"سرديات ثقافية": ذاكرة المنطقة وتعدّدها

"سرديات ثقافية": ذاكرة المنطقة وتعدّدها

17 أكتوبر 2018
(مقطع من عمل لـ محمد جحا، غزة/ فلسطين)
+ الخط -

"سرديات ثقافية"، عنوان المعرض الذي ينطلق في غاليري "منصة الفن المعاصر" في الكويت، عند السابعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء بمشاركة 200 فنان من أجيال مختلفة من 12 بلدا ً من المنطقة، والذي تنظّمه مجلة "سلكشنز" المتخصصة بـ الفن المعاصر، وبعد أن ينتهي عرضه في العاصمة الكويتية سينتقل إلى بروكسل وباريس ونيويورك ولبنان.

المشاركون هم فنانون من فلسطين ولبنان ومصر والسودان وقطر وسورية والإمارات وتونس والمغرب والأردن والعراق وإيران، وقد أعطي لكل منهم نفس المساحة من الكانفاس وهي 20X20 سنتمتراً فقط، فكانت معظم الأعمال لوحات تشكيلية، غير أن بعض الفنانين قاموا باستعمال الكانفاس كخامة لتنفيذ ما يشبه المنحواتات أو التجهيزات.

الأعمال، في معرض استغرق الإعداد له ثلاثة أعوام، ترسم خريطة لـ عالم الفن في منطقة المشرق العربي وشمال أفريقيا وإيران.

والفكرة من جهة، تتتبع الوعي الجمعي للفنانين في هذه المنطقة ذات التاريخ والحاضر المشترك، وكيف تمثل في الأعمال الفنية، ومن جهة أخرى تبرز التنوّع والتعددية الثقافية والهوياتية لذاكرة هذه المنطقة وراهنها.الفنان علي سيد من مصر

من فلسطين يشارك 17 فناناً من أبرزهم عبد الرحمن قطناني، وعامر الشوملي، وبشار الحروب، وهاني زعرب، وحازم حرب. بينما يحضر من مصر قرابة العشرين فناناً من بينهم؛ جرجس لطفي، وأسماء الجندي، وعلي سعيد، وياسر رستم.

ومن إيران أكثر من تسعين فناناً، من أبرزهم عباس شاهزافار، وعلي كايني، وأمين منتظري، وعاطفه مجيدي نزاد، وحبيب فرج عبادي، وسارة عباسيان.

أما من العراق يحضر 18 فناناً من بينهم علي نعمة، وأثير الموسوي، وضياء العزاوي، وهناء مال الله، ونوال السعدون، وصدام الجميلي، وسيروان باران.
وتسعة فنانين من الأردن من أبرزهم م فارس رزق، وغادة دحدلة، وهند ناصر، ولينا بكر، ومهنا الدرة.

ويشارك من لبنان قرابة خمسين فناناً من بينهم ريم الجندي، وعبد القادري، وأيمن بعلبكي، وشوقي شمعون، وشارل خوري، وجميل ملاعب، وجان مارك نحاس.

أما من قطر فيحضر أربع فنانون هم أمل العاثم، وعلي حسن، وياسر الملا، ويوسف أحمد. ومن الكويت تعرض أعمال للفنانين غادة الكندري وسامي محمد، ومن المغرب الطاهر بن جلون فقط.

ومن السودان مشاركة واحدة لمحمد عمر خليل، بينما يشارك من سورية 33 فناناً منهم بهرام حجو، وبطرس المعري، وغيلان الصفدي، ومهند عرابي، وصفوان دحول، وطارق بطيحي، وثائر هلال.

وتحضر تونس من خلال 13 فناناً منهم عدنان حاج ساسي، وإكرام طيرة، وفريال لخضر، وخالد بن سليمان، ونادية الجلاصي، ونجا مهداوي.

أخيراً، يشارك من الإمارات تسعة فنانين من بينهم فاطمة المزروعي، وسعود الظاهري، وشيخة الكتبي.

دلالات

المساهمون