"دار الآثار الإسلامية": الموسيقى بين الفولك والطرب

"دار الآثار الإسلامية": الموسيقى بين الفولك والطرب

18 يناير 2018
(ديفيد هانرز)
+ الخط -
تنظّم "دار الآثار الإسلامية" في الكويت أمسيتين موسيقيتين كلّ منهما تقدّم مزاجاً مختلفاً بين الغربي وبالتحديد الفولك الأميركي، والشرقي الطربي؛ الأول حفل للموسيقي الأميركي ديفيد هانرز والثاني للموسيقي المصري مجدي طلعت.

حفل هانرز يقام عند السابعة من مساء الأحد المقبل، حيث يحضر الموسيقي والراوي في الوقت نفسه، مغني الفولك الحائز على "جائزة بوليتزر" عن عمله كصحافي أيضاً.

يعيش هانرز حالياً في الكويت، ولديه طريقته الخاصة في الغناء وصناعة شخصيات يجلبها إلى الحياة عبر أدائها على المسرح، سنجد عنده أغاني فيها حكايات مثل قصة قاتل متسلسل ارتكب ست جرائم، ويمكن أن يعود إلى أحداث واقعية ويعيد تصويرها في كلماته مثل استخراج ثلاثة جثث لفتيان لقوا حتفهم وهم يعملون في أحد المناجم عام 1939.

يمكن لهانرز أن يصنع قصة درامية من لاشيء، ورواية الحكايات التراجيدية هذه كانت سبباً في إطلاق ألبومه الأول، بعنوان "بلدة اللاشيء" الذي أتبعه بـ "حِمل المسافر" عام 2009، وفي عام 2014 أصدر ألبومه "لا أسرار في هذه البلدة".

أما الموسيقي مجدي طلعت فيقدّم مع فرقته، عند السابعة من مساء 24 من الشهر الجاري، "ليلة القانون"، حيث تقدّم مقطوعات موسيقية الآلة الأساسية فيها هي القانون.

طلعت ساهم في تلحين العديد من الأوبريتات الكويتية، وله باع طويل في توزيع الموسيقى في منطقة الخليج بشكل عام.

دلالات

المساهمون