"الخط والمنمنمات والزخرفة": مهرجانات مدمجة

"الخط والمنمنمات والزخرفة": مهرجانات مدمجة

15 سبتمبر 2018
منمنمة لـ عمر راسم/ الجزائر
+ الخط -

ضمن سياسة التقشّف التي تنتهجها وزارة الثقافة الجزائرية منذ 2015، أُدمج "المهرجان الدولي للخط" و"المهرجان الدولي للمنمنمات والزخرفة" في تظاهرة واحدة بدعوى تقاربهما، وأصبحت تُنظَّم كل سنتَين بدل كل سنة.

وبعد دورته التاسعة التي أُقيمت في 2016، يعود "المهرجان الدولي للخط والمنمنمات والزخرفة" في دورةٍ جديدة انطلقت فعالياتها أوّل أمس الخميس في "قصر الثقافة مفدي زكريا" في الجزائر العاصمة، وتتواصل حتى الثامن عشر من أيلول/ سبتمبر الجاري.

خلال اليوم الأوّل من التظاهرة، التي يشارك فيها فنّانون وأكاديميون من 12 بلداً، عُرضت أعمال لقرابة أربعين فنّاناً من الجزائر ومصر وسورية وتركيا وإيران.

من الفنّانين الجزائريّين المشاركين في المهرجان: خالد سبع، وعباس محمد، ورضا جمعي، وأحمد خليل، وعبد الكريم خاسف، وفريدة سايس، ومحمد عياش، وعيسى كركاب عيسى، ونور الدين كور.

كما يعرض الفنّان رابح درياسة (1934)، المعروف كمطرب في مجال الأغنية البدوية، عدداً من المنمنمات التي تتناول مواضيع من البيئة المحلية؛ مثل البحر والأزياء النسائية التقليدية في الجزائر العاصمة ومنطقة القبائل.

وبحسب المنظّمين، فإن الهدف من المهرجان يتمثّل في "إبراز مختلف أشكال الفن والهوية الجزائرية، واستعادة المكانة البارزة لفن الخط والمنمنمات، والذي برزت فيه أسماء كبيرة مثل محمد راسم ومحمد تمام".

إلى جانب المعرض، يتضمّن المهرجان عدداً من الندوات التي تتناول تاريخ فن الخط العربي والمنمنمات والفنون التشكيلية، بمشاركة فنّانين وأكاديميّين من الجزائر وخارجها، إضافة إلى ثلاث ورشات في فن الرسم.

دلالات

المساهمون