بن جمعة بورقة تحمل عنوان "شعرية خطاب المدينة في الرواية النسائية المغاربية"، وسلوى عثمان بورقة "المدينة في الشعر السوداني"، ومريم عمار بورقة "المدينة.. الخراب أو المجد المتحول إلى طلل"، وبلقاسم مارس بورقة "الفضاء المديني في الرواية العربية"، وحياة خياري بورقة "المدينة الأنثى: فحولة الشعر الحديث على محك اللحظة الراهنة"، وسمير سحيمي بورقة "تخييل المدينة في نماذج من شعر سعدي يوسف"، وإحسان تليلاني بورقة "حضور المدينة وتجلياتها في الشعر النسوي الجزائري".
