"رقصة ثنائية": باليه على وقع الكمان

"رقصة ثنائية": باليه على وقع الكمان

05 فبراير 2018
(من عرض سابق)
+ الخط -
يجتمع الموسيقي الروسي البلجيكي فاديم فيكتوروفيتش ريبين (1971) وراقصة الباليه الأوكرانية سفيتلانا زاخاروفا (1979) عند السابعة من مساء بعد غدٍ الأربعاء على مسرح "دار الأوبرا السلطانية" في مسقط لتقديم عرضهما المشترك "رقصة ثنائية لأصابع اليد والقدم"، والذي يعاد في الموعد نفسه في الليلة التالية.

ولد ريبين في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية، وتعلّم العزف على آلة الكمان في الخامسة وأصبح في السابعة عشر من عمره عازفاً محترفاً اشترك في عروض عديدة مع فرق أوركسترالية أوروبية في برلين ولندن وفينا، وأدى مقطوعات كلاسيكية لبيتهوفن، وفيردي، وتشايكوفسكي، وموزارت، وشتراوس، وروسيني، وبوتشيني، ورحمانينوف، وبورودين.

عزف مع كبار قادة الأوركسترا المعاصرين أمثال: سيمون راتل، وريكاردو موتي، وفاليري غرغييف، وريكاردو شايي، وشارك في عزف قطع الكمان والبيانو مع العازفين اللامعين مثل: نيكولا لوغانسكي ومارتا أرغيريتش وأفجيني كيسين ولانغ لانغ.

من أبرز مقطوعاته المسجلة؛ "كونشرتو الكمان" الذي ألّفه تشايكوفسكي عام 1878، ويعدّ من أكثر أعماله تعقيداً التي تعبّر عن الحيرة العاطفية والتقلّبات الكبرى في أوروبا نهاية القرن التاسع عشر، والذي لم يلق حظه من الاستحسان في زمنه لكن أصبح اليوم من أشهر القطع الموسيقية التي تظهر حرفية مؤدّيها.

ارتبط ريبين بزوجته سفيتلانا زاخاروفا في 2010، وهما يقدّمان أيضاً عروضاً مشتركة ومنها حفل الليلة، الذي يعتمد على المزج بين الموسيقى والحركة، وأداء مقطوعات كلاسيكية ومعاصرة لكلّ من موزارت، وجون ويليامز، وريكاردو موتي.

زاخاروفا ولدت في مدينة لوتسك الأوكرانية، وتخرّجت من أكاديمية الباليه في موسكو، وعملت في مسرح "ماريينسكي" ثم انتقلت إلى "البولشوي" منذ تسعينيات القرن الماضي حيث أصبحت راقصة رئيسية، وقدّمت منذ ذلك الوقت عشرات الأعمال التي منحتها شهرة واسعة في بلادها وفي الخارج، منها "دون كيشوت"، و"بحيرة البجع"، و"كسارة البندق"، و"كارمن"، و"جيزيل" و"بيادريه".

المساهمون