"سجلماسة لفن الملحون": محاولة للتجديد

"سجلماسة لفن الملحون": محاولة للتجديد

03 مايو 2017
(من دورة سابقة)
+ الخط -
مع انتشار المهرجانات التي تختصّ بفن الملحون في عدد من بلدان المغرب العربي، تبرز انتقادات تشير إلى تراجع هذا الشكل الموسيقي الذي بات يقدّمه في الغالب مؤدّون يحفظون جزءاً بسيطاً من ألحانه وقصائده بسبب عدم وجود جهود حقيقية لتوثيقها، كما لم تشهد تطوّراً بفعل انحسار حضوره الاجتماعي والثقافي.

تحضر هذه العناوين وغيرها مع انطلاق الدورة الثالثة والعشرين من "ملتقى سجلماسة لفن الملحون" عند الخامسة من مساء بعد غدٍ الجمعة في مدينة الرشيدية المغربية (320 كلم شرق الرباط)، والتي تأتي بعد انعقاد ندوة في كانون الثاني/ يناير الماضي ناقش المشاركون خلالها آفاق تطوّر التظاهرة التي يغيب عنها التنوّع والتجديد.

يتواصل الملتقى حتى السابع من الشهر الجاري، وتتوزّع فعالياته بين مدن الريصاني وأرفود والرشيدية، كما يُكرَّم في الافتتاح عدد من الفنانين، من بينهم: مولاي التهامي أبو زهراء، وعبد الله ساسيوي.

تشارك فرق تمثّل سبع مدن مغربية، منها "سجلماسة لفن الملحون"، و"الجمعية الرودانية"، و"جمعية إدريس بن المامون للبحث والإبداع"، و"الفدرالية المغربية لرجالات الملحون"، و"الأصالة"، و"الشيخ جيلالي امثيرد"، و"الشيح محمد بوستة"، و"تافيلالت لفن الملحون".

وتُقام ندوة بعنوان "المظاهر الجمالية في لغة الملحون" يشارك فيها كلّ من: سالم عبد الصادق، وسعيد كريمي، وعبد المجيد فنيش، ومبارك اشبرو، وعرض مسرحي مستوحي من شعر الملحون، إلى جانب ورشة حول "الموازين والقياسات في فن الملحون"، وستخضع مختلف الأوراق المشاركة في الندوة للتحكيم العلمي، وتُنشر في كتاب مستقل لاحقاً.

المساهمون