"المؤتمر السنوي للترجمة": في مفاهيم العصر الرقمي

"المؤتمر السنوي للترجمة": في مفاهيم العصر الرقمي

28 مارس 2018
غولناز فتحي/ إيران
+ الخط -
بقدر ما أفاد تطوّر التكنولوجيا حركة الترجمة وساهم في منحها آفاقاً، فإن المشهد العربي لا يزال يواجه تحديات عددية تتعلّق ببناء محتوى إلكتروني باللغة العربية، وإعادة النظر في المصطلحات والمفاهيم ضمن معجم موحدّ للناطقين بها، إلى جانب توسيع استخدام التقنيات الحديثة في مجالات جديدة.

"الترجمة في العصر الرقمي: من ابتكار الأدوات إلى تبدّل المفاهيم" عنوان المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة، الذي افتتح أمس في "جامعة حمد بن خليفة" في الدوحة، ويختتم مساء اليوم الأربعاء، بمشاركة أكثر من 35 متحدّثاً من 20 بلداً مع تمثيل للأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية لأول مرة في المؤتمر منذ انطلاقه.

يناقش المتحدّثون مواضيع عدّة؛ من بينها: الترجمة والحراك الاجتماعي: مجتمعات المترجمين عبر شبكة الإنترنت، والترجمة التعاونية، ترجمات الوسائط المتعدّدة والوسائط الفائقة، والترجمة والتواصل في المجتمعات الرقمية، وقواعد البيانات والمتون اللغوية الإلكترونية، وبرمجيات إنتاجية الترجمة والترجمات المصغرة وأدوات التعاون وضبط الجودة، والرقابة والتلاعب في العصر الرقمي، والترجمة التكيفية والترجمة الإبداعية.

تعقد اليوم ستّ جلسات، الأولى تضمّ ورقة بعنوان "التواصل الناجح في العصر الرقمي: تطوير الموارد البشرية لفائدة تدريب المترجمين" لـ بيرتي هيتارانتا، و"تقييم مدى فعالية الدبلجة والسترجة كأداتين تدريسيتين في تعلّم مفردات اللغة الثانية: المغتربون في عُمان أنموذجاً" لـ رشيد يحياوي وأسيل قاسم، و"استخدام التكنولوجيا في تلبية الاحتياجات الميدانية: التعلم الإلكتروني كنموذج مستدام لتدريب المترجمين الشفويين في مناطق النزاع" لـ ماريا جوميز-أميش.

تتضمّن الجلسة الثانية ورقة "الترجمة التعاونية والترجمة متعدّدة اللغات عبر الإنترنت" لـ جولي بوري، و"الترجمة التعاونية وموقع موسوعة ويكيبيديا" لـ خالد الشهري، و"موقع ويكيبيديا والشبكة العنكبوتية العالمية والتحول الرقمي في دراسات الترجمة" لـ مارك شَتلوورث، وتشتمل الثالثة على ورقة "كشف الأيديولوجيا في التغطية الإخبارية" لـ أشرف عبد الفتاح، و"ترجمة الأخبار على موقع تويتر" لـ نيل سادلر، و"الترجمة السيميائية البينية لأيقونات الرموز التعبيرية (إيموجيز)" لـ فاطمة إبراهيمي.

أما الجلسة الرابعة فتضمّ ورقة "سيمياء الترجمة" لـ هنريك جوتليب، و"توطين الإعلانات التلفزيونية" لـ جيوثيرماي أوبو، و"التلاعب في عروض الأوبرا" لـ أليسكاندرا أواروسكا، و"(إعادة) تقديم اليونان عبر الترجمة" لـ كوستاس بليسيوتيس، وتحتوي الجلسة الخامسة على ورقة "نحو قاموس عربي للمتلازمات اللفظية أحادي اللغة وقائم على المتون" لـ ميركو فوجل، و"تطبيقات استخلاص البيانات المعجمية القائمة على تقنية سلاسل نغرام من متون متعددة اللغات خاصة بالنصوص القانونية" لـ أندريه نوسوف، و"الترجمة من لغة الهوسا إلى اللغة العربية" لـ نصيرو أبو بكر، ويشارك في الجلسة السادسة "آفاق المستقبل" كلّ من جان لوي كروجر، وميف أولوهان، ومايكل أوستينو، وياسر بشر.

إلى جانب ورشتي عمل؛ "تكنولوجيات الترجمة: برنامج SDL Trados نموذجاً" يقدّمها وهبة يوسف، و"تأثير التكنولوجيا على قطاع خدمات الترجمة" يديرها نبيل راشد.

يُذكر أن اليوم الأول تضمّن أربع جلسات، هي: "الترجمة الآلية"، و"الترجمة للأغراض المتخصّصة"، و"دراسات تكنولوجيا الترجمة والمتون"، و"الترجمة غير الاحترافية"، إضافة إلى جلسة نقاش خاصة مع الباحث في مجال الترجمة السمعية البصرية هنري جوتليب.

دلالات

المساهمون