"الملتقى الثقافي": بين الأدب والموسيقى

"الملتقى الثقافي": بين الأدب والموسيقى

25 سبتمبر 2017
حميد خزعل/ الكويت
+ الخط -
تنحصر اهتمامات "الملتقى الثقافي" الذي انطلق موسمه السابع أمس في بيت مؤسسه ومديره الروائي والقاص الكويتي طالب الرفاعي (1985) في الكويت، بمجموعة لقاءات وأمسيات لكتّاب وفنانين من بلدان خليجية.

افتتح الملتقى بحوار مفتوح حول "المجتمع وثقافة الموسيقى" مع المطرب الكويتي عبد العزيز المفرّج (1939) الملقّب بـ"شادي الخليج"، والذي نال بكالوريوس الموسيقى من المعهد العالي في القاهرة عام 1967، وجمع في حياته بين التدريس والغناء، كما ساهم في تأسيس عدد من الفرق الموسيقية في بلاده.

يتضمّن البرنامج أيضاً جلسات لنقاش بعض الإصدارات الحديثة؛ من بينها: "انفض عني الغبار" (2017) لـ ليلى العثمان، حيث يقدّم الأكاديمي علي العنزي ورقة حول عملها الذي يقارب السيرة الذاتية وتجربتها مع الكتابة منذ سبعينيات القرن الماضي، وجلسة حول المجموعة الشعرية "صباح يشرب البرتقال" (2017) لـ نجمة إدريس.

إلى جانب ذلك، أوضح المنظّمون أنه سيتمّ الإعلان عن القائمة الطويلة من الدورة الثانية من "جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية" خلال الأيام القليلة الماضية، على أن تعلن نتائجها النهائية في 4 كانون الأول/ ديسمبر المقبل، والتي تمنح بالاشتراك مع "الجامعة الأميركية" في الكويت، كما يكرّم الملتقى شخصية العام الثقافية في شباط/ فبراير المقبل، ويترافق مع ذلك إقامة ندوة بعنوان "الناشر الكويتي... الحضور والمسؤولية"، وأخرى حول "المترجم الكويتي".

يُذكر أن الملتقى نشأ كصالون أدبي يُعقد كلّ أربعاء في بيت الرفاعي منذ عام 2012، ثم ابتدأ موسمه السنوي في سعي منه إلى الاحتفاء بالإصدارات الحديثة والمبدعين الشباب، ثم أطلق جائزته المتخصّصة في القصة القصيرة العام الماضي وتبلغ قيمتها عشرين ألف دولار ويترجم العمل الفائز إلى الإنكليزية، وقد نالها القاص الفلسطيني مازن معروف (1978).

المساهمون