"جسور": موسيقى وسط التظاهرات

"جسور": موسيقى وسط التظاهرات

18 يوليو 2018
(عبد الودود بوزقرو وفرقته في حفل سابق)
+ الخط -

تشهد المنستير (130 كلم جنوب شرقي العاصمة التونسية) حوالي عشرة تظاهرات ثقافية خلال شهري تموز/ يوليو وآب/ أغسطس من كلّ عام، يغلب على معظمها الطابع المحلي ومحدودية الميزانية التي تتلقاها بشكل أساسي من وزارة الثقافة.

تتوزّع المهرجانات في المدينة وعدد من المناطق المجاورة، ويعدّ أبرزها "مهرجان المحرس الدولي للفنون التشكيلية"، إلى جانب "مهرجان سعيد بوبكر"، و"أم الزين للشعر الشعبي"، و"المهرجان الوطني للزربية"، و"فنون الشارع"، و"مهرجان سيدي سالم"، و"مهرجان ابن سعيد الحجري".

وتتخصّص "تظاهرة "جسور" التي انطلقت أمس الثلاثاء وتتواصل فعالياتها حتى الرابع عشر من الشهر المقبل، بالموسيقى، انطلاقاً من "تجسيد مبدأ الحق في الثقافة ولثقافة القرب والخروج من الفضاءات المغلقة إلى الساحات العامة والأرياف"، بحسب بيان المنظّمين.

تقام العروض في عشر فضاءات مختلفة، حيث احتضنت مدينة منزل نور حفل الافتتاح للفنان حسن الدهماني الذي بدأ الغناء في الثمانينيات متوجّهاً نحو الأغنية الطربية والأندلسيات خاصةً، وتعاون مع العديد من الملحنين التونسيين مثل سمير العقربي ولطفي بوشناق وعبد الرحمن العيادي ويوسف الرياحي والحبيب المحتوش ولزهر شعير، إضافة إلى ألحانه الخاصة.

أما الفنان شريف علوي، فيقيم حفلاً في مدينة سيدي الفاضلين الأحد المقبل، كما تشارك الفنّانة سمية الحثروبي التي تقدّم عرضاً موسيقياً في منطقة سيدي بوعثمان، التي تؤدي أغاني شعبية منها "يا خليلة" و"كادللي" و"شنية الجو" و"مايسالش نزيد نوسع بالي".

وتحتضن دار الثقافة في الوردانين عرض "الشطحة" الذي تؤديه فرقة "حضرة شباب المنستير" بقيادة عبد الودود بوزقرو، ويتضمن لوحات من الغناء الصوفي، وفي منطقة المزاوغة يقدّم الفنّان بلقاسم بوقنة أغانيه التي تنتمي إلى التراث الصحراوي مثل "الضحضاح" و"طير القطا" و"راس عيوني" وفي منطقة عميرة حاتم يقام حفل للفنّان سفيان سفطة.

كما يشارك في التظاهرة كلّ من نور الدين الباجي، ووردة الغضبان وعبد الوهاب الحناشي، وفرقة "أولاد الجويني"، وتُعرض مسرحية "الدنيا مع الواقف" من إخراج محمد العوني.

المساهمون