"العربي الفرنسي": التفاتة إلى الفيلم الأردني

"العربي الفرنسي": التفاتة إلى الفيلم الأردني

29 يونيو 2017
( من فيلم "زيزو" لـ فريد بو غدير)
+ الخط -
يتجه "مهرجان الفيلم العربي الفرنسي" الذي تنطلق فعاليات دورته الثالثة والعشرين في "الهيئة الملكية للأفلام" في عمّان الأربعاء المقبل وتتواصل حتى 12تموز/ يوليو، نحو دعم مزيد من الأعمال السينمائية التي لا ينتمي صنّاعها إلى المنظومة الفرنكوفونية مثل الأردن وبلدان خليجية.

تتباين وجهات النظر حول مضمون بعض الأفلام المنتجة في هذا السياق، لكنها لم تتجاوز خطوطاً حمراء يمكن أن تثير الجدل حولها، باستثناء انسحاب عدنان مدانات ممثّل إحدى الجهات المشاركة في تنظيم المهرجان عام 2005، بسبب عرض فيلمٍ اشترك في إنتاجه فرنسا و"إسرائيل" رغم محاولات إدارته الدفاع عن مضمون العمل الذي ينتقد انتهاكات الاحتلال حينها.

تُفتتح الدورة الحالية بفيلم "زيزو" (أو عطر الربيع) من تونس بتوقيع مخرجه فريد بو غدير، وكاتبه توفيق الجبالي؛ الجزء الثالث والأخير من ثلاثية ضمّت "عصفور السطح" (1990) و"صيف حلق الوادي" (1996)، وهو يتناول حياة شاب يخرج من قريته النائية إلى العاصمة بحثاً عن عمل، فيعيش صراعاً داخلياً بين أفكار محافظة وأخرى منفتحة، موالية للنظام ومعارضة له، إسلامية وعلمانية.

يضمّ المهرجان جملة من النشاطات والفعاليات الموازية من بينها "درس السينما"، واحتفالية بموسيقى الهيب هوب، إضافة إلى "مسابقة الفيلم الأردني القصير" التي تتنافس على جوائزها أحدث نتاجات المخرجين الشباب في السينما الروائية والتسجيلية والتجريبية.

من بين الأفلام المشاركة؛ "أداما" (2015) لـ سيمون روبي و"أمّنا" (2015) لـ فيجريا دلبي من فرنسا، و"حظ سعيد للجزائر" (2016) لـ فريد بن تومي من الجزائر، و"التحدّي" (2017) لـ يوري أنكاراني من الولايات المتحدة، و"من السماء" لـ وسام شرف من لبنان.

المساهمون