علي البريكي.. غياب إثر "صوت الزمن"
(1938 - 2017)
برز اسم الفنان المسرحي الكويتي علي البريكي (1938 – 2017)، الذي رحل أمس في الكويت، منذ بدايات تشكّل الحركة المسرحية في بلاده مطلع ستينيات القرن الماضي حتى آخر عرض قدّمه عام 1994 بعنوان "صوت الزمن"، قبل أن يتفرّغ تماماً إلى التمثيل في الدراما التلفزيونية.
بعد انقطاعه عن الدراسة الجامعية في "معهد التمثيل"، عمِل مصوّراً ثم في المطبعة الحكومية، وفي تلك الفترة ساهم البريكي في تأسيس "فرقة المسرح العربي" عام 1961، حيث ابتدأ مشواره في مسرحية "صقر قريش" التي أخرجها زكي طليمات، وقدّمها مع عدد من روّاد المسرح الكويتي، منهم: عبد الحسين عبد الرضا، وسعد الفرج، وخالد النفيسي، وغانم الصالح.
شارك في تمثيل عدد من المسرحيات خلال سنوات الستينيات والسبيعينات؛ من بينها: "ابن جلا" (1962)، و"مضحك الخليفة" (1963)، و"آدم وحواء" (1964)، و"عشت وشفت" (1964)، و"اغنم زمانك" (1965)، و"الكويت سنة 2000" (1966) وهي عمل كوميدي يستشرف مستقبل الكويت ما بعد انحسار النفط، إضافة إلى "حط الطير طار الطير" (1971)، و"إمبراطور يبحث عن وظيفة" (1974).
بعد أن انفصل عن "فرقة المسرح العربي"، أسّس "فرقة المسرح الجديد" مع خالد النفيسي وغانم الصالح وأسد محمود، وقدّم مسرحية بعنوان "بيت بو صالح"، وانتقل بعدها إلى إدارة المسرح من خلال عمله في "المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب".
إلى جانب المسرح، شارك البريكي في عدد من التمثيليات الإذاعية ومنها: "كواكب حول الرسول" و"نافذة على التاريخ"، كما مثّل في عشرات الأعمال التلفزيونية الكويتية والعربية.
