"مكتبة قطر الوطنية".. ملامح موسم ثقافي جديد

"مكتبة قطر الوطنية".. ملامح موسم ثقافي جديد

14 سبتمبر 2018
جانب من قاعات مكتبة قطر الوطنية
+ الخط -

أعلنت مكتبة قطر الوطنية عن إطلاق موسمها الثقافي الجديد بين فعاليات أدبية وقرائية وموسيقية أبرزها مواصلة عروض "الفلهارمونية في المكتبة".

تنطلق عروض أوركسترا قطر الفلهارمونية اعتباراً من العشرين من الشهر الجاري، حيث تكون البداية مع قطع موسيقية من أفلام السينما، تحت عنوان "أصوات البحر".

برنامج العزف يتضمّن مقطوعة لباخ جرى عزفها في فيلم "20000 فرسخ تحت سطح البحر"، وأخرى لجيري غولدسميث وهي موسيقى فيلم "بابيلون"، وللويغي بوكريني مقطوعة "منتجع مدريد الليلي"، ولموتسارت تعزف الفرقة كونشيرتو الكمان رقم 3 من فيلم "السيد والقائد".

ويحضر الموسيقي تشارلز ترينيت من خلال مقطوعات موسيقى فيلم "البحث عن نيمو"، ومن مقطوعات مارك مانسينا موسيقى فيلم "موانا"، ولجيمس هورنر موسيقى "تايتانك"، أما هانس تسيمر فتعزف له الفلهارمونية موسيقى فيلم "قراصنة الكاريبي"، ولفانغيليس تعزف موسيقى فيلم "غزو الفردوس".

كما تعرض المكتبة فيلماً حول حياة المؤلف الموسيقي البولندي الفرنسي فرديدك شوبان (1810-1849)، تحت عنوان "فن شوبان" وهو من إخراج جيرالد كايلات.

من جهة أخرى، تنظم المكتبة سلسلة من المحاضرات من أبرزها "دراسة السيرة النبوية في العصر الرقمي: كيف تساعدنا التكنولوجيا في ذلك؟" وتلقيها الأكاديمية سارة سافانت. كما تنعقد غداً السبت، ورشة عمل بعنوان "أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة" تستعرض تأثير الأنشطة البشرية على البيئة، وتلقي الضوء على دور أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في تحسين الاستدامة البيئية، فيما يعقد "نادي الكتاب للمكفوفين" مساء الثلاثاء المقبل، 17 من الشهر الجاري، قراءة في تجربة هيلين كيلر.

وضمن قائمة المعارض، يتواصل معرض مقتنيات المكتبة التراثية، الذي يتيح 400 مادة من المقتنيات التراثية التي توضح انتشار العلوم والمعرفة على امتداد العالم العربي والإسلامي خلال الحقب التاريخية المختلفة من التاريخ الإسلامي، وتوثق التفاعل بين العرب والغرب على مر القرون.

يحتوي المعرض على كُتب ومخطوطات تراثية وصور وخرائط تاريخية ومجسّمات قديمة للكرة الأرضية، وغيرها من المواد التي تحكي مقتطفات من تاريخ دولة قطر وتاريخ العلوم العربية الإسلامية والأدب العربي وكتابات الرحالة الذين زاروا المنطقة، وغيرها من الموضوعات.

وحتى 24 من الشهر الجاري، يتواصل معرض "الحديقة الأندلسية" الذي يُسلط المعرض الضوء على أهمية الحدائق في الإسلام، ويقدم النباتات والأدوات وطرق البستنة التي استخدمها المسلمون في عصر الأندلس، أثناء حكمهم لشبه الجزيرة الإيبيرية من القرن الثامن إلى الخامس عشر الميلادي.

يتضمّن المعرض سلسلة من الأبراج التي يبلغ طول كل منها 3 أمتار وتعرض أنواع النباتات، والرسومات التاريخية، والأوراق النباتية القديمة التي تشير إلى الحدائق والبساتين والمنشآت في عصور الأندلس.

تجسّد هذه الأبراج "ملاقف الهواء" التي كانت سمة شائعة في العمارة التقليدية لشبه الجزيرة العربية، وكانت وسيلة طبيعية لتهوية المباني وتبريدها. وتعكس هذه النماذج اختلاف أنواع الحدائق والطواحين المائية في عصر الأندلس.

المساهمون