"كايروكي": الحرية حتى آخر أغنية

"كايروكي": الحرية حتى آخر أغنية

15 اغسطس 2017
(فرقة كايروكي)
+ الخط -
برزت فرقة "كايروكي" منذ تقديمها أغنية "صوت الحرية" في ميدان التحرير أثناء الاحتجاجات الشعبية عام 2011، فأصدرت آنذاك ألبومها الأوّل بعنوان "مطلوب زعيم"، وواصلت طرح أعمالها وحفلاتها التي تعتمد موسيقى الروك بروح مصرية، وآخرها في "رووم آرت سبيس" في القاهرة، حيث تحيي حفلها عند السابعة والنصف من مساء اليوم.

الفرقة المكوّنة من خمسة أعضاء؛ أمير عيد وشريف هواري (غناء وغيتار) وآدم الألفي (باص غيتار) وشريف مصطفى (أورغ) وتامر هاشم (درامز) تقدّم الليلة العديد من الأغنيات، بعضها من مجموعتها الجديدة "نقطة بيضا" (2017)، الذي يتضمّن: "نقطة بيضا 1"، و"هدنة"، و"كنت فاكر"، و"أضحك"، و"ليلى"، و"الديناصور"، و"السكة شمال في شمال"، و"الكيف"، و"عم غريب"، و"آخر أغنية"، و"نقطة بيضا 2".

وقد اعترضت "هيئة الرقابة على المصنفات الفنية" على أربع أغانٍ ولم تُجزها من الألبوم الذي أُطلق الشهر الماضي، ورغم ذلك حقّق انتشاراً كبيراً فاقت ثلاثة ملايين مشاهدة على يوتيوب، ما دفع الفرقة إلى إصدار بيان يؤكّد نشر الأغاني كاملة على الإنترنت.

تقول كلمات "آخر اغنية": "وكنت الصوت ساعة ما يحبوا الدنيا سكوت، الحرية يعني تضحية واختبار، وأنا قد المسؤولية، وللآخر هكمل المشوار، أنا مش لوحدي، أنا فكرة زي البذرة هتدفنوها، هتطرح بكرة عمري، ما هبيع أحلامنا، والشهيد اللي سبقنا خدني على سجنك، خليني أشوف شبابنا الرجالة بحق في السجون ساكنة، لو دي آخر أغنية ليّ، هفضل أغني عن الحرية، قولوا معايا بصوت عالي، حرية".

خلال السنوات الأخيرة، ألغيت حفلات فرق مصرية كثيرة اشتهرت بأعمالها التي تنتقد سياسات السلطة وقمعها المتزايد، كما يجري التضييق عليها عبر منع بثّ أغانيها في الإذاعات، ومنها "كايروكي" التي تكرّر منعها من الغناء في القاهرة والعديد من المحافظات المصرية أكثر من مرة.

يُذكر أن الفرقة أصدرت العديد من الألبومات؛ من بينها: "وأنا مع نفسي قاعد" (2012)، و"السكة شمال" (2014)، و"ناس وناس" (2015).

المساهمون