alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: سيناريوهات مختلفة ولا تغيير في السياسات

        الانتخابات الإسرائيلية الثالثة: سيناريوهات مختلفة ولا تغيير في السياسات

      • العراق: ضغوط لفرض محمد شياع السوداني رئيساً للوزراء

        العراق: ضغوط لفرض محمد شياع السوداني رئيساً للوزراء

      • عودة الاستفزازات إلى جنوب اليمن: تصعيد أبوظبي يهدد بصراع

        عودة الاستفزازات إلى جنوب اليمن: تصعيد أبوظبي يهدد بصراع

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • الولايات المتحدة والصين تتوصلان لاتفاق تجاري "مبدئي"

        الولايات المتحدة والصين تتوصلان لاتفاق تجاري "مبدئي"

      • المغرب يردّ على انتقادات محكمة أوروبية حول أموال الدعم

        المغرب يردّ على انتقادات محكمة أوروبية حول أموال الدعم

      • معركة عائد الدولار...الاحتياط الفدرالي يتحدى ترامب ويثبت الفائدة

        معركة عائد الدولار...الاحتياط الفدرالي يتحدى ترامب ويثبت الفائدة

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • أراضٍ "على الشياع"... خلافات بين تونسييين على الحصص

        أراضٍ "على الشياع"... خلافات بين تونسييين على الحصص

      • مبادرات إنسانية في صيدا للحدّ من الفقر

        مبادرات إنسانية في صيدا للحدّ من الفقر

      • مصانع السودان في خطر

        مصانع السودان في خطر

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • "احترام السيسي للمرأة": كم منهنّ في السجون بلا سبب؟

        "احترام السيسي للمرأة": كم منهنّ في السجون بلا سبب؟

      • شطب أول بلاغ ضد صحافية سودانية بعد سقوط البشير

        شطب أول بلاغ ضد صحافية سودانية بعد سقوط البشير

      • الجامعة العربية تطالب بفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين بفلسطين

        الجامعة العربية تطالب بفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين بفلسطين

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • عزمي بشارة: أن نطرح سؤال "ما الشعبوية؟"

        عزمي بشارة: أن نطرح سؤال "ما الشعبوية؟"

      • "حلم اليقظة" لعبد الله الأطرش: استعارات وحشية

        "حلم اليقظة" لعبد الله الأطرش: استعارات وحشية

      • كلوي بوردويش: التلغراف ومصر القرن التاسع عشر

        كلوي بوردويش: التلغراف ومصر القرن التاسع عشر

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • تعرف على المتأهلين رسمياً في الدوري الأوروبي..و"هاتريك" تاريخي لغوتا

        تعرف على المتأهلين رسمياً في الدوري الأوروبي..و"هاتريك" تاريخي لغوتا

      • جماهير الزمالك تسخر من نجم الأهلي المصري... لهذا السبب

        جماهير الزمالك تسخر من نجم الأهلي المصري... لهذا السبب

      • بن طالب يوجه اتهامات قوية لناديه ويتحدث عن الجزائر

        بن طالب يوجه اتهامات قوية لناديه ويتحدث عن الجزائر

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • صالونات تصفيف شعر وكرافانات... مراكز اقتراع غريبة بانتخابات بريطانيا

        صالونات تصفيف شعر وكرافانات... مراكز اقتراع غريبة بانتخابات بريطانيا

      • مبتكر "ثانوس" يصف ترامب بـ "الأخرق الرنان"

        مبتكر "ثانوس" يصف ترامب بـ "الأخرق الرنان"

      • إد شيران فنان العقد في بريطانيا

        إد شيران فنان العقد في بريطانيا

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • تشكيل الحكومة في تونس وهذه المزايدات

        تشكيل الحكومة في تونس وهذه المزايدات

      • ترامب وإسرائيل والتملق القاتل

        ترامب وإسرائيل والتملق القاتل

      • مصر وسد النهضة.. العطش ومياه إلى إسرائيل

        مصر وسد النهضة.. العطش ومياه إلى إسرائيل

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الثلاثاء 08/01/2019 م (آخر تحديث) الساعة 09:34 بتوقيت القدس 07:34 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • آداب وأفكار

      كتب

      نصوص

      وقفات

      مفكرة المترجم

      أصدقاء لغتنا

      من وإلى

      مواقف

      مشهديات

      سينما

      مرئيات

      سماعيات

      أخبار الثقافة

      ذكرى ميلاد

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. ثقافة :
    3. مفكرة المترجم :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

(سهام بوهلال، تصوير ماري روماني، أيار 2018) مفكرة المترجم: مع سهام بوهلال
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-12 الجزائر ــ عثمان لحياني
    انتخابات الرئاسة في الجزائر: حملة تبون تعلن الفوز ونسبة التصويت 39%

    انتخابات الرئاسة في الجزائر: حملة تبون تعلن الفوز ونسبة التصويت 39%

    2019-12-12 لندن ــ العربي الجديد
    استطلاع رأي: حزب المحافظين البريطاني يتجه للفوز بأغلبية صريحة في الانتخابات

    استطلاع رأي: حزب المحافظين البريطاني يتجه للفوز بأغلبية صريحة في الانتخابات

    2019-12-12 طرابلس- العربي الجديد
    حفتر يدعو قواته للتقدم باتجاه قلب طرابلس... و"الوفاق" مستعدة لصد الهجوم

    حفتر يدعو قواته للتقدم باتجاه قلب طرابلس... و"الوفاق" مستعدة لصد الهجوم

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

مفكرة المترجم: مع سهام بوهلال

باريس - العربي الجديد
8 يناير 2019

تقف هذه الزاوية مع مترجمين عرب في مشاغلهم الترجمية وأحوال الترجمة من العربية. "تبذل البلدان العربية أموالاً طائلة على ترجمة الأدب والفكر العالميَّين إلى لغة الضاد، لكنها تنسى أن دورها أوّلاً هو إيصال إنتاجها المعرفي إلى العالم"، تقول المترجمة المغربية.


■ كيف بدأت حكايتكِ مع الترجمة؟ وما أوّل كتاب ترجمتِه وكيف جرى تلقّيه؟
حكايتي مع الترجمة مرتبطةٌ بأستاذي الراحل جمال الدين بن الشيخ. التتلمذُ على يديه، وهو صاحب الترجمة الدقيقة لـ"ألف ليلة وليلة" و"الإسراء والمعراج" وغيرها، أفضى بي إلى حمل هذا التحدّي بدوري وتوظيف لغتَين أعشقهما وتتعايشان بداخلي لتمرير نصوص، بلغتها وأفكارها وبالحيوات التي تنبض فيها، من موضع تعرفه وتألفه إلى موضع مختلف تُشعل فيه مصابيح تُولَد من رحم ظلمات الجهل التي نعيشها. ترجمتي بدأت بـ"الكتاب الموشّى" أو "الظرف والظرفاء" لأبي الطيّب الوشاء البغدادي، وهو من القرن الثالث الهجري. صدرت الترجمة عن "دار غاليمار" في باريس، وقد اعتمدتها جامعاتٌ من بلدان مختلفة، وهذا يدل على أن الترجمة حافظت على الكتاب الأصل من حيث هو مرجع في الأدب القديم.


■ ما هي آخر الترجمات التي نشرتِها، وماذا تترجمين الآن؟
آخر ترجمة لي في التراث هي كتاب "أدب النديم" لصاحبه كشاجم، وقد صدرت عن دار "آكت سود" في باريس. وفي الأدب الحديث، رواية "من قال أنا" للمغربي عبد القادر الشاوي، والتي صدرت في الشيلي، وستصدر في طبعة مغربية قريباً. أنا في انتظار صدور ترجمة "محاولة عيش" لمحمد زفزاف بمناسبة "المعرض الدولي للكتاب والنشر" في البيضاء، وأواصل ترجمة كتاب "الصداقة والصديق" لأبي حيان التوحيدي ببطء السلحفاة... السلحفاة لا تتراجع أبداً على حدّ قول بعضهم.


■ ما العقبات التي تواجهك كمترجمة من اللغة العربية؟
بالأحرى، ما هي العقبات التي لا تواجهني؟ الطريق كلّها ملغومة بالغريب والوحشي والاستعارات والإشارات والكنايات والأضداد والبلاغات... هذا في القديم أكثر حدّةً وأبلغ متعةً حين تقف على الترجمة الدقيقة. كلمةُ "هيام"، مثلاً، معضلة لوحدها. أين لك بكلمة فرنسية تحمل بين طيّاتها معاني العطش والصحراء والتيه وبلوغ المورد والورد الذي لا يزيد الناقة إلّا عطشاً حتى يُوصلها إلى حتفها؟ اسم من أسماء الحب هو.


■ نلاحظ أن الاهتمام يقتصر على ترجمة الأدب العربي وفق نظرة واهتمام معيّنَين، ولا يشمل الفكر وبقية الإنتاج المعرفي العربي، كيف تنظرين إلى هذا الأمر وما هو السبيل لتجاوز هذه الحالة؟
لا سبيل لتجاوز هذه الحالة إلّا بتنشيط حركة الترجمة ووضعها في قلب اهتمامات ومهام البلدان. تعكف البلدان العربية بدرجة ما على ترجمة الأدب العالمي إلى العربية، إلى جانب شتّى المجالات كالفلسفة والتاريخ وغيرهما، وتبذل في سبيل ذلك أموالاً طائلة، لكنها تنسى أن دورها أوّلاً هو إيصال الإنتاج المعرفي العربي إلى العالم ومن ضمنه الغرب. من المعيب ألّا نجد ترجمةً كاملة لكتاب "الصداقة والصديق" مثلاً، والذي يقع في ما يقرب خمسمئة صفحة، مع العلم أنه من الكتب النادرة التي تتوسّع في مفهوم الصداقة بمعناه الفلسفي... وهذا غيض من فيض.


■ كيف هي علاقتك مع الناشر، ولا سيما في مسألة اختيار العناوين المترجمة؟
شخصياً، تفاديت هذه المشكلة باختياري لما أترجمه وترجمته دون عقد، ثمّ عرضه بعد ذلك على الناشر. ثمن الحرية باهظ، ولكن صلب الموضوع هو الدفاع عن المنتوج غير المرغوب فيه، أو الذي لا يدخل في قوالب معيّنة لدور النشر، كالحجم مثلاً. كيف يُعقَل أن نترجم وننشر شذرات من كتاب يُعتبر مرجعاً مهمّاً في هذا الموضوع أو غيره؟ في فرنسا، مثلاً، ثمّة طبعات خاصة تنشر شذرات من هذا الكتاب أو ذاك، ولكن بعد النشر الكامل للكتاب، وهذا لا يسري على الكتب العربية. بمعنى أن الكتاب العربي، وحتى التراثي منه، يظل تحت وطأة إكراهات النشر وعدد المبيعات وغيرها.


■ هل هناك اعتبارات سياسية لاختيارك للأعمال التي تترجمينها، وإلى أي درجة تتوقفين عند الطرح السياسي للمادة المترجَمة أو لمواقف الكاتب السياسية؟
بصفة عامة لا. ولكن يحدث ذلك أحياناً؛ فمثلاً، اختياري ترجمة "محاولة عيش" لزفزاف غيرُ خالٍ من الطرح السياسي. بعدما هاجَمَت إحدى الصحف المغربية هذه الرواية في 2009، مستنكرةً اعتماد رواية "لا أخلاقية، تدور أحداثها في الحانات" لتلاميذ السنة التاسعة. هذه الترجمة محاولةٌ منّي للردّ على قصيري النظر الذين يتوقّفون عند القشور ويرفعون شعارات الفضيلة دون مناسبة، ويجرحون نصّاً لمجرّد أنهم رأوا فيه ما جال بخاطرهم وهو عن ذلك بعيد. "محاولة عيش" تحكي واقعاً اجتماعياً مرّاً ما زالت تُعاني منه الملايين، روايةٌ تلعن الفقر والقهر والظلم وغياب العدالة، وهذا ذنبها الوحيد؛ صدقُها.


■ كيف هي علاقتك مع الكاتب الذي تترجمين له؟
عادةً أُترجِم للأموات، فتكون علاقتنا سريالية محضة. صدقاً، لا علاقة لي بالكاتب، أمّا مع النص فنعم. أتفاعل كثيراً معه ويُصبح كأنه جزء منّي وأرتبط به حدّ الألم. أتذكّر لحظات ترجمة عصيبة حين أتوغل في القصيدة أو الرواية أو مواضع منها. النص الصادق يلبسني وألبسه. أحياناً يكون صاحبه قريباً لي أو غالباً، لأنني أبحث دائماً عن كتابة صادقة وصاحبها يشبهها وهذا نادر.


■ كثيراً ما يكون المترجِم كاتباً، صاحب إنتاج أو صاحب أسلوب في ترجمته، كيف هي العلاقة بين الكاتبة والمترجمة في داخلك؟
لا أشعر بأدنى تناقض بينهما... هذه تدعم الأخرى.


■ ما هي المبادئ أو القواعد التي تسيرين وفقها كمترجمة، وهل لك عادات معيّنة في الترجمة؟
مبدأ الصدق والبحث المتفاني والوصول بالنص في الترجمة إلى أقصى حدّ ممكن من المصداقية.


■ كتاب أو نص ندمتِ على ترجمته، ولماذا؟
لي مبدأ في الحياة بصفة عامة هو ألّا أندم على ما فعلت، لأنني أعتقد أنّنا نتعلّم من كل شيء. حتى الكتب التي حزنت لترجمتها علّمتني ألّا أعود لاقتراف أخطاء مماثلة وأوضحت لي زلّاتي في فترات مختلفة من حياتي. الترجمة حياة يمر عليك فيها الغث والسمين.


■ ما الذي تتمنينه للترجمة من اللغة العربية؟ وما هو حلمك كمترجمة؟
حلمي في هذا المجال أوسع من عمر. تنتظرني الترجمة الكاملة لبعض روائع أبي حيّان التوحيدي؛ ككتاب "الصداقة والصديق" و"الإشارات الإلهية"، ولابن داوود "كتاب الزهرة" بجزأيه الضخمين وكتب ورسائل من حجم أصغر، ولكنها لا تقل أهمية، وأمنيتي هي أن تنتبه البلدان العربية إلى هذا الأمر وتتحمّل مسؤوليتها من جهة التمويل. الأدب العالمي طبعاً يُغنينا، ولكن حصيلتنا المعرفية لا بد لها أن تتموقع داخل إطار عالمي عن طريق الترجمة. فكما أن هذه البلدان تساهم بكثافة في نشر المنتوج المعرفي العالمي، عليها أن تُعطي الأولوية لترويج حصيلتها المعرفية.


■ ما هي المزايا الأساسية للأدب العربي ولماذا من المهم أن يصل إلى العالم؟
أعتقد أن "الكتاب الموشّى" للوشاء يجد مكانه ضمن الأدب العالمي لكونه من أهمّ الكتب التراثية حول موضوعَي الفن والجمال. يخوض في الحب والصداقة بدقّة الفيلسوف الحكيم ويحلّل قيم الأدب والظرف والمروءة. ترجمة التراث بالنسبة إليّ مشروع حياة متواصل وبحث عن الذات وإعطاء معنى لوجودي كإنسانة تنتمي لهذه الحضارة، موجودة في الغرب وتحمل بعضاً من مسؤولية التعريف بالثقافة العربية لإخراجها من الانزواء الذي تعاني منه والصورة الظلامية المنغلقة التي تنغمس فيها ولأنها أهل لذلك، وأيضاً كإنسانة ترغب في تحقيق مبادئ سامية مستقاة من الشرق والغرب معاً. كيف أكون صديقة مخلصة إذا لم أفهم معنى الصداقة؟ وكيف أحب إذا كنت جاهلةً لمعنى العشق والجمال؟


بطاقة
لا تغفل سهام بوهلال، المترجمة والشاعرة والروائية المغربية المولودة في الدار البيضاء عام 1966، عن الإشارة إلى تأثير أستاذها ومترجم "ألف ليلة وليلة"، جمال بن الشيخ (1930 - 2005) على مسارها في أكثر من سياق، أهمّها نقل جماليات التراث الأدبي العربي إلى قارئ معاصر في ثقافات مغايرة. من بين ترجمات بوهلال إلى الفرنسية: "الكتاب الموشى" (منشورات غاليمار/ الصورة) عام 2004، و"أدب النديم" عام 2009.

اقــرأ أيضاً
مفكرة المترجم: مع أيمن حسن
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: التراث العربي ترجمات أدبية سهام بوهلال زاوية مفكرة المترجم جمال بن الشيخ العودة إلى القسم
باريس - العربي الجديد
باريس - العربي الجديد
مفكرة المترجم: مع سهام بوهلال
(سهام بوهلال، تصوير ماري روماني، أيار 2018) مفكرة المترجم: مع سهام بوهلال
باريس - العربي الجديد
مفكرة المترجم
8 يناير 2019

تقف هذه الزاوية مع مترجمين عرب في مشاغلهم الترجمية وأحوال الترجمة من العربية. "تبذل البلدان العربية أموالاً طائلة على ترجمة الأدب والفكر العالميَّين إلى لغة الضاد، لكنها تنسى أن دورها أوّلاً هو إيصال إنتاجها المعرفي إلى العالم"، تقول المترجمة المغربية.


■ كيف بدأت حكايتكِ مع الترجمة؟ وما أوّل كتاب ترجمتِه وكيف جرى تلقّيه؟
حكايتي مع الترجمة مرتبطةٌ بأستاذي الراحل جمال الدين بن الشيخ. التتلمذُ على يديه، وهو صاحب الترجمة الدقيقة لـ"ألف ليلة وليلة" و"الإسراء والمعراج" وغيرها، أفضى بي إلى حمل هذا التحدّي بدوري وتوظيف لغتَين أعشقهما وتتعايشان بداخلي لتمرير نصوص، بلغتها وأفكارها وبالحيوات التي تنبض فيها، من موضع تعرفه وتألفه إلى موضع مختلف تُشعل فيه مصابيح تُولَد من رحم ظلمات الجهل التي نعيشها. ترجمتي بدأت بـ"الكتاب الموشّى" أو "الظرف والظرفاء" لأبي الطيّب الوشاء البغدادي، وهو من القرن الثالث الهجري. صدرت الترجمة عن "دار غاليمار" في باريس، وقد اعتمدتها جامعاتٌ من بلدان مختلفة، وهذا يدل على أن الترجمة حافظت على الكتاب الأصل من حيث هو مرجع في الأدب القديم.


■ ما هي آخر الترجمات التي نشرتِها، وماذا تترجمين الآن؟
آخر ترجمة لي في التراث هي كتاب "أدب النديم" لصاحبه كشاجم، وقد صدرت عن دار "آكت سود" في باريس. وفي الأدب الحديث، رواية "من قال أنا" للمغربي عبد القادر الشاوي، والتي صدرت في الشيلي، وستصدر في طبعة مغربية قريباً. أنا في انتظار صدور ترجمة "محاولة عيش" لمحمد زفزاف بمناسبة "المعرض الدولي للكتاب والنشر" في البيضاء، وأواصل ترجمة كتاب "الصداقة والصديق" لأبي حيان التوحيدي ببطء السلحفاة... السلحفاة لا تتراجع أبداً على حدّ قول بعضهم.


■ ما العقبات التي تواجهك كمترجمة من اللغة العربية؟
بالأحرى، ما هي العقبات التي لا تواجهني؟ الطريق كلّها ملغومة بالغريب والوحشي والاستعارات والإشارات والكنايات والأضداد والبلاغات... هذا في القديم أكثر حدّةً وأبلغ متعةً حين تقف على الترجمة الدقيقة. كلمةُ "هيام"، مثلاً، معضلة لوحدها. أين لك بكلمة فرنسية تحمل بين طيّاتها معاني العطش والصحراء والتيه وبلوغ المورد والورد الذي لا يزيد الناقة إلّا عطشاً حتى يُوصلها إلى حتفها؟ اسم من أسماء الحب هو.


■ نلاحظ أن الاهتمام يقتصر على ترجمة الأدب العربي وفق نظرة واهتمام معيّنَين، ولا يشمل الفكر وبقية الإنتاج المعرفي العربي، كيف تنظرين إلى هذا الأمر وما هو السبيل لتجاوز هذه الحالة؟
لا سبيل لتجاوز هذه الحالة إلّا بتنشيط حركة الترجمة ووضعها في قلب اهتمامات ومهام البلدان. تعكف البلدان العربية بدرجة ما على ترجمة الأدب العالمي إلى العربية، إلى جانب شتّى المجالات كالفلسفة والتاريخ وغيرهما، وتبذل في سبيل ذلك أموالاً طائلة، لكنها تنسى أن دورها أوّلاً هو إيصال الإنتاج المعرفي العربي إلى العالم ومن ضمنه الغرب. من المعيب ألّا نجد ترجمةً كاملة لكتاب "الصداقة والصديق" مثلاً، والذي يقع في ما يقرب خمسمئة صفحة، مع العلم أنه من الكتب النادرة التي تتوسّع في مفهوم الصداقة بمعناه الفلسفي... وهذا غيض من فيض.


■ كيف هي علاقتك مع الناشر، ولا سيما في مسألة اختيار العناوين المترجمة؟
شخصياً، تفاديت هذه المشكلة باختياري لما أترجمه وترجمته دون عقد، ثمّ عرضه بعد ذلك على الناشر. ثمن الحرية باهظ، ولكن صلب الموضوع هو الدفاع عن المنتوج غير المرغوب فيه، أو الذي لا يدخل في قوالب معيّنة لدور النشر، كالحجم مثلاً. كيف يُعقَل أن نترجم وننشر شذرات من كتاب يُعتبر مرجعاً مهمّاً في هذا الموضوع أو غيره؟ في فرنسا، مثلاً، ثمّة طبعات خاصة تنشر شذرات من هذا الكتاب أو ذاك، ولكن بعد النشر الكامل للكتاب، وهذا لا يسري على الكتب العربية. بمعنى أن الكتاب العربي، وحتى التراثي منه، يظل تحت وطأة إكراهات النشر وعدد المبيعات وغيرها.


■ هل هناك اعتبارات سياسية لاختيارك للأعمال التي تترجمينها، وإلى أي درجة تتوقفين عند الطرح السياسي للمادة المترجَمة أو لمواقف الكاتب السياسية؟
بصفة عامة لا. ولكن يحدث ذلك أحياناً؛ فمثلاً، اختياري ترجمة "محاولة عيش" لزفزاف غيرُ خالٍ من الطرح السياسي. بعدما هاجَمَت إحدى الصحف المغربية هذه الرواية في 2009، مستنكرةً اعتماد رواية "لا أخلاقية، تدور أحداثها في الحانات" لتلاميذ السنة التاسعة. هذه الترجمة محاولةٌ منّي للردّ على قصيري النظر الذين يتوقّفون عند القشور ويرفعون شعارات الفضيلة دون مناسبة، ويجرحون نصّاً لمجرّد أنهم رأوا فيه ما جال بخاطرهم وهو عن ذلك بعيد. "محاولة عيش" تحكي واقعاً اجتماعياً مرّاً ما زالت تُعاني منه الملايين، روايةٌ تلعن الفقر والقهر والظلم وغياب العدالة، وهذا ذنبها الوحيد؛ صدقُها.


■ كيف هي علاقتك مع الكاتب الذي تترجمين له؟
عادةً أُترجِم للأموات، فتكون علاقتنا سريالية محضة. صدقاً، لا علاقة لي بالكاتب، أمّا مع النص فنعم. أتفاعل كثيراً معه ويُصبح كأنه جزء منّي وأرتبط به حدّ الألم. أتذكّر لحظات ترجمة عصيبة حين أتوغل في القصيدة أو الرواية أو مواضع منها. النص الصادق يلبسني وألبسه. أحياناً يكون صاحبه قريباً لي أو غالباً، لأنني أبحث دائماً عن كتابة صادقة وصاحبها يشبهها وهذا نادر.


■ كثيراً ما يكون المترجِم كاتباً، صاحب إنتاج أو صاحب أسلوب في ترجمته، كيف هي العلاقة بين الكاتبة والمترجمة في داخلك؟
لا أشعر بأدنى تناقض بينهما... هذه تدعم الأخرى.


■ ما هي المبادئ أو القواعد التي تسيرين وفقها كمترجمة، وهل لك عادات معيّنة في الترجمة؟
مبدأ الصدق والبحث المتفاني والوصول بالنص في الترجمة إلى أقصى حدّ ممكن من المصداقية.


■ كتاب أو نص ندمتِ على ترجمته، ولماذا؟
لي مبدأ في الحياة بصفة عامة هو ألّا أندم على ما فعلت، لأنني أعتقد أنّنا نتعلّم من كل شيء. حتى الكتب التي حزنت لترجمتها علّمتني ألّا أعود لاقتراف أخطاء مماثلة وأوضحت لي زلّاتي في فترات مختلفة من حياتي. الترجمة حياة يمر عليك فيها الغث والسمين.


■ ما الذي تتمنينه للترجمة من اللغة العربية؟ وما هو حلمك كمترجمة؟
حلمي في هذا المجال أوسع من عمر. تنتظرني الترجمة الكاملة لبعض روائع أبي حيّان التوحيدي؛ ككتاب "الصداقة والصديق" و"الإشارات الإلهية"، ولابن داوود "كتاب الزهرة" بجزأيه الضخمين وكتب ورسائل من حجم أصغر، ولكنها لا تقل أهمية، وأمنيتي هي أن تنتبه البلدان العربية إلى هذا الأمر وتتحمّل مسؤوليتها من جهة التمويل. الأدب العالمي طبعاً يُغنينا، ولكن حصيلتنا المعرفية لا بد لها أن تتموقع داخل إطار عالمي عن طريق الترجمة. فكما أن هذه البلدان تساهم بكثافة في نشر المنتوج المعرفي العالمي، عليها أن تُعطي الأولوية لترويج حصيلتها المعرفية.


■ ما هي المزايا الأساسية للأدب العربي ولماذا من المهم أن يصل إلى العالم؟
أعتقد أن "الكتاب الموشّى" للوشاء يجد مكانه ضمن الأدب العالمي لكونه من أهمّ الكتب التراثية حول موضوعَي الفن والجمال. يخوض في الحب والصداقة بدقّة الفيلسوف الحكيم ويحلّل قيم الأدب والظرف والمروءة. ترجمة التراث بالنسبة إليّ مشروع حياة متواصل وبحث عن الذات وإعطاء معنى لوجودي كإنسانة تنتمي لهذه الحضارة، موجودة في الغرب وتحمل بعضاً من مسؤولية التعريف بالثقافة العربية لإخراجها من الانزواء الذي تعاني منه والصورة الظلامية المنغلقة التي تنغمس فيها ولأنها أهل لذلك، وأيضاً كإنسانة ترغب في تحقيق مبادئ سامية مستقاة من الشرق والغرب معاً. كيف أكون صديقة مخلصة إذا لم أفهم معنى الصداقة؟ وكيف أحب إذا كنت جاهلةً لمعنى العشق والجمال؟


بطاقة
لا تغفل سهام بوهلال، المترجمة والشاعرة والروائية المغربية المولودة في الدار البيضاء عام 1966، عن الإشارة إلى تأثير أستاذها ومترجم "ألف ليلة وليلة"، جمال بن الشيخ (1930 - 2005) على مسارها في أكثر من سياق، أهمّها نقل جماليات التراث الأدبي العربي إلى قارئ معاصر في ثقافات مغايرة. من بين ترجمات بوهلال إلى الفرنسية: "الكتاب الموشى" (منشورات غاليمار/ الصورة) عام 2004، و"أدب النديم" عام 2009.

اقــرأ أيضاً
مفكرة المترجم: مع أيمن حسن

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي