"الملتقى الأدبي والفني": دورة في ظفار

"الملتقى الأدبي والفني": دورة في ظفار

22 اغسطس 2017
(قلعة سمهرم في ظفار، تصوير: إلينور سكريفن)
+ الخط -

عاد "الملتقى الأدبي والفني للشباب" في عُمان للانتظام هذا العام في موعده بعد أن تأخّر انعقاد الدورة الماضية عدّة شهور بسبب سياسات التقشّف التي أعلنت عنها وزارة التراث والثقافة، والتي تأثّرت بها التظاهرة التي تنعقد كلّ سنة في إحدى المدن.

الدورة الثالثة والعشرين التي انطلقت في مدينة صلالة التي تتبع محافظة ظفار أمس وتتواصل لثلاثة أيام، تتضمّن أمسيات شعرية وقصصية وندوات فكرية وكذلك عروضاً مسرحية ومعارض تشكيلية، جرى استحداث فعاليات تهتم بالفنون منذ عامين حين أقيمت التظاهرة في نزوى احتفاء بعاصمة الثقافية الإسلامية.

يتوّجه المنظّمون منذ تأسيس الملتقى عام 1995 إلى فئة الشباب (18 -30)، حيث يجري انتخاب الأعمال المقدّمة ضمن مسابقة في كافة المجالات يُعلن عن نتائجها عشية الافتتاح، كما تصدر نصوص المشاركين في كتاب سنوي يحمل عنوان "قطوف من الإبداعات الشبابية".

على خشبة "مسرح أوبار"، افتتحت الدورة الحالية بحفل لـ"فرقة الألحان للموسيقى الشعبية"، تلاه عرض فيلم "من ذاكرة الملتقى" الذي استعرض المشاركات في جميع الدورات السابقة، إلى جانب تكريم عدد من المسرحيين العُمانيين، وهم: المخرج عماد بن محسن الشنفري، والكاتبين نعيم بن فتح نور وهيثم بن محسن الشنفري.

وانطلقت أيضاً فعاليات معرض التشكيل الذي يضمّ لوحات منتخبة لعدد من الفنانين، ومعرض الكتب الذي يحتوي إصدارات الوزارة ومجموعة من المخطوطات التي تتناول تاريخ الأسر الحاكمة في عمان ورجال الدين، إضافة إلى الخرائط والكتب والمراسلات والوثائق التي تعرض العلاقات العُمانية مع بلدان مختلفة عبر مئات السنين.

كما أقيمت ندوة شاركت فيها الباحثة جميلة الجعدي بورقة تحمل عنوان "المنجز الفكري والأدبي للمرأة العمانية في ظفار"، والأكاديمي أحمد بالخير بقراءة في ديوان الشاعر الراحل عوض لبخيت العمري.

المساهمون