وقفة مع غدير أبو سنينة

وقفة مع غدير أبو سنينة

27 ابريل 2017
(غدير أبو سنينة)
+ الخط -
تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.

ما الذي يشغلكِ هذه الأيام؟
- العديد من المشاريع المتعلقة بعملي في الصحافة إضافة إلى مشاريع ترجمة مؤجلة أعيدها الآن إلى قائمة الأولويات.


ما هو آخر عمل صدر لكِ وما هو عملكِ القادم؟
- صدر لي كتاب اليوميات "إخوتي المزيّنون بالريش" عن "المؤسسة العربية للدراسات والنشر"، ومختارات لشعراء لاتينيين من أصول عربية بعنوان "لا أحد أرانا الطريق".


هل أنتِ راضية عن إنتاجك ولماذا؟
- بالتأكيد لا، أعتقد أنه من المبكر استخدام كلمة "إنتاج". صحيح أن الترجمة هي إنتاج جديد، لكنها تحمل أصواتاً متعدّدة. كما أن المشاريع المُجدولة أكثر بكثير من المحقّقة.


لو قيض لكِ البدء من جديد، أي مسار كنت ستختارين؟
- تعلّمت أن أعمل فقط. لم أستطع المضي يوماً في مسار اخترته. المسارات التي مضيت بها أوصلتني إلى منعطفات لم أكن أعرفها. خياري هو ألا أختار. أكتفي بالعمل وأنعطف إذا تطلّب الأمر.


ما هو التغيير الذي تنتظرينه أو تريدينه في العالم؟
- أنتظر أن يخبرني ماذا يريد هو (العالم) مني.


شخصية من الماضي تودين لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- هناك شخصيات كثيرة تاريخية بطبيعة الحال نسجت حولها أساطير أو غيّرت مجرى التاريخ. قرأت مرة عن ضياع سفينة كنعانية أبحرت من فلسطين وتاهت على شواطئ البرازيل، وربما عادت إلى فلسطين أو بقيت هناك، وتركت قصتها على حجر اكتشف حديثاً. كنت أودّ لو ألتقي أصحاب هذه السفينة، فربما كانوا أجدادي. من يعلم؟


صديق/ة يخطر على بالك أو كتاب تعودين إليه دائماً؟
- أعود من فترة لفترة لكتابات إميل سيوران. كل مرة تقرأ ما يكتب تفكر بالأشياء بطريقة جديدة.


ماذا تقرأين الآن؟
- رواية "طريق الآلام" للروائي السوري عبد الله مكسور، وإن ببطء شديد.


ماذا تسمعين الآن وهل تقترحين علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- أعتقد أنكم تنتظرون مني الحديث عن تجربة خارج العالم العربي، غير أنني شخصياً لا أستغني عن بعض الأغاني العربية الكلاسيكية خصوصاً. بالنسبة إلى نيكاراغوا، هناك فنان عظيم يُدعى لويس إنريكي ميهيا غوذوي، فنه رائع ويحاكي الشارع في نيكاراغوا. أستمع باستمرار لـ"ليلا دونز" وهي فنانة مكسيكية تغني الأغاني الفلوكلورية المكسيكية ولها صوت ساحر.


بطاقة: صحافية ومترجمة فلسطينية من مواليد الأردن عام 1980. حاصلة على الماجستير في اللغة الإسبانية وآدابها وبكالوريوس في اللغة الفرنسية. هاجرت عام 2004 إلى نيكاراغوا التي تقيم فيها حتى اليوم. صدر لها حديثاً "إخوتي المزينون بالريش" (2017) وهو الكتاب الفائز بـ"جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة" فرع اليوميات. ترجمت نصوصاً لمئات الشعراء من مختلف أنحاء أميركا اللاتينية والعالم الهسباني، ومن إصداراتها: "مختارات شعراء عرب من أصول أميركولاتينية" (2017)، و"كتاب الحرف الحزينة" (2016) لميغيل مالذوناذو، و"نشيد المورو" مختارات من العربية إلى الإسبانية لأربعة شعراء عرب (2015)، و"خان القوافل" (2014) وهي أنطولوجيا شعرية مكسيكية باللغتين العربية والإسبانية، و"طبول الرب" مختارات شعرية بالإسبانية للشاعر فخري رطروط.

دلالات

المساهمون