كتابة تولستوي بالعربية: "سوناتا كروتزر" نموذجاً

كتابة تولستوي بالعربية: "سوناتا كروتزر" نموذجاً

13 يونيو 2018
(تولستوي)
+ الخط -

تحت عنوان "إعادة كتابة تولستوي بالعربية" تلقي الباحثة الروسية مارغريت ليتفين محاضرة عند الخامسة من مساء اليوم الأربعاء، في "منتدى الدراسات العابرة للمناطق" في برلين.

سؤال الباحثة يدور حول دور الأعمال الأدبية الروسية في الأوساط الأدبية العربية، وما هي الأهداف التي كانت تغذّي حركة ترجمتها، ومن قراء هذا الأدب، وأي جانب من الجوانب كانت تلبي لدى القارئ العربي؟

للإجابة عن هذه التساؤلات حول الروايات الروسية وعلاقتها بالثقافة العربية تحلّل المحاضرة الكيفية التي نقلت بها رواية "سوناتا كروتزر" القصيرة (نوفيلا) إلى العربية، التي كتبها عام 1890، ونقلها ثلاثة مترجمين هم سليم قبعين (1870-1951) وقد نقل الرواية عام 1903، وترجمة أخرى قام بها سيد كشو وأخرى جبرا نقولا عام 1960.

تذهب الباحثة إلى أن ثمة علاقة بين إعادة ترجمة تولستوي، من خلال دراسة هذه الرواية، كنموذج للأدب الروسي، وأن هذا الأدب ساهم كثيراً وأثّر في الأدب العربي، وساعد الروائي العربي في مخاطبة قلقه وتاريخه روائياً، وبشكل خاص في الأدب الفلسطيني، حيث تلفت إلى الترجمات الثلاث قام بها مترجمون من فلسطين، وأن لهذا ولا بد معنى أو اهتمام خاص برز عند الفلسطينيين بالأدب الروسي بشكل مبكر.

المحاضرة قدمت عدة دراسات عن الآداب العالمية في الثقافة العربية، ومن أبرز دراساتها "رحلة هاملت العربي"، والتي تناولت فيها قراءة للكيفية التي قُدّم بها هاملت مسرحياً،

دلالات

المساهمون