يوسف القويري..استعادة صاحب "تثاؤب الشرق"

يوسف القويري..استعادة صاحب "تثاؤب الشرق"

05 فبراير 2018
(يوسف القويري)
+ الخط -
"يوسف القويري.. ستون عاماً من العطاء" عنوان الندوة التي تنظّمها "الجمعية الليبية للآداب والفنون" عند الرابعة والنصف من مساء غدٍ الثلاثاء في "دار حسن الفقيه" في طرابلس، لقراءة تجربة أحد أبرز كتّاب السرد في ليبيا، كما تقدّم فيلماً وثائقياً عن سيرة الكاتب وتعرض جميع مؤلّفاته.

يشارك في الفعالية عدد من الباحثين والنقّاد، هم: أحمد الفيتوري، وإبراهيم حميدان، وعبد السلام الفقهي، وبدر الدين مختار، والذين سيقرؤون تجربة صاحب "على مرمى البصر" في الأدب والسياسة، حيث كان أحد الذي اعتقلوا عام 1973 عقب ما عرف آنذاك بـ"الثورة الثقافيّة".

يتحدّث الفيتوري عن شخصية المكّرم وكتاباته، مشيراً إلى أنه "يخطو خطوات في الحياة كما يتيسر ولكن بغضب ينظر إلى الخلف متمرداً على ما يحيط به، وفي الكتابة يكتب ما لا يتيسر؛ هو في هذا نسيج وحده، كتاباته يسيرة ومتاحة".

من جهته، يتطرّق حميدان إلى نشأة القويري في بلدة سمالوط في مصر التي ولد فيها، حيث هاجرت عائلته مع عائلات أخرى تركت مدينة مصراته مع بداية الغزو الإيطالي لليبيا حيث اشتغلت هناك بالزراعة، وهي مرحلة يدوّنها في مختلف كتبه.

بدوره يقف الفقهي عند كتابات صاحب "تثاؤب الشرق" في الصحافة الليبية منذ عودته من مصر عام 1957، حيث نشر مقالاته ونصوصه في صحف عديدة مثل فزان، والمساء، وطرابلس الغرب، والميدان، والحقيقة، والرواد، وليبيا الحديثة، وكتب برامج للإذاعة من بينها برنامجه "العالم في قصص قصيرة".

أما مختار فيتناول آراء القويري في مؤلّفاته منذ كتابه الأول "الكلمات التي تقاتل" عام 1969، و"خيوط رفيعة" (1972)، و"قطرات من الحبر" (1975)، و"مدخل إلى قضية المرأة" (2006)، و"عصر النهضة" (2014)، و"القادمون" (2014)، وما تضمّنتها من مقاربات حول المجتمع الليبي وأزمة الفكر العربي والنسوية ومآلات اليسار، إلى جانب ذكرياته حول فترة الخمسينيات والستينيات وأبرز محطاتها وتحوّلاتها السياسية والثقافية.

المساهمون