"كان يا ما كان": أدوار جديدة للقراءة

"كان يا ما كان": أدوار جديدة للقراءة

18 مارس 2018
(من الورشة)
+ الخط -
نظّمت "دار جامعة حمد بن خليفة للنشر" اليوم الثلاثاء ورشة عمل للكتابة للأطفال بعنوان "كان يا ما كان، في هذا الزمان" احتضنها "مركز الطلاب" في المدينة التعليمية في الدوحة، وتضمنت عدّة محاور من بينها؛ كيفية تعريف الطلاب على عالم القراءة، وغرس عادة القراءة اليومية في نفوسهم، وطريقة دمج القصص في العملية التعليمية وتطويرها، وسُبل تقوية العلاقة بين معلّم الفصل وأمين المكتبة من أجل توفير الموارد بشكل أفضل، والأسلوب الأمثل لقراءة الكتب للطلاب.

أدارت الورشة بسمة الخطيب، كاتبة أدب الطفل ومحرّرة كتب الأطفال واليافعين في الدار، التي تشير إلى أنه وفي ظل "وجود العدد الهائل من المُلهيات الحديثة والمصادر الحاليَّة للمعلومات والترفيه، بدأت قيمة الكتب والأدب تقلّ عند شباب اليوم".

"الدور الذي يلعبه المعلمون في تعريف الأطفال على الكتب والأدب وقراءة القصص في سن مبكرة وبطريقة جذابة ومبتكرة أمر مهم للغاية"، بحسب الكاتبة التي توضح أنه "في حال أدى المدرّس مهمته على النحو المطلوب، فبإمكانه جذب الأطفال إلى عالم القراءة والقصص بطريقة تجعلها مصدراً للإلهام والأمل مدى الحياة".

وأضافت "أريد أن يعرف المدرّسون أنه، بالإضافة إلى الدور التقليدي الذي تلعبه الكتب في التعلم وتعليم القراءة والكتابة، إلا أنَّ لها أدواراً أخرى مهمة؛ فقد تكون ملاذاً لطفل وحيد أو خجول، ويمكن أن تكون منفذاً للعقول المبدعة المغامرة التي تريد الهرب من رتابة الحياة، ويمكن للكتب أن تقدِّم الدعم والتوجيه والكلمات الطريفة لتصل إلى شباب اليوم في أصعب الأوقات. من واجبنا كمربّين أن نبيَّن للأطفال أنّ الكتب أكثر بكثير من مجرد كلمات على ورق".

بدأت الخطيب ورشة العمل بعرض نبذة عن تاريخ أدب الأطفال الذي بدأ مع القصص الشعبية، التي جسّدت بشكلها الشفاهي أول أنماط هذا الأدب، ثم انتقلت مع ظهور الطباعة وانتشار الكتاب الى مرحلتها الكتابية، مرتكزة على الحكايات الشعبية نفسها.

دلالات

المساهمون