"لمسات صمود": الفن في مناطق الصراعات

"لمسات صمود": الفن في مناطق الصراعات

08 اغسطس 2018
(من المعرض، يوسف دوغان)
+ الخط -

"لمسات صمود" عنوان المعرض الذي يُفتتح في غاليري "P21" في لندن عند الثانية عشرة من ظهر الجمعة، السابع عشر من الشهر الجاري ويتواصل حتى السادس من الشهر المقبل، بمشاركة 11 فناناً سورياً ولبنانياً في مجالات التصوير والتشكيل والكاليغرافيا وفن الفيديو والشعر.

يشارك في المعرض الفنانين أنس البريحي وديالا بريسلي وديمة نشاوي وغسان إسماعيل ونور هدى وزينة قنواتي من سورية، وأيمن نحلة وغالب حويلة ورانيا منيمنة ويوسف دوغان من لبنان، والفنانة الفرنسية المقيمة في بيروت ومارغو تشالانسون، كما سقام لقاء حول "العلاج بالفن".

يشير بيان المنظّمين إلى أن "الأعمال المعروضة تتناول قدرة الفن على الصمود والتطوّر في مناطق الصراعات والحروب، حيث تتقطع الحياة ويجد الأفراد أنفسهم منفصلين عن أراضيهم وتقاليدهم ومجتمعاتهم، حيث يحاول المشاركون استعادة الاتصال والحفاظ على الروابط مع المنزل، والأشخاص، والتقاليد".

ديمة نشاوييوظّف البريحي دراسته الأكاديمية في علم النفس إلى جانب تخصّصه في الرسم والتصوير الفوتوغرافي، في تقديم تجارب تتعلّق بحياة اللاجئين كما في معرضه "مهاجرون رغم الحب"، كما قدّم معرضاً آخر حول حياة جارته المصابة بمتلازمة داون التي رسمها في هيئات عديدة تشكّل معظم ما تقوم به في حياتها اليومية.

كرّست فنانة الكاريكاتبر بريسلي عملها في السنوات الأخيرة من أجل مساعدة الأطفال على التعامل مع صدمات الحرب، وبدأت رحلتها من مدنيتها دمشق قبل أن تغادرها وتقيم ورشات متخصّصة في مخيمات اللاجئين السوريين في تركيا، وأنتجت أيضاً 12 فيلم رسوم متحرّكة تناولت الموضوع ذاته.

أما تشالانسون فهي مصوّرة ومخرجة أفلام وثائقية عملت على مشروع يوثق الممارسات الروحية والاجتماعية لعاملات المنازل الإثيوبيات في بيروت وتشارك في المعرض بسلسلتها "عالم زبيدة"، ويركّز الفوتوغرافي دوغان على عوالم الطفولة ومنها عمله "جدار الأحلام".

تذهب الفنانة والمخرجة السورية نشاوي في فيلمها التحريكي الأخير "سرّ حبات المطر" الذي اتكأت فيه على قصة كتبتها عن فتاة تدعى لانا "تخرج في رحلة للبحث عن أمها التي اختفت فجأة دون أن تترك وراءها أي أثر، ما عدا حبة مطر معلقة على غصن شجرة وقد حبس اسم الأم فيها"، لتكون أشبة بقصة تبحث عن شخصياتها.

دلالات

المساهمون