"أيام الجريد للفنون الركحية": التفاتة إلى المونودراما
في تمّوز/ يوليو من العام الماضي، أُعلن عن تأسيس مهرجان "أيام الجريد للفنون الركحية" في توزر، المدينة الصغيرة نسبياً والتي تقع جنوب غربي تونس، في محاولة "لتنشيط المسرح في المنطقة ومنح فرصة للتفاعل لفنانيها ومخرجيها مع تجارب قادمة من تونس وبلدان الجوار"، حسب المنظّمين.
عند السادسة من مساء غدٍ الخميس، تنطلق فعاليات الدورة الثانية من التظاهرة، وتتواصل حتى التاسع من الشهر الجاري بننظيم من "جمعية صوت الجنوب الثفافية" في المدينة.
تحت شعار "أعطني مسرحاً… أعطيك شعباً عظيماً"، تُفتتح الدورة الجديدة بمشاركة عدّة جمعيات مسرحية من مدن المهدية والقصرين وسيدي بوزيد وباجة وقبلي وسوسة وتونس وبنزرت والمنستير وصفاقس وتوزر، إلى جانب خمسة أعمال من الجزائر.
يتضمّن البرنامج سبعة عروض خارج المسابقة الرسمية التي تتخصّص بفن المونودراما في الدورة الحالية؛ إذ تفتتح بمسرحية "الهروب من الجنة" بإخراج مشترك لفنّانين من "جمعية صوت الجنوب"، كما تُعرض "اللي يحصل يحصل" لـ جلال مصدق، و"أنثى لوجيا" لـ منير مخينيني، و"حبس الهانة" من إخراج مشترك لـ"جمعية دار الشاب المزونة"، و"مسرح الناس" لـ إلياس الجبالي، و"الطيحة" لـ بن سبع، و"القضاء والقدر" لـ فؤاد الحامدي.
يتنافس في "مسابقة المونولوغ" عشرون عرضاً؛ من بينها: "حاويات لا وطن" لـ كريم كرامني، و"لحلمة" لـ حمزة الفالح، و"صرخة فراغ في عالم أصم" لـ منير مخينيني، و"جمر" لـ زينب خليفة، و"معاناة الحياة" لـ يوسف قوجيل، و"بحر" لـ صفية محسن، و"قتلت" لـ هادية عبيد، و"مفارق الجنازة" لـ عبد العزيز خلف، و"هوس" لـ وجدي بوقديدة، و"أوديب" لـ أحمد الهمامي.
