"خطوط".. سبعة فنّانين من فلسطين إلى السنغال

"خطوط".. سبعة فنّانين من فلسطين إلى السنغال

14 ديسمبر 2018
محمد العامري/ الأردن (من المعرض)
+ الخط -

تحت عنوان "خطوط"، يُقيم "غاليري المشرق" في عمان معرضاً جماعياً يتواصل حتى نهاية العام الجاري، يشارك فيه فنّانون من الأردن وإيران وفلسطين ومصر والسودان والسنغال.

يبدو المعرض مختلفاً عن أي معرض جماعي آخر؛ إذ لا شيء واضحاً يجمع بين الأعمال المشاركة فيه من ناحية الثيمة أو الموضوع أو التقنية أو حتى الجيل، فعادةً ما تقام المعارض الجماعية ضمن شيء مشترك يجمع الأعمال أو الفنّانين الحاضرين فيها.

تشارك الفنانة الأردنية هيلدا حياري في المعرض بأعمال حروفية وبورتريه، تواصل فيهما الخطوط المعتادة والألوان الداكنة والمستفزة في تناقضها.

تقول التشكيلية عن مشاركتها: "إنها أعمال جديدة تمثّل المرأة في حالة تأمل وسفر خارج الكون المعتاد"، وهي ممزوجة بأسلوبيتها الخاصة المتعارف عليها من طبقات لونية كثيفة وتقنيات عالية امتهنتها من خلال تجاربها العديدة على امتداد سنوات طويلة.

أما خالد جرار من فلسطين، فيشارك بعملين يستخدم فيهما مواد إسمنتية وأسلاكاً من مواد جدار الفصل العنصري في فلسطين المحتلّة. العمل الأول يمثّل "الكعكة المقدسية"، والثاني كرة للعب الأطفال.محمد صبري

استوحى جرار عمليه من تجربته في فيلم وثائقي حول الجدار بعنوان "متسلّلون"، والذي يتناول تهريب الأطفال للكعك المقدسي عبر فتحات يصنعونها في الجدار إلى أطفال فلسطينيين من الجهة الأخرى للجدار.

بالنسبة إلى الفنانة الإيرانية مريم غنباريان فمتأثرة في عمليها المشاركين بالفن الفارسي القديم وبالفن الياباني ورسم الطبيعة، من هذين الفنين المختلفين تبني التشكيلية نمطاً ثالثاً بألوان قوية وواضحة.

خمسة أعمال للفنان الأردني محمد العامري تحضر في المعرض، تجريدية تعبيرية وبألوان الأكرليك.

أمّا أعمال محمد صبري من مصر، فتنهمك برسم المرأة المصرية بزيها التقليدي واجتماعاتها وطقوسها الاحتفالية وجذورها الفرعونية.

فيما يقدم السوداني راشد دياب فضاء المرأة السودانية وأزيائها وتجربتها في سياق لوني وبصري مختلف.

أخيراً، تشارك فيا ديبا من السنغال بعملين تجريديين يصوران الطبيعة الأفريقية وبعض رموزها وأجوائها.

المساهمون