"التنوير في الفكر العربي": ما جرى منذ النهضة
في السنوات الأخيرة، ازداد اهتمام المؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية في العالم العربي بإعادة النقاش حول هذه الأفكار، ومنها المؤتمر التاسع الذي تُطلقه "الجمعية الفلسفية الأردنية" في عمّان عند العاشرة من صباح غدٍ الخميس، ويتواصل لثلاثة أيام تحت عنوان "التنوير في الفكر العربي"، بمشاركة باحثين وأكاديميين عرب.
يتضمّن اليوم الأول ثلاث جلسات؛ الأولى بعنوان "مفهوم التنوير"، ويشارك خلالها هشام غصيب من الأردن بورقة "نحن وعقيدة التنوير"، ويتناول محمود حياوي حماش من العراق "العلم وعقلنة الثقافة"، ويقدّم عفيف عثمان من لبنان "مقاربات في النهضة العلمية العربية"، وتتحدّث في الثانية نايلة أبو نادر من لبنان حول "التنوير الإسلامي والمسألة الأخلاقية"، ومن الأردن كلّ من نارت قاخون عن "التنوير المهدر"، وجورج الفار حول "التنوير المستقبلي". اما الثالثة فيشارك خلالها علي حمية من لبنان بورقة "مقاربة فلسفية في رسالة أنطون سعادة لشارل مالك"، ومحمد الشياب ومجدي ممدوح من الأردن بورقتين على التوالي حول "التأويل عند نصر حامد أبو زيد"، و"الألتوسيرية في الفكر العربي".
في اليوم الثاني، تلقي جويدة جاري من الجزائر ورقة بعنوان "المشروع الحداثي عند عبد الله العروي"، ويقدّم محمد السيد من مصر "مقاربة في مشروع فؤاد زكريا"، بينما يتحدّث حاتم رشيد من الأردن عن "اللاعقلانية في السياسة العربية/ رؤية ياسين الحافظ"، وأحمد عبد الحليم عطية من مصر حول "التنوير العربي"، وأحمد العجارمة وحامد الدبابسة من الأردن بورقتين عن "رشدية محمد عابد الجابري"، و"الحقيقة عند ابن رشد"، إضافة إلى أوراق لكلّ من محمود شتية من فلسطين وأسامة بركات وعامر شطارة من الأردن.
يشارك في جلسات اليوم الثالث كايد شريم من فلسطين حول "راهنية مهدي عامل"، ومحمد العريبي من لبنان عن "منطلقات النهضة وشرنقة التنوير"، ويتحدّث كلّ من ماهر الصراف ووائل أبو صالحة من الأردن حول "فلسفة الجسد"، و"الوعي وتجلياته الفلسفية"، إلى جانب ورقة قاسم عز الدين وحياة عطية من لبنان عن "النيوليبرالية العربية" و"الإعلام والتنوير" على التوالي، ويقارب موفق محادين من الأردن "دور الاعلام في صيرورة التنوير".
كما تقدّم عائشة الحضيري من تونس "قراءة النص عند أركون"، وكلّ من أماني جرار ولينا الجزراوي وأسامة عايش من الأردن أوراقاً حول "الفلسفة الأخلاقية عند سحبان خليفات"، و"الفكر النسوي العربي"، و"التنوير الغربي مؤنسنا".
