"قطر الفلهارمونية" تستعيد مولر وفاغنر

"قطر الفلهارمونية" تستعيد مولر وفاغنر

01 مارس 2018
(جانب من حفل لأوركسترا قطر الفلهارمونية)
+ الخط -
تستعيد "أوركسترا قطر الفلهارمونية" عند السابعة والنصف من مساء السبت، الثالث من الشهر الجاري، السيمفونية الأولى للمؤلف الموسيقي النمساوي الروماني غوستاف مولر في "دار الأوبرا" في "الحي الثقافي- كتارا".

كما تعزف الأوركسترا في الأمسية نفسها مقطوعة "قصيدة سيغفريد" للمؤلف الموسيقي الألماني ريتشارد فاغنر (1813-1883)، بقيادة المايسترو تانغ تشي تشوانغ.

أّلف مولر (1860-1911) هذه المقطوعة عام 1887، وقدّمت لأول مرة بعد هذا التاريخ بعامين على مسرح "فيغادو هول" في بودابست، ولم تلق النجاح آنذاك، فظلّ المؤلف يشتغل عليها حتى إعادة عرضها عام 1893، بمراجعات وتغييرات كثيرة ليتغيّر حظها من التلقي، لكن هذا لم يمنع أن مولر ظلّ يعدلّ عليها إلى أن استقرت على النسخة التي نعرفها اليوم منذ عام 1896.

تتكون السيمفونية الأولى من أربع حركات، الأولى والثانية تسمى الـ "بولمين" (والتي رفضت ولم تلق نجاحاً عند تأليفها أول مرة) ولم تجر استساغتها إلا بعد إضافة الحركتين الثالثة التي تقترب من مارشال جنائزي.

أما الحركة الأخيرة فتعود إلى تفاصيل من المقطوعات الثلاث التي سبقتها، ولا شك أن مولر استعار من أعماله الأولى بعض الحركات والتصرّفات وأضافها إلى هذه السيمفونية.

بالنسبة إلى "قصيدة سيغفريد" فقد أّلفها فاغنر هدية لزوجته الثانية كوزيما بعد ولادة ابنه سيغفريد، عام 1869، وهي قصيدة رعوية غنائية في صورة حوار.

يشار إلى أن "أوركسترا قطر الفلهارمونية" تأسست عام 2008، حيث ضمّت عازفين من أكثر من بلد في العالم. ويتضمّن برنامجها لشهر آذار/ مارس، حفلات موسيقية أسبوعية تستعاد خلالها أهم مقطوعات الموسيقى الكلاسيكية، حيث تقدم مجموعة مؤلّفات من موسيقى الحجرة في الثامن من الشهر الجاري، و"السيمفونية الخامسة" لبيتهوفن مساء العاشر منه.

دلالات

المساهمون