"الإقامة الفنية": ورش ولقاءات مفتوحة

"الإقامة الفنية": ورش ولقاءات مفتوحة

17 سبتمبر 2018
(من معرض برنامج الإقامة الفنية في دورته السابقة)
+ الخط -

انطلقت مساء أمس الأحد فعاليات الدورة الرابعة برنامج الإقامة الفنية في غاليري "مطافئ: مقر الفنانين" في الدوحة، والتي تتواصل حتى منتصف يونيو/ حزيران بتنظيم من "متاحف قطر" ومشاركة تسعة عشر فناناً في مجالات الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفنون البصرية، تم اختيارهم من بين مئة وتسعة وثمانين ممن تقدموا بطلبات الالتحاق في البرنامج.

شملت القائمة الجديدة عشرة فنانين قطريين هم شيخة جاسم الحردان، وسارة حسن الأنصاري، ومحمد فرج السويدي، وعبد الله نجيب الكواري، ومريم مسعود العامري، ونايلة الملا، وفيصل راشد الهاجري، ولولوة السليطي، وسارة أحمد الفاداق، وروضة الخوري، ومن المقيمين الفنان السعودي نوربانو فراس الحجازي، والأردنييْن حسن مناصرة، وعلاء باتا، والمصرية إيمان مكي، والباكستانية سدرة زبيري، والأميركييْن جيسي باين، ومايكل بيروني، والفرنسي غيوم كلود فيليسيان روسير، والإيطالية فيديريكا فيزاني.

يتضمّن برنامج الدورة ورشات في عمل الأخشاب واستخدام مختبر التصنيع، وتنظيم جلسات تفاعلية مع الفنانين وضيوفهم، وإقامة أمسيات الاستوديو المفتوح، وتوفير منصة لعرض مشاركات الفنانين، ومقابلة الموجهين الفنيين، وورش عمل وفعاليات، وحلقات نقاش شهرية، والمشاركة في المشروعات المجتمعية.

وتتم عملية الاختيار من خلال لجنة تحكيم تنظر في التصوّرات المرشحة من قبل الفنانين التشكيليين والموسيقيين وفناني الوسائط المتعددة، وكذلك أمناء وقيّمي المتاحف، وبعد انتهاء البرنامج تُعرض الأعمال المنجزة في معرض يُفتتح في تموز/ يوليو من العام المقبل ويتواصل لمدة ثلاثة شهور.

تتزامن الدورة الرابعة مع معرض "ازدواجية الاستلهام" الذي يضمّ أعمال المشاركين في العام الماضي ويستمر حتى الأول من الشهر المقبل حيث يُناقش العلاقة بين الفن المعاصر والفن الحديث، عبر اختيار الفنانين لأعمال فنية ملهمة من مجموعة "المتحف العربي للفن الحديث"، والتفاعل معها بإبداع أعمال تتوافق أو تتعارض مع فكرة الأعمال الأصلية بحسب رؤيتهم الفنية.

وتُعرض الأعمال الأصلية لرواد الإبداع العربي إلى جوار الأعمال المستلهَمة لفناني العام الحالي، ويجمع كل حوار بين فنانَينِ اثنين، يعبّران فيه عن آرائهما حول موضوع واحد، كلٌ بطريقته الفنية الخاصة، وتتمحور المواضيع حول الذاكرة، والبنائية، والخامة، والتأمل، والتجريد، والمدينة، والنتيجة، والذات، والإدراك، والموقف السياسي.

وكانت "متاحف قطر" قد قررت إعادة تأهيل مبنى الدفاع المدني (مطافئ القديم) في آذار/ مارس 2015 ليكون مقراً لبرنامج جديد من برامج الإقامة الفنية، بهدف دعم الفنانين في قطر وتوفير ساحة للتبادل الإبداعي.

يُذكر أن المبادرة ولدت عام 2013، وانطلقت في 2015 في البرنامج الأول، ويستضيف البرنامج كل عام نحو 20 فناناً من المواطنين القطريين والمقيمين في قطر، من التشكيليين والفوتوغرافيين والرسامين والنحاتين والطباعين، وفي العام الماضي التحقت بالبرنامج فنانة موسيقية، وأخرى متخصصة بفن الأداء الحركي.

المساهمون