"مهرجان طنطا للشعر": عودة إلى الدعم الرسمي

"مهرجان طنطا للشعر": عودة إلى الدعم الرسمي

26 أكتوبر 2018
(ساحة "مسجد السيد البدوي" في طنطا)
+ الخط -

تلجأ العديد من الملتقيات المستقلّة في تنظيمها الإداري والمالي، في أكثر من بلد عربي، إلى الدعم الرسمي بعد تأسيسها بأعوام، ومنها "مهرجان طنطا الدولي للشعر" الذي تُفتتح فعاليات دورته الرابعة اليوم الجمعة وتتواصل حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

المهرجان الذي انطلقت دورته الأولى عام 2015 بتنظيم من "جمعية شعر للأدباء والفنانين" في مدينة طنطا، شمالي العاصمة المصرية، كان واحداً من التظاهرات القليلة التي تقيمها مؤسّسة مدنية غير تابعة للدولة، لتبتعد عن مركزية القاهرة، لكن وزارة الثقافة باتت الداعم الرئيسي لها؛ حيث تُقام الدورة الحالية تحت رعايتها.

تشير تصريحات المنظّمين إلى "حرص الوزارة على استمرار العمل الناجح الذي بدأ في طنطا قبل ثلاث أعوام، والذي يُعتَبر من أبرز الأنشطة الثقافية الدولية خلال الفترة الماضية، خاصة في حقل الشعر الذى عانى طويلاً من عدم وجود منصّات حقيقية ينطلق من خلالها لاستعادة أرضيته التي تقلّصت مساحتها عبر سنوات".

تتوزّع الفعاليات بين أكثر من عشرة فضاءات؛ من بينها مراكز شباب في بعض القرى المجاورة لطنطا، ومدينتي المحلّة وكفر الزيات، بالإضافة إلى الأماكن التي اعتاد المهرجان على تقديم أنشطته سنوياً فيها؛ مثل ساحة مسجد الشيخ البدوي، وكليات جامعة طنطا المختلفة، والمدارس المتنوّعة في المدينة ذاتها.

يتضمّن البرنامج خمس عشرة ندوة وأمسية يشارك فيها شعراء وكتّاب من ثلاثة عشر بلداً، هم: أولغا خوخلوفا من روسيا، وموسى حوامدة من فلسطين، ومحمد الأمين الكرخي من العراق، وخوان كارلوس دي سانشو وكيبا موروا من إسبانيا، وعلي حسن الفيلكاوي من الكويت، وأوخينيو لويبث أريّاثو من الأرجنتين، وأمل خليف من تونس، وبوست بارس من هولندا، وعمر العسري من من المغرب، وسوبريا كور داليوال من الهند، وفتحي أبو النصر من اليمن.

ومن مصر، يحضر كلّ من أحمد الجعفري، وعلي منصور، وميرفت العزوني، وخالد حسان، وعمر شهريار، وياسر الزيات، وهدى عمران، وهشام محمود، وعبد القادر أمين، وعزت الطيري، وأماني خليل، ومحمد زيدان، وسارة خالد، ومحمد عبد الله الخولي، وعيد صالح.

المساهمون